حذّر دوميط كامل رئيس حزب البيئة العالمي، من كوارث طبيعية أكثر حدة في الأعوام القليلة القادمة، موضحا أن خبراء البيئة عرفوا بالكوارث التي حصلت في الأعوام السابقة وتنبأوا بها من عام 2000، والمنطقة العربية دخلت من الباب الواسع في القبة الحرارية، رأيناها مثلا في سيول بيروت.


وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه بحلول 2030 و2025 سنصل لمشاكل أكبر، فيضانات وأعاصير غير مسبوقة، ولم نر أعاصير في البحر المتوسط مثل التي رأيناها عام 2023، والدلائل تشير إلى أن المنطقة أصبحت ضمن خطر الفيضانات والأعاصير، حتى أن الأعاصير التي كانت دون الخطورة تتحول لأعاصير عنيفة.

الوضع خطير

وتابع أن الوضع الخطير جدًا، لا توجد خطط لمواجهة الكوارث البيئية القادمة، ولابد وزراء البيئة العرب يكونوا على أتم الاستعداد للتعامل مع الكوارث البيئية القادمة، وأن يضعوا خطط مواجهة على المستوى المطلوب.

ولفت إلى أننا بصدد تغير مناخي خطير، مثل تمدد التصحر، والجفاف، ارتفاع درجات الحرارة، ولابد من وضع استراتيجيات للمواجهة، في ظل تدمير الثورة الخضراء للمنطقة، وتدمير الغابات بشكل سريع، مما يساعد على تدمير البيئة وزيادة الاحترار العالمي، فالمواطن العادي لا يعرف أن هذه الكوارث ستحدث، لكن الخبراء يتوقعونها ويجب وضع استراتيجيات لها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة التصحر والجفاف الثورة الخضراء الفيضانات الفيضانات والأعاصير خطر الفيضانات درجات الحرارة درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

فأما اليتيم فلا تقهر موضوع خطبة الجمعة القادمة

حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة ٤ أبريل ٢٠٢٥م الموافق ٥ شوال ١٤٤٦ هـ بعنوان: " فأما اليتيم فلا تقهر"، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو: التوعية بضرورة الإحسان إلى اليتيم بشتى صور الإحسان.

موضوع خطبة الجمعة الأخيرة في رمضان مكتوبةالأوقاف:«زكاة الفطر ودورها في التكافل المجتمعي» موضوع خطبة الجمعة القادمة

ووجّه الدكتور أسامة الأزهري – وزير الأوقاف – خالص شكره وتقديره لجميع قيادات الوزارة، والأئمة، والواعظات، وجميع العاملين في الحقل الدعوي والإداري، على جهودهم الكبيرة في خلال شهر رمضان المبارك، وفي تنظيم صلاة عيد الفطر.

وأكد وزير الأوقاف، أن ما بذلوه من تفانٍ وإخلاص في خدمة بيوت الرحمن وضيوف الرحمن، من عمل إداري منضبط، يحقق نشر القيم الإسلامية السمحة، وإحياء ليالي رمضان بروح إيمانية صافية، وتنظيم الشعائر الدينية بالصورة اللائقة، هو محل تقدير واعتزاز.

وأشاد وزير الأوقاف، بالدور المتميّز الذي قام به الأئمة في المساجد، والواعظات في مصليات السيدات، من توعية وإرشاد، وبثّ أجواء الطمأنينة والروحانية بين المصلين، إلى جانب جهود جميع العاملين في إعداد وتنظيم ساحات العيد؛ ما أسهم في إخراج هذه المناسبة الجليلة بالصورة التي تليق بها، وتؤكد فرحة المسلمين بها.

كما أثنى الوزير على العمل الجماعي والتنسيق المستمر بين جميع قطاعات الوزارة، والذي كان له بالغ الأثر في تحقيق النجاح المنشود، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل جهودها الدعوية والمجتمعية، وتعزيز الفكر الوسطي المستنير، وترسيخ القيم الأخلاقية التي تسهم في بناء الوطن، ونشر روح المودة والتسامح بين أفراده.

واختتم بالدعاء أن يحفظ الله مصر رئيسا وجيشا وشعبا، وأن يديم عليها نعمة الأمن والإيمان، وأن يجعل الأيام القادمة عامرة بالخيرات والبركات، ومواسم الطاعات، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

مقالات مشابهة

  • فأما اليتيم فلا تقهر موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • عن المشاكل البيئية التي تواجهها دير الأحمر.. هذا ما أعلنته وزيرة البيئة
  • رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من انخفاض مخزونه الغذائي في قطاع غزة
  • والي الجزيرة: استراتيجيات القوات النظامية في حرب الكرامة تُدرَّس في الأكاديميات العسكرية
  • مغارات بمكيفات طبيعية.. زوار ومقيمون يقضون العيد في جبل القارة
  • وزير التعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال يستهدف المستقبل بتدمير مدارس غزة
  • مفاجأة | ماذا عن طقس الأيام القادمة في عيد الفطر المبارك؟ .. تفاصيل
  • قبل العيد.. ماسكات طبيعية مذهلة لعلاج مشاكل البشرة
  • البعريني هنأ بالفطر: أملنا أن يكون المستقبل القريب أفضل