شاهد: طوابير الجوع في رفح.. شبح المجاعة يهدد حياة مئات آلاف النازحين
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
في رفح بجنوب القطاع، يصطف آلاف النازحين للحصول على قليل من الطعام يسدون به رمقهم، في وقت يهدد شبح المجاعة حياة مئات الآلاف من النازحين في غزة، وسط استمرار القصف الإسرائيلي العنيف
أظهرت لقطات جوية جموعا حاشدة من النازحين الفلسطينيين اصطفوا لتلقي وجبات أعدها مطبخ ميداني في رفح يوم الأحد.
ومع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف والعنيف على قطاع غزة، لا يزال مئات الآلاف من الفلسطينيين يفرون إلى المنطقة الجنوبية المتاخمة للحدود مع مصر.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير مساحات شاسعة من القطاع، مما جعل أجزاء منها غير صالحة للسكن وأسفر عن تشريد أكثر من 85% من سكان غزة. كما تسبب القصف الإسرائيلي المتواصل إلى أزمة إنسانية حادة، إذ يواجه ربع سكان غزة خطر المجاعة، حسب الأمم المتحدة.
وقالت الأمم المتحدة إن عشرة في المئة فقط من المواد الغذائية اللازمة لسكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة دخل إلى غزة خلال السبعين يوما الماضية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل 10 من الحوثيين بهجوم أمريكي بالبحر الأحمر وبريطانيا تستعد لشن غارات على اليمن من إسبانيا إلى كيب تاون... مئات الآلاف يخرجون إلى الشوارع تضامنا مع غزة وللمطالبة بوقف الحرب إسرائيل تقصف حماما يعود إلى العهد العثماني في غزة وحماس تدعو اليونسكو لإنقاذ المعالم التاريخية مجاعة قصف الأمم المتحدة إسرائيل قطاع غزة نزوحالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مجاعة قصف الأمم المتحدة إسرائيل قطاع غزة نزوح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى قصف إسبانيا تونس نزوح مظاهرات احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى القصف الإسرائیلی الأمم المتحدة یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: غزة دخلت مرحلة المجاعة ونناشد الدول العربية كسر الحصار
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أن قطاع غزة يدخل مرحلة المجاعة مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في فرض إغلاق كامل على معابر القطاع ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود، مما يهدد حياة أكثر من مليوني إنسان.
وقالت حركة حماس إن حكومة بنيامين نتنياهو تستخدم التجويع سلاحا، وتستهدف بشكل متعمد محطات المياه ومراكز توزيع الغذاء، وهو ما يعد من أبشع صور الانتهاكات للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
ودعت حماس المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف جريمة التجويع الجماعي، وإنهاء الحصار الكامل المفروض على قطاع غزة منذ قرابة الشهرين، وتأمين إدخال المساعدات الغذائية والدوائية فورا.
كما ناشدت الدول العربية والإسلامية -حكومات وشعوبا- بتحمل مسؤولياتها التاريخية، وتجاوز حالة الصمت، والتحرك لكسر الحصار الظالم، وإدخال كل ما يحتاجه القطاع من مواد ضرورية للحياة.
نفاد المخزونات
وفي وقت سابق، أعلنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة سيندي ماكين أن البرنامج استنفد جميع مخزوناته الغذائية في غزة، حيث تمنع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية منذ 7 أسابيع.
وقالت ماكين -في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)- إن الظروف في غزة مأساوية، وإن الناس يتضورون جوعا، مشددة على أن مزيدا من الناس سيعانون المجاعة نتيجة ما يجري في غزة بسبب عجز البرنامج عن الدخول وتقديم المساعدات، داعية إلى وقف إطلاق النار، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول.
إعلانوأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، ردا على سؤال بشأن مزاعم استخدام حركة حماس المساعدات كأداة للحفاظ على سلطتها، أن طاقم البرنامج لم يرَ أدلة على ذلك.
ووفقا للبرنامج، تم وضع أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية -وهي كافية لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر- في ممرات المساعدات، وهي جاهزة للتسليم بمجرد إعادة فتح إسرائيل معابر غزة الحدودية.
ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى وجود نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية والمعدات للمستشفيات المكتظة جراء القصف الإسرائيلي، كما أن نقص الوقود يعوق إنتاج المياه وتوزيعها.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقادات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا للحصار التي وصفته بأنه "لا يُطاق" وطالبت بإنهائه فورا في بيان مشترك، وقالت إسرائيل إنها غير مُلزمة بالسماح بدخول المساعدات بزعم أن حماس تستولي عليها، وهو أمر سبق أن نفته الحركة، كما أكدت الأمم المتحدة أنها تحتفظ "بسلسلة حراسة دقيقة للغاية لجميع المساعدات التي تقدمها".
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين، بذريعة الضغط على حماس لإطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.