العاصمة سيول تسجل أكبر تساقط للثلوج منذ 42 عامًا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
سرايا - شهدت العاصمة الكورية الجنوبية سيول أكبر تساقط للثلوج في يوم واحد تم تسجيله في ديسمبر/ كانون أول منذ 42 عامًا، حسب ما أعلنت وكالة الأرصاد الجوية في البلاد، الأحد.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية الكورية الجنوبية، في بيان، إن 12.2 سم من الثلوج تساقطت على سيول السبت، وهي الأكثر كثافة منذ عام 1981، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
وتم إصدار تحذير من تساقط ثلوج كثيفة في منطقة سيول بأكملها السبت، حسب المصدر نفسه.
وأضافت الوكالة أن "أجزاء أخرى من كوريا الجنوبية تعرضت أيضًا لثلوج أو أمطار غزيرة السبت".
وبهذا الخصوص، قالت وزارة الداخلية والسلامة في كوريا الجنوبية، في بيان، إن "الثلوج التي تساقطت السبت في سيول ومناطق أخرى تسببت في ازدحام مروري"، دون تسجيل أي وفيات أو إصابات مرتبطة بتساقط الثلوج.
الأناضول
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وكالة تكشف ما أبلغه الأسد لطهران بخصوص أنقرة قبل أيام من إزاحته
سوريا – ذكرت وكالة “رويترز” نقلا عن مسؤولين إيرانيين أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد اشتكى لطهران في الأيام الأخيرة التي سبقت الإطاحة به من أن أنقرة تدعم بقوة الفصائل المسلحة في هجومها.
وفي أيامه الأخيرة بالسلطة، التقى الرئيس السوري السابق بشار الأسد بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في دمشق، ووفقا لمسؤول إيراني كبير، عبر الأسد خلال الاجتماع عن “غضبه مما قال إنها جهود مكثفة من جانب تركيا لإزاحته”.
كما قال المسؤول الإيراني إن “عراقجي أكد للأسد استمرار دعم إيران ووعد بإثارة القضية مع أنقرة”.
وأضاف: “في اليوم التالي، التقى عراقجي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان للتعبير عن مخاوف طهران البالغة بشأن دعم أنقرة لتقدم الفصائل المسلحة”.
وأوضح مسؤول إيراني آخر أن “التوتر خيم على الاجتماع، وعبرت إيران عن استيائها من انحياز تركيا للأجندات الأمريكية والإسرائيلية ونقلت مخاوف الأسد”، وذلك في إشارة إلى “دعم أنقرة للمعارضة السورية وتعاونها مع المصالح الغربية والإسرائيلية في استهداف حلفاء إيران في المنطقة”.
كما ذكر المسؤول أن “فيدان ألقى باللوم على الأسد في الأزمة”، مؤكدا أن “عدم انخراطه في محادثات سلام حقيقية وسنوات حكمه هي الأسباب الجذرية للصراع”.
وقال فيدان للصحفيين في الدوحة الأحد الماضي إن “نظام الأسد كان لديه وقت لمعالجة المشاكل القائمة في سوريا، لكنه لم يفعل، وسمح بدلا من ذلك بالتفكك البطيء وانهيار النظام”.
وأكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في وقت سابق، أن “الإطاحة بالأسد كانت نتيجة لخطة من الولايات المتحدة وإسرائيل، ولجارتها (تركيا) دور واضح”.
المصدر: “رويترز”