إصابة إسرائيليَّين بعملية طعن في القدس واستشهاد المنفذ
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
استشهد شاب فلسطيني -اليوم الأحد- قرب القدس المحتلة، بعد تنفيذه عملية طعن أسفرت عن إصابة إسرائيليين اثنين في مستوطنة معاليه أدوميم، وذلك بعد يومين من عملية طعن أخرى جنوب القدس أسفرت أيضا عن إصابة إسرائيليين اثنين.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن المصابين جروحهم طفيفة، وأكدت أنها أطلقت النار على منفذ العملية، مما تسبب في قتله.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي أن المصابين بالعملية هما حارسا أمن.
ويوم الجمعة الماضي، أصيبت مجندة في حرس الحدود وحارس أمن إسرائيلي بجروح وصفت بما بين خطيرة ومتوسطة في عملية طعن عند حاجز مزموريا جنوب القدس المحتلة.
تغطية صحفية: مشاهد جديدة من مكان وقوع حادثة الطـــعـن قرب مستوطنة "ميشور أدوميم" شرق القدس، والتي أدت لإصابة اثنين من حراس أمن الاحـــتـلال. pic.twitter.com/PP30XyHA2F
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 31, 2023
وقالت شرطة الاحتلال إن منفذ العملية وصل إلى الحاجز بسيارته، وترجل منها، حيث طعن المجندة أولا ثم حارس الأمن، قبل أن يطلق الجنود النار عليه، مما أدى إلى استشهاده.
وتأتي العملية في ذروة استنفار أمني تشهده الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك مدينة القدس التي شهدت أكثر من عملية طعن وإطلاق نار في خضم الحرب على غزة المستمرة منذ نحو 3 أشهر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: عملیة طعن
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يضع شروطًا لوقف القتال في غزة
نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الوزير زئيف إلكين قوله إن "إسرائيل مستعدة لوقف القتال في قطاع غزة فورًا، بشرط إعادة المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس".
وأضاف إلكين أن "الشرط الأساسي لوقف إطلاق النار لا يقتصر فقط على عودة المخطوفين، بل يشمل أيضًا تنحي حركة حماس عن الحكم في القطاع ونزع سلاحها بالكامل"، مؤكدًا أن "حماس غير مستعدة حاليًا لنزع سلاحها، مما يجعل أي اتفاق قريب أمرًا غير واقعي".
كما أشار الوزير إلى أن "إسرائيل لا تنوي فرض أي شروط تتعلق بالمساعدات الإنسانية، لكنها ترفض أن تُستغل هذه المساعدات لتعزيز قوة حماس أو دعم استمرار سيطرتها على غزة".
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تواصل منع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي.
وونوهت الأونروا إلى أن إسرائيل كثفت أنشطتها العسكرية في غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين، مطالبةً بضرورة رفع الحصار.
وذكرت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بقيادة محمد درويش، استعرض في القاهرة رؤية الحركة للوصول إلى صفقة شاملة تحقق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، والإغاثة، والإعمار في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها: "غادر وفد قيادة حركة حماس، برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش وعضوية باقي أعضاء المجلس، العاصمة المصرية القاهرة مساء أمس، السبت، بعد أن أجرى محادثات ومشاورات مكثفة مع المسئولين المصريين، تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وجميع القضايا ذات الصلة".
وأوضحت حماس أن اللقاءات شهدت استعراضًا مفصلًا لرؤية الحركة للوصول إلى صفقة متكاملة توقف العدوان، وتؤسس لعملية تبادل أسرى، إلى جانب ضمان وصول المساعدات الإنسانية وتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار.