استشهد شاب فلسطيني -اليوم الأحد- قرب القدس المحتلة، بعد تنفيذه عملية طعن أسفرت عن إصابة إسرائيليين اثنين في مستوطنة معاليه أدوميم، وذلك بعد يومين من عملية طعن أخرى جنوب القدس أسفرت أيضا عن إصابة إسرائيليين اثنين.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن المصابين جروحهم طفيفة، وأكدت أنها أطلقت النار على منفذ العملية، مما تسبب في قتله.

وأعلن الإسعاف الإسرائيلي أن المصابين بالعملية هما حارسا أمن.

ويوم الجمعة الماضي، أصيبت مجندة في حرس الحدود وحارس أمن إسرائيلي بجروح وصفت بما بين خطيرة ومتوسطة في عملية طعن عند حاجز مزموريا جنوب القدس المحتلة.

تغطية صحفية: مشاهد جديدة من مكان وقوع حادثة الطـــعـن قرب مستوطنة "ميشور أدوميم" شرق القدس، والتي أدت لإصابة اثنين من حراس أمن الاحـــتـلال. pic.twitter.com/PP30XyHA2F

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 31, 2023

وقالت شرطة الاحتلال إن منفذ العملية وصل إلى الحاجز بسيارته، وترجل منها، حيث طعن المجندة أولا ثم حارس الأمن، قبل أن يطلق الجنود النار عليه، مما أدى إلى استشهاده.

وتأتي العملية في ذروة استنفار أمني تشهده الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك مدينة القدس التي شهدت أكثر من عملية طعن وإطلاق نار في خضم الحرب على غزة المستمرة منذ نحو 3 أشهر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: عملیة طعن

إقرأ أيضاً:

وتعاتب الضحية ويترك الجلاد

وتعاتب الضحية ويترك الجلاد

#ليندا_حمدود

لم يكن طوفان بتاريخ السابع من أكتوبر من العام الماضي هو أول هجوم أو أول ردّ لمواجهة الكيان الغاصب.
معركة طوفان الأقصى لم تكن معركة البداية أو مقدمة التحرير.
السابع من أكتوبر لم يكن مجرد تاريخ في التأريخ الميلادي.
كانت بداية النهاية ،كانت الملحمة لمواصلة شرّ وإغتصاب و إحتلال لكيان عمره خمس و سبعين سنة.
الضحية تعاتب و الجلاد يترك حرّا في ممارسة الجريمة وتبرأ كل ملفاته القضائية الجنائية من شرذمة التاريخ وبياع الإنسانية الزائفة و صناع الديمقراطية الخاضعة للعبودية في زمن العصر الحديث!.
الضحية تلام على الثورة ،تلام لرفعها الظلم و الغبن و تقديمها النفس والنفيس في سبيل التحرير!
الضحية تجلد لتفجيرها الثورة ورفعها السلاح ورفضها حياة الذل و المهانة في وجه العبودية مقابل الحصار والعيش تحت سيد نازي باسم العيش بسلام لكي لا نموت جوعا!
الضحية تقذف في عقيدتها وتكفر في دينها وتُرّد عن الملة بعدما رفعت صوت عاش أكثر من سبعين عام يرمي الحجارة ويواجه بالخنجر ويجاهد بالدعوة محبوسا في ٱساور القدس المحتلة ومخنوق من رفع السلاح وتكوين مقاومة مسلحة!
الضحية اليوم يريدونها أن تستسلم وتقدم سلاحها أو بلغة الشرفاء تقدم شرفها وتبيع الوطن لكي تهود القدس وتستطان غزّة ويعيش من بقي نازح بكل الٱراضي المحتلة ذليلا ،فقيرا، يشرب ويأكل باسم دولة اسرائيل!
وترك الجلاد حرّا يملك السوط ليسفك دمائنا ويسلب نبض الأمة الإسلامية في ٱساور القدس المحتلة.


مقالات ذات صلة تقرير ديوان المحاسبة: بين الحزن والمسؤولية الوطنية 2024/12/26

مقالات مشابهة

  • برشقة صاروخية.. المقاومة الفلسطينية في غزة تقصف مدينة القدس المحتلة
  • إصابة 3 فلسطينيين في اعتداء مستوطنين وسط الضفة الغربية المحتلة
  • بعد أسبوع على العملية الأولى.. القسام تعلن عن تنفيذها عملية استشهادية في مخيم جباليا
  • إصابة إسرائيلية طعنا في هرتسليا وإطلاق النار على منفذ العملية
  • مقتل مستوطنة في عملية طعن قرب تل أبيب.. واعتقال المنفذ (شاهد)
  • إعلام عبري: إصابة إسرائيلية بجروح حرجة في عملية طعن بهرتسليا وإطلاق النار على المنفذ
  • إسعاف الاحتلال: إصابة مستوطنة بعملية طعن وإطلاق النار على المنفذ في تل أبيب
  • إصابة إسرائيلية بعملية طعن قرب تل أبيب
  • وتعاتب الضحية ويترك الجلاد
  • إصابة جندي صهيوني بعملية دهس جنوب بيت لحم