"لا ترتبوا أسرتكم".. تحذير غريب من خبراء لـ البريطانيين
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
من المعروف أن ترتيب الأسرة عادة تحث عليها كل العائلات في إطار ضرورة نظافة المكان خاصة الذي ينام عليه الإنسان، لكن في نصحية غريبة من نوعها، حذر مجموعة من الخبراء البريطانيين من ترتيب أسرتهم، فما السر؟.
وفقًا لما ذكرته صحيفة “الديلي ستار” البريطانية، قال الخبراء إن حوالي 12 مليون بريطاني يعانون من الحساسية الناجمة عن عث الغبار، وهي حشرات صغيرة ذات مظهر غريب ويبلغ طولها 0.
02 ملم فقط.
وأضاف الخبراء أن حوالي 10 أمتار من هذه المخلوقات، التي تختبئ في الوسائد والمراتب والألحفة والملاءات وتتغذى على رقائق جلد الإنسان، في سرير متوسط الحجم تنشر بكثرة في حالة ترتيب الأسرة.
وتضع إناث عث الغبار حوالي 100 بيضة في الأيام القليلة الأخيرة من حياتها، الأمر الذي سينتج المزيد من عث الغبار إذا لم يتم غسل الفراش بشكل صحيح.
تفاصيلوتصبح المراتب والألحفة والوسائد "مستودعات لخلايا الجلد البشرية" كما تشجع عث الغبار - الذي يعيش لمدة تتراوح بين 10 إلى 20 يومًا - على التكاثر مثل المجنون، مما يؤدي إلى نوبات الربو والحساسية ونزلات البرد والأنفلونزا.
ولفتوا أن ترتيب سريرك في الصباح يسمح لهم بالبقاء على قيد الحياة والتكاثر والتكاثر والنمو، الأمر الذي قد يؤدي بدوره إلى الربو أو الأكزيما أو الحساسية المحتملة المشابهة لحمى القش، كمان قد تشمل الأعراض احتقان الأنف والطفح الجلدي والعطس والعيون الدامعة.
وقالت كلير هاريسون، وهي أم لثلاثة أطفال، تبلغ من العمر 39 عامًا، من أمرشام، باكس، إنها تأمل ألا يكتشف أطفالها، الذين تبلغ أعمارهم 6 و10 و12 عامًا، الأمر، لافتًا: «لقد حفرت ذلك في نفوسهم منذ أن كانوا صغارًا ليرتبوا أسرتهم عندما يستيقظون.
"لقد تمكنت للتو من إقناع ثلاثتهم بالقيام بذلك، ولكن إذا اكتشفوا أن بق الفراش يفضلون سريرًا مقلوبًا جيدًا، فسيكون لديهم سببًا مثاليًا للتوقف - ولن أتمكن من ذلك يتجادل معهم."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا سرير اسرة
إقرأ أيضاً:
انطلاق منتدى “شراكات المياه” في نوفمبر المقبل
البلاد- جدة
كشفت الشركة السعودية لشراكات المياه عن موعد إقامة النسخة الثانية من منتدى شراكات المياه، والمقرر عقده خلال الفترة من 2 إلى 3 نوفمبر 2025، وذلك بحضور نخبة من الخبراء والقادة وصُنّاع القرار في قطاع المياه من مختلف أنحاء العالم. يهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون وتبادل المعرفة حول أفضل الممارسات، والتوجهات المستقبلية في مجالات المياه والاستدامة. ويأتي المنتدى امتدادًا للنجاح الذي حققته النسخة الأولى، حيث يسعى إلى توفير منصة حوارية إستراتيجية تجمع بين القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى الخبراء والمختصين، لمناقشة أحدث الابتكارات في تقنيات المياه، والاستثمار، وتطوير البنية التحتية، واستعراض المشاريع التطويرية المستقبلية، وطرح أفكار ريادية وحلول ذكية، تُسهم في تعزيز كفاءة إدارة الموارد المائية في المملكة واستدامتها.وسيتم الإعلان عن تفاصيل المنتدى وجدول أعماله في وقت لاحق، حيث يُتوقَّع أن يُشكل إحدى أبرز الفعاليات المؤثرة في قطاع المياه على مستوى المنطقة.