أكملت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي (مينوسما) اليوم الأحد انسحابها بعد عقد من الجهود المتعددة الأوجه لدعم الحكومة والشعب في مالي.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان صحفي عن تقديره للدور المحوري الذي لعبته (مينوسما) في حماية المدنيين ودعم عملية السلام بالإضافة إلى جهودها الرامية إلى استعادة سلطة الدولة وتوفير ثمار السلام للسكان.

وقال غوتيريش إنه يعول على التعاون الكامل من الحكومة الانتقالية لضمان استكمال هذه العملية في أقرب وقت ممكن.

وأشاد بموظفي البعثة البالغ عددهم 311 فردا الذين فقدوا أرواحهم وأكثر من 700 شخص أصيبوا في سبيل قضية السلام خلال السنوات العشر التي انتشرت فيها البعثة في مالي.

وجدد الأمين العام التأكيد على التزام الأمم المتحدة بالعمل مع الشعب المالي والحكومة الانتقالية من أجل استعادة النظام الدستوري فضلا عن تعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة.

جاء انسحاب بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي (مينوسما) بعد أن طلبت السلطات المحلية في وقت سابق من هذا العام إنهاء المهمة الأممية بحلول 31 ديسمبر وتماشيا مع قرار مجلس الأمن رقم (2690) الذي تم اعماده هذا العام.

وستبدأ فترة التصفية – بداية العام الجديد – التي سيبقى خلالها فريق أصغر إلى جانب بعض القوات العسكرية والشرطية في مواقع فيغاو وباماكو للإشراف على النقل المنظم للأصول المملوكة للبلدان المساهمة بقوات عسكرية وشرطية إلى الدول المعنية.

المصدر وكالات الوسومالأمم المتحدة مالي

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأمم المتحدة مالي فی مالی

إقرأ أيضاً:

ليس من شأنها..ماكرون: قرار نشر قوات حفظ سلام بيد أوكرانيا لا روسيا

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة صحافية، أن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا كما اقترحت بريطانيا وفرنسا، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا، هو مسألة تقررها كييف وليس موسكو.

وسارع ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الخطى لتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا في وقت يدعو فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق سلام مع روسيا. واستضاف ستارمر اجتماعاً عبر الإنترنت أمس السبت مع ماكرون وحلفاء آخرين لأوكرانيا، دون الولايات المتحدة.

وقال ماكرون في حديث مشترك مع عدد من الصحف المحلية الفرنسية نشر في وقت متأخر من مساء أمس السبت: "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات متحالفة على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".
ورفضت روسيا مراراً فكرة نشر جنود من دول حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا.

وأكد ماكرون، أن أي قوة لحفظ السلام ستتألف من "بضعة آلاف من الجنود من كل دولة" لنشرهم في مواقع رئيسية، مضيفاً أن عدداً دولاً أوروبية وغير أوروبية مهتمة بالمشاركة، رغم أن لكن شكل القوة لحفظ السلام لم يتضح بعد مثل مثل جوانب أخرى للهدنة المحتملة.
وتقول بريطانيا وفرنسا إنهما قد ترسلان قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا، كما قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن بلاده منفتحة أيضاً على تلبية مثل هذا الطلب. 

في انتظار الهدنة المحتملة.. روسيا وأوكرانيا تواصلان تبادل الهجمات الجوية - موقع 24قال مسؤولون صباح اليوم الأحد، إن روسيا وأوكرانيا واصلتا الضربات الجوية المتبادلة، ما أسفر عن إصابات وأضرار، فيما لا يزال مصير وقف إطلاق النار المقترح لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات غير مؤكد.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس، إنه يؤيد من حيث المبدأ اقتراح واشنطن بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً مع أوكرانيا لكن قواته ستواصل القتال حتى حسم عدة بنود أساسية.

مقالات مشابهة

  • سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: مجلس الأمن الدولي سينعقد اليوم لمناقشة الوضع في غزة
  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • ليس من شأنها..ماكرون: قرار نشر قوات حفظ سلام بيد أوكرانيا لا روسيا
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • ماكرون: قد نرسل قوات إلى أوكرانيا دون موافقة روسيا
  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في التنمية البشرية
  • عبد الغفار يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • الأمم المتحدة تدين انتهاك حقوق الإنسان من قبل ميليشيا الحشد ضد العمال السوريين