صحيفة "سترانا": سماع دوي انفجارات في كييف
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة سترانا أن أصوات انفجارات سمعت في العاصمة الأوكرانية كييف، مضيفة أن صوت الانفجار قد يكون ناجما عن الألعاب النارية التي أطلقت بمناسبة رأس السنة الجديدة.
كما ذكرت الصحيفة على "تلغرام" في وقت لاحق نقلا عن مؤثرين محليين أن أصوات انفجارات سمعت في كييف. ومن غير المستبعد ان يكون أحدهم قد أطلق ألعابا نارية مجددا".
وفي وقت سابق، دوت صافرات الإنذار للتحذير من غارة جوية في منطقة كييف.
وبدأت القوات المسلحة الروسية في ضرب البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر 2022، أي بعد يومين من الهجوم الذي تعرض له جسر القرم. بحسب السلطات الروسية، المخابرات الأوكرانية هي تقف وراء هذا الهجوم.
إقرأ المزيدويتم تنفيذ الضربات ضد مرافق الطاقة وصناعة الدفاع والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء البلاد.
ومنذ ذلك الحين، يتم الإعلان عن تنبيهات من التعرض لغارات جوية يوميا في المناطق الأوكرانية، وأحيانًا في جميع أنحاء البلاد.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف قد صرح بأن القوات الروسية لا تهاجم المباني السكنية والبنية التحتية الاجتماعية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تحصل المرأة الكبيرة في السن التي لا تحفظ كثيرًا من القرآن، ولا تستطيع القراءة من المصحف، على ثواب الاستماع للقرآن الكريم من المذياع ونحوه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال، إن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، وأكدت نصوص الشرع فضلهما وثوابهما، وينبغي على المسلم الجمع بين وجوه الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى.
وتابعت: فإذا لم يستطع القراءة، وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر -فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه، ويتحقق الاستماع لتلاوة القرآن بالكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.
وفي خصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.
وقد حث الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.