بالتزامن مع رأس السنة.. "الصحفيين" ترفع لافتات تطالب بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
دعت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين المصريين للمشاركة فى حملة تدوين بالساعات الأخيرة من العام للمطالبة بوقف العدوان الصهيونى المجرم على الشعب الفلسطينى تحت شعار "أوقفوا الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطينى.. لا للعدوان الصهيونى على غزة".
وتبدأ الحملة الساعة العاشرة مساء ليلة رأس السنة اليوم الأحد 31 ديسمبر حتى لحظات أول ساعة فى العام الجديد.
ويتزامن مع حملة التدوين قيام النقابة برفع لافتات على واجهة المبنى تدعو لوقف العدوان، وتفضح جرائم الكيان الصهيونى بحق الشعب الفلسطينى، وسكان قطاع غزة، الذين استشهد منهم عشرات الآلاف أغلبهم من الأطفال والنساء، بالإضافة لعشرات الآلاف من المصابين، والمشردين عن منازلهم.
ودعت اللجنة كل المتضامنين مع الشعب الفلسطينى لتعليق الأعلام الفلسطينية فى شرفات، وواجهات المنازل كجزء من حملة المطالبة بوقف الإبادة فى حق الشعب الفلسطينى.
وأدانت لجنة الحريات استهداف جيش الاحتلال المجرم للصحفيين، والإعلاميين ناقلى الحقيقة، التى كان آخرها أمس باستشهاد الصحفى جبر أبوهدروس، وأسرته ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 106 شهداء، وشهيدات فى جريمة هى الأبشع فى التاريخ الحديث بحق الصحفيين.
وحيّت اللجنة صمود الشعب الفلسطينى، وفى القلب منه مقاومته الباسلة، التى ما زالت تكبّد العدو الصهيونى خسائر يومية بأضعف الإمكانات منذ 85 يومًا من الحصار المجرم لقطاع غزة.
IMG_2942 IMG_2941المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینى
إقرأ أيضاً:
ميناء الكرامة في وجه العدوان
حين يصبح القوت سلاحا، والشعب طوفانا، ووعد الله هو الغلبة!
في عمق شرايين الحياة اليمنية، يربض ميناء مدني، ليس مجرد مرفأ على ساحل، بل هو نبض شعب، وشريان يغذي وجوده، ومصدر قوته الذي يعرفه القاصي والداني، ميناء بني لخدمة الناس، لتبحر منه سفن الرزق، وترسو فيه بواخر الحياة، ليطعم الجائع، ويداوي المريض، ويكسي العاري.
ولكن الأعداء، يا ويح الأعداء، لا يعرفون للرحمة سبيلا، ولا للكرامة قيمة، ولا للإنسانية معنى. يا من تلبسون ثوب الحضارة الزائف، وتخفون تحته قلوبا سوداء كالفحم، وأيادي ملطخة بدماء الأبرياء يا من عرفناكم أعداء قذرين، ليس من اليوم ولا من الأمس، بل منذ زمن طويل، وأنتم تحتلون بلداننا، وتقتلون شعوبنا، وتدعمون عدونا الصهيوني في إجرامه ووحشيته.
واليوم، في غمرة عجزكم وفشلكم في الميدان، وبعد أن أسقطت أيادي الإيمان طائراتكم المسيرة كأوراق الخريف، وبعد أن استهدفت صواريخ الحق حاملات طائراتكم وقطعكم الحربية الواحدة تلو الأخرى، حتى اضطر معتوهكم الأكبر للاعتراف بغرق سفنكم، وبعد أن باتت طائرات شبحكم تلاحق في سمائنا، وباتت أمريكا، التي تدعي السيطرة على البحار، عاجزة عن إدخال سفن بني صهيون بالقوة لجأتم إلى سلاح الجبناء، إلى استهداف قوت الشعب، إلى ضرب شريان حياته، ظنا منكم أنكم بذلك ستركعونه، وأنكم ستجبرونه على التخلي عن موقفه، وأنكم ستحولون سخطه عليكم إلى سخط على قواته المسلحة التي تساند غزة.
يا لغباء الأعداء! ويا لجهلهم بهذا الشعب العظيم! حسبتم أن لقمة العيش ستنسينا قضيتنا؟ ظننتم أن الجوع سيطفئ نار الإيمان في قلوبنا؟ توهمتم أن الضغط الاقتصادي سيفرق بين الشعب وقائده، وبين الشعب وقواته المسلحة؟
كلا وألف كلا! إن كل ضربة توجهونها إلى قوتنا، وكل استهداف لسبل عيشنا، لن تزيدنا إلا إيمانا، ولن تزيدنا إلا ثباتا، ولن تزيدنا إلا عزيمة على مواجهتكم لن يتحول سخطنا إلا عليكم، يا أعداء الله والإنسانية سيخرج شعبنا اليوم، وكل يوم، وكل جمعة، في طوفان بشري هادر، ليصدح في وجهكم بـ “الموت لأمريكا” “الموت لإسرائيل” وليجلجل في آذانكم بـ “لن نترك غزة”.
لن نسكت على استهداف سبل عيشنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام عدوانكم سنتوكل على الله الذي لا ينام، وسنعتمد عليه الذي لا يخذل، وسنجاهدكم في سبيله، وسنرد على كل خطوة ضدنا بعشر خطوات، وسنقاتلكم بكل ما نملك من قوة وإيمان، حتى يتحقق وعد الله بالنصر.
فليس النصر من عندكم، يا من تملكون السلاح والمال والإعلام وليس النصر لمن يملك أحدث الطائرات وأقوى البوارج النصر من عند الله، يؤتيه من يشاء من عباده ونحن، بإذن الله، من عباده الذين اصطفاهم لنصرة الحق، ومواجهة الباطل، وتحقيق وعده.
فيا أيها الأعداء، مهما فعلتم ومهما خططتم ومهما تآمرتم ومهما ضغطتم، ومهما استهدفتم فإن إرادة الله غالبة، وإن نصره آت، وإن العاقبة للمتقين، وسترانا في كل ميدان طوفاناً يغرق أساطيلكم، ويحطم أبراجكم، ويزلزل عروشكم، ويعلن نهاية جبروتكم، وبداية فجر جديد للأمة.