- فلنمد يداً بالكرة للمكفوفين

شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن فلنمد يداً بالكرة للمكفوفين، تزدهر السعودية في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، وبرعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وعنايته بالرياضة وأحداثها .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فلنمد يداً بالكرة للمكفوفين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

فلنمد يداً بالكرة للمكفوفين

تزدهر السعودية في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، وبرعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وعنايته بالرياضة وأحداثها وفعالياتها لتحقيق التميز المحلي بل والعالمي. فبعد أن كانت سابقاً هيئة عامة للرياضة أصبحت اليوم وزارة مستقلة لتعزيز قطاع الرياضة وتنظيمه للنهوض بمقوماتها والوصول للريادة، ونشيد بمجهودات وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز تركي الفيصل الرائد والمحقق لطموحات السعودية والسعوديين، فمجهودات الوزارة جبارة على كافة الأصعدة من تطوير للملاعب والمباني الرياضية لاستضافة وتنظيم العديد من الأحداث العالمية الرياضية، وتكثيف الأضواء إعلامياً لنقلها ومشاركة العالم لها بشكل راقٍ ومشرف، والأهم إشراك المجتمع شراكة فاعلة بكل هذا، في سبيل تكوين مجتمع صحي ورياضي وتوسيع قاعدة الرياضيين والمتابعين.

وعلى قمة الرياضة تتربع كرة القدم، خصوصاً في أوطاننا العربية، ولا تنافسها رياضة أخرى أو توازيها، فكرة القدم شعبية وعالمية في ذات الوقت.

ولا تخفى محبة وعشق السعوديين، ككافة شعوب العالم بمختلف فئاته وشرائحه لكرة القدم، فهي تحظى بمكانة عظيمة في القلوب واهتمام بالغ في العقول، تجتذب جمهورها من مختلف الأعمار ومن الجنسين المعافين وذوي الإعاقة، وخاصة المكفوفين (أصعب حالات الإعاقة) الذين تشير الإحصائيات إلى عدد غير قليل، حيث يصل تعداد المكفوفين بالمملكة لما يزيد على 150 ألف مكفوف وضعاف البصر، عشرة أضعاف المكفوفين ليتجاوز العدد المليون.

ويحتفي الإعلام بحضورهم اللافت في صفوف مدرجات المشجعين، واهتمامهم وارتباطهم باللعبة، ومشاركتهم بالحضور الذي يحرصون عليه ويصعب غالباً ويستحيل دون مرافق، ونتمنى تسهيل مشاركتهم الاجتماعية في الأحداث الرياضية والأنشطة والفعاليات لضرورة دمجهم بالمجتمع.

ويحتاج المكفوفون لتحسين بيئة الملاعب، بما يضمن سهولة وصولهم للمدرجات والخدمات بمفردهم، أو بمساعدات بسيطة يوفرها لهم كوادر متخصصة للتعامل مع ذوي الإعاقة البصرية. وإتاحة التعليق الوصفي، حيث يسمع وصفا مفصلاً عبر سماعة خاصة -أو تخصيص منطقة لهم تنشر بها سماعات التعليق الوصفي- لكل ما في الملعب كترجمة لما تراه الكاميرات بعد نجاحها في كأس العالم 2022، والتي توافرت باللغتين العربية والإنجليزية، وأشاد بها المشجعون، حيث أتاحت لهم الاستمتاع بالمباراة في الاستاد، وخوض تجربة مماثلة للمبصرين، مما يعزز استقلالية المشجع، ويحد من الاعتماد على مرافق ووجود مكبرات يدوية أو تلسكوبات لضعاف البصر ومكبرات شاشة، وضرورة قيام الأندية بوصف الصور عبر حساباتهم الرسمية لتصل للمكفوف، وكل الأدوات التي سخرها العلم لنحتال على ما يعيقهم، لكي نمد يداً بالكرة لذوي الإعاقة البصرية.

المصدر: صحافة العرب