يائير لابيد: حكومة نتنياهو مسؤولة عما حدث في 7 أكتوبر وعن الفشل
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولة عما حدث في الـ7 من أكتوبر، مضيفا أن الفشل في ذلك يقع على الحكومة ذاتها من أعلى الهرم.
وأفاد يائير لابيد بأن الحكومة تقوم بالتحريض على الجيش والجنود، مؤكدا أنه أمر معيب.
ראש האופוזיציה יאיר לפיד ל-@YoavYoavkrak ו-@eran_singer על השאלה של השרה סטרוק בישיבת הקבינט: "הממשלה הזו יודעת שאשמת 7 באוקטובר על ראשה וגם הניהול הכושל מאז על ראשה, אז הם מנסים להסית את האשמה לצה"ל והלוחמים - זה מתועב"
— כאן | רשת ב (@ReshetBet) December 31, 2023ويأتي تصريح لابيد ردا على ما تم نقله عن الوزيرة من اليمين المتشدد من حزب الصهيونية الدينية الذي يتزعمه سموتريتش التي هاجمت في جلسة للحكومة الطيارين الذين رفضوا تنفيذ قصف بناء على طلب جنود ميدانيين في قطاع غزة.
واعتبرت الوزيرة أن الطيارين رفضوا مساعدة زملائهم.
كما جاءت تصريحاتها في الوقت الذي ذكرت فيه وسائل إعلام عبرية أن الخلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي تتفاقم، حيث أشارت إلى وجود انقسام بشأن مسار العمليات العسكرية في قطاع غزة.
ومع تواصل القصف المستمر للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي واقترابه من إتمام شهره الثالث، تتواصل حالة الانقسام بين أعضاء مجلس الحرب في حكومة نتنياهو وتكشفت مؤخرا في رفض وزير الدفاع يوآف غالانت، وعضو مجلس الحرب بيني غانتس، مشاركة نتنياهو في مؤتمر صحفي مشترك يوم 30 ديسمبر 2023.
وسبق وأن رفض غالانت الظهور في مؤتمر مشترك مع نتنياهو لأسباب قيل إنها خاصة.
وخلال مؤتمر صحفي يوم السبت وردا على سؤال إن كان سيستقيل من منصبه بعد تعرضه لانتقادات بسبب فشله في توقع هجمات 7 أكتوبر، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه لن يستقيل من منصبه.
إقرأ المزيدوفي المؤتمر الذي ناقش فيه الحرب على غزة سئل عما إذا كان قد قرر بالفعل أنه لن يتحمل المسؤولية الشخصية عن هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس، علق نتنياهو بالقول: "سؤالك حول الاستعداد للاستقالة، يتكرر مرارا وتكرارا.. الشيء الوحيد الذي أنوي الاستقالة منه هو حماس.. هذا هو ما سأستقيل منه".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "هذا هو ما أتعامل معه ولا شيء آخر".
جدير بالذكر أن الخلافات بين نتنياهو وقادة الجيش كبيرة، حيث يرى عدد من أعضاء مجلس الحرب أن نتنياهو يقود العملية العسكرية في غزة لإنقاذ مستقبله السياسي.
ويعتمد نتنياهو على نتيجة العمليات العسكرية في غزة، حيث أن واحدة من القضايا الرئيسة للخلاف الراهن هي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يريد إلقاء اللوم بشأن هجوم السابع من أكتوبر على قادة الجيش وبالتالي الخروج "بجلده" حتى بعد انتهاء العمليات العسكرية.
المصدر: RT + وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات يائير لابيد مجلس الحرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
#سواليف
كشف تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي في هجمات 7 أكتوبر أن عناصر الجيش الإسرائيلي لم يصلوا إلى #مستوطنة_نير_عوز إلا بعد أن غادرها عناصر ” #حماس ” لأنها كانت بعيدة.
وخلص تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أن الأسباب التي جعلت قرية نير أوز دون حماية تشمل بعدها الجغرافي عن مركز إسرائيل واعتبارها أصغر من بعض القرى الأخرى على حدود غزة. بالإضافة إلى ذلك، لم يدرك أي من كبار المسؤولين العسكريين أن “المذبحة في نير أوز كانت أسوأ مما حدث في العديد من الأماكن الأخرى التي تلقت دعما أكبر من الجيش”.
حسب التحقيق وصلت قوات أكبر بكثير من الجيش إلى #كيبوتس_بئيري (التي تقع في الشمال مقابل وسط غزة) في وقت مبكر، بينما تقع نير أوز في الجنوب مقابل خان يونس في غزة. كما أن بئيري كان عدد سكانها قبل #الحرب حوالي 1300 نسمة، بينما كان عدد سكان نير أوز 400 فقط.
مقالات ذات صلة جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب طلبة شاركوا في احتجاجات داعمة لفلسطين 2025/03/14ومن بين الحقائق التقرير أن “قوات التعزيز من الكتيبة 450 وصلت إلى المنطقة على بعد كيلومترين فقط من نير أوز حوالي الساعة 9:45 صباحا. وأنه لو تم توجيههم إلى نير أوز، لكان بإمكانهم إنقاذ عدد كبير من السكان من #الموت والخطف. بدلاً من ذلك، تم إرسال نصف القوات إلى كيسوفيم والنصف الآخر إلى كيرم شالوم، وكلاهما كان تحت الهجوم، ولكن لم تحدث فيهما خسائر كبيرة في الأرواح كما حدث في نير أوز”.
وأشار التحقيق إلى أن الأخطاء الكبرى الأخرى تضمنت أن “الدبابتين القريبتين من نير أوز لم تدخلا القرية للمساعدة. في إحدى الحوادث، مرت إحدى الدبابات بمدخل القرية، وعندما رأت العدد الكبير من المهاجمين، تركت المنطقة”.
وأضاف: “كانت هناك تردد شديد من قبل المروحيات الإسرائيلية في إطلاق النار على أي شخص داخل الأراضي الإسرائيلية، حيث إنهم حتى هذه الحرب كانوا يهاجمون أهدافا في غزة أو خارج الأراضي الإسرائيلية. كما أن إحدى المروحيات، التي لم تدرك مدى خطورة المهاجمين، تعرضت لإصابة بقذيفة صاروخية واضطرت إلى الفرار من المنطقة، وتمكنت فقط من الهبوط الاضطراري في قاعدة حتسريم الجوية”.
وأكد أن “الجزء الكبير من فشل الدفاع عن نير أوز هو أن قائد اللواء العقيد آساف حمامي قتل قبل الساعة 7:00 صباحا. كما قُتل نائبه وعدد من قادة الفصائل والفرق بعد وقت قصير من بدء الغزو، مما أدى إلى انهيار كامل في القيادة والسيطرة والتنسيق بين قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، مضيفا: “حوصر حوالي 34 جنديا من لواء جولاني داخل مبنى الكافتيريا في الكيبوتس، مما جعلهم هدفا سهلا”.
وأفاد التحقيق بأن “قوات التعزيز الأولى، شرطة ياماس القتالية، دخلت إلى نير أوز حوالي الساعة 1:10 ظهرا، ولكنها كانت متأخرة جدًا لإنقاذ أي شخص. ووصلت قوات إيجوز الخاصة في الساعة 2:00 ظهرا، وصلت قوات شايطيت 13 البحرية في الساعة 2:50 ظهرا، ولكنها كانت أيضا متأخرة”.