وفاة مسنّة إيطالية بسبب خصم فاتورة مياه
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
توفيت مسنّة إيطالية بعدما أمضت 40 يوماً في المستشفى، عندما تم خصم فاتورة مياه تبلغ قيمتها حوالي 17 ألف دولار جزئياً من حسابها المصرفي.
وأصيبت كاترينا جيوفينازو (88 عاماً) بنوبة قلبية، بعد وقت قصير من قراءة زوجة ابنها لها تفاصيل الفاتورة التي تم دفع نصفها من الحساب في بنكها في كامبوروسو بمقاطعة إمبيريا، في 14 نوفمبر (تشرين الثاني).
وتتعلق الفاتورة بالفترة من أغسطس (آب) إلى أكتوبر (تشرين الأول)، وتم دفع نصفها تلقائياً من حسابها المصرفي، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية، بينما تم إرسال الباقي إلى المرأة كدين مستحق.
وتم إدخال المرأة المتقاعدة إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى بوريا في سانريمو لمدة 40 يوماً، بعد صدمة رؤية المبلغ. وتوفيت كاترينا مساء يوم 24 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وقال شقيق كاترينا، الذي يدعى روكو جيوفينازو، لوسائل الإعلام المحلية: "ذهبت مع ابن أخي لويجي إلى مكتب إيرين في كامبوروسو للإبلاغ عن المشكلة. وقام الموظف بمقارنة بيانات إيرين وتلك التي قدمناها، وأدرك أن ما تم تسجيله في الفاتورة لا يتوافق مع ما ورد في هذه البيانات".
وأضاف روكو "لقد تمكنا من إقناع المؤسسة الائتمانية بإعادة المبلغ المدفوع بالفعل إلى حساب أختي، وعدم تغطية المبلغ المتبقي البالغ 8500 دولار بحلول 4 مارس (آذار) 2024.
وإيرين هي شركة إيطالية متعددة الخدمات تتعامل مع خدمات الكهرباء والتدفئة والمياه والخدمات التكنولوجية والبيئية.
وتبين لاحقًا أن الحد الأقصى لاستهلاك منزل المرأة كان بضعة أمتار مكعبة مقابل رسم قدره 60 دولار. واعترفت مجموعة إيرين بالخطأ وقالت لوسائل الإعلام المحلية: "سنتصل على الفور بالعائلة للتحقق من الأسباب التي أدت إلى إنتاج هذا المبلغ. نحن آسفون جدًا لما حدث للسيدة. في هذه الحالة، ثبت أن الخطأ كان بسبب إيرين، ومع ذلك فإن العميل لن يدفع شيئاً على الإطلاق. سنحاول التحقيق في كيفية حدوث هذا الموقف".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حماس: تم تجاوز العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام الاحتلال في بنود الاتفاق
الجديد برس|
قال رئيس مكتب الشهداء والأسرى في حركة “حماس” زاهر جبارين، اليوم الجمعة، إن العقبات التي نشأت جراء عدم التزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار قد تم تجاوزها بفضل الجهود المكثفة من الوسطاء.
وأكد “جبارين”، أن حماس سعت منذ البداية إلى تحقيق صفقة تبادل وطنية تشمل كافة فصائل الشعب الفلسطيني، حيث تم التوصل إلى توافق حول المرحلة الأولى من صفقة التبادل، والتي سيتم الإعلان عن قوائم الأسرى المفرج عنهم بشكل تدريجي عبر مكتب الأسرى.
وأشار إلى أن صمود الشعب في قطاع غزة كان العامل الحاسم وراء إتمام هذه الصفقة، مشددًا أن هذا الإنجاز لم يكن ليكتمل لولا تضحيات الشعب الباسل.
ودعا جبارين إلى الرحمة لشهداء فلسطين، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكدًا أن نضال الشعب الفلسطيني سيستمر نحو الحرية والتحرير.
وفي وقتٍ سابق اليوم، وافق الكابينت الإسرائيلي على تنفيذ الصفقة المخطط لها، لتدخل بذلك حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الأحد المقبل 19 يناير الجاري، وفقًا لما أفاد به مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان له.
وسبق ذلك إعلان مكتب نتنياهو في وقت سابق عن وجود عقبات في اللحظة الأخيرة التي تعرقل الموافقة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار، وهو وقف من شأنه أن ينهي 15 شهرًا من الحرب.
ووفقًا للقانون الإسرائيلي، لا يمكن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون دون موافقة الحكومة عبر تصويت رسمي، وفي حال تمت الموافقة على الصفقة، ستكون هناك فترة 24 ساعة متاحة للجمهور لتقديم استئناف إلى المحكمة.
ومساء يوم الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يبدأ سريانه يوم الأحد القادم 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق التي تمتد 42 يوما إطلاق حركة “حماس” سراح 33 أسيرا وأسيرة مقابل إطلاق “إسرائيل” نحو ألفي أسير فلسطيني؛ بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد، ونحو ألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتشمل المرحلة الأولى 5 عناوين رئيسية؛ هي: وقف إطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وعودة النازحين وضمان حرية الحركة، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.
وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار، سيتم الالتزام بصيغة قرار مجلس الأمن رقم 2728 الصادر في مارس/ آذار الماضي، والذي ينض على “الهدوء المستدام الذي يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار”، وضمان تواصل المراحل الثلاث مع استمرار التفاوض وعدم العودة للقتال.