محلل سياسي أمريكي: 75 % من الأمريكان يرفضون ما يفعله "بايدن" في غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
علق الدكتور ماك شرقاوى المحلل السياسى الأمريكي، على تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قائلًا إن الموقف الأمريكى داعم للاحتلال بأبشع صوره، حيث فاق كل الإدارات الأمريكية السابقة في دعمها لإسرائيل، موضحا أن الإدارة الأمريكية تفكيرها واضح بشأن دعم الاحتلال، كشف عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي قال إنه مسيحى صهيوني، وكذلك وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتونى بلينكن الذي قال إنه أتى لإسرائيل كيهودي.
وقال "شرقاوي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة، إن الأمور أصبحت سيئة للغاية في الشارع الأمريكى وهناك حالة غضب لدى الشعب الأمريكي و65 % يطالبون وقف إطلاق النار في أخر استطلاعات الرأي الأمريكية، لافتا إلى أن 85 % من الديمقراطيين في التصويت الخاص باستطلاعات الرأي الأمريكية يطالبون بوقف الحرب فورا وحماية المدنيين، و75 % يرفضون ما يفعله بايدن وإدارته بشأن سياستها تجاه ما يحدث في غزة.
حقيقة ما يحدث في غزةوأوضح المحلل السياسى الأمريكي، أن الشعب الأمريكي أصبح يبحث على الإنترنت حول حقيقة ما يحدث في غزة وأصبح يشاهد الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور ماك شرقاوي المحلل السياسي الأمريكي قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
اعتراف إسرائيلي: بايدن ساعد اليمين الصهيوني أكثر من أي رئيس أمريكي آخر
مع نهاية ولاية الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، يمكن القول أن أحد أعظم أصدقاء دولة الاحتلال غادر المشهد السياسي، دون أن يتضح بعد ما إذا كانت ستفتقده، بعد تعريف نفسه بأنه "صهيوني"، وتصريحاته الداعمة للاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة، وتوفيره للجسر الجوي لمنح الاحتلال "الأكسجين العسكري".
بن درور يميني الكاتب بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أكد أن "اليمين الإسرائيلي سيفتقد بايدن أكثر من أي طرف آخر، لأنه لم يكن هناك رئيس أمريكي على الإطلاق يسمح له بأن يفعل ما يريد، مما يجعله راضٍ للغاية عن إدارته المنتهية، ويمكن فهم ذلك من خلال إلقاء نظرة على البيانات الرقمية، التي تؤكد أنه في 2023 تم إنشاء 31 بؤرة استيطانية، وهو رقم قياسي على مدار كل السنوات، ثم جاء 2024، عام أكثر البؤر الاستيطانية وحشية في دولة إسرائيل، وحرب صعبة خاضتها في العقود الأخيرة".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "الرقم القياسي لم يتحطم فحسب، بل تضاعف، فقد تم إنشاء 60 بؤرة استيطانية خلال 2024، وأكثر من ذلك، فقط تم بناء سبعة منها داخل المنطقة "ب" بالضفة الغربية، في المناطق المخصصة من أجل دولة فلسطينية، وكما كانت جامعات الولايات المتحدة تصرخ "من النهر إلى البحر"، كانت حكومة اليمين الإسرائيلي هي المقاول المسؤول عن هذه الصرخات، وتقودنا لرؤية كابوسية متمثلة في "الدولة الواحدة".
وأكد أن "الاستيطان انتعش في عهد إدارة بايدن بصورة لم نر ولم نسمع مثلها من قبل، بعد محاولة الإدارات السابقة، الجمهورية والديمقراطية، وقف ازدهاره، ففي نيسان/ إبريل 2003، اتفقت إدارة جورج بوش مع أرييل شارون لتفكيك البؤر الاستيطانية المقامة منذ آذار/ مارس 2001، واعترفت الوزيرة ليمور ليفنات في 2005 بأن الاحتلال وافق على إزالة 24 بؤرة فقط، وبالفعل تمت إزالة بؤرة هنا وأخرى هناك، لكن الزخم الاستيطاني الهائل استمرّ في عهد إدارة بايدن، وتحت لا مبالاته تم إنشاء المزيد من البؤر الاستيطانية مقارنة بأي إدارة أخرى".
وأشار إلى أن "هناك بايدن آخر، الرئيس الصارم والتهديدي الذي أعلن "لا" مباشرة بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، حين وجّه نداءه الدراماتيكي لإيران وحزب الله وكل من ينوي التدخل في القتال بجانب غزة، وعلينا أن نتذكر المساعدة الأمنية الهائلة التي قدمتها إدارته، صحيح أنه أخطأ في بعض المحطات، لكنه كان محبًا حقيقيًا لدولة الاحتلال، ونحن جميعا مدينون له بالشكر، خاصة اليمين الإسرائيلي، أكثر منا جميعاً".