عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، بمقر جامعة المنيا.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المجلس أطلق مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة لعام 2024 لتبدأ السبت 30 ديسمبر الجاري، على أن يتم تقييم الجامعات وفقًا لـ7 معايير رئيسية وهي: (معيار البنية التحتية وإدارة المخاطر بالجامعة، معيار الطاقة والتغيرات المناخية، معيار إدارة المخلفات، معيار إدارة المياه، معيار النقل داخل الجامعة، معيار الأنظمة التعليمية والتعلم والبحث العلمي، معيار الجامعة والمجتمع)، مشيرًا إلى أن المسابقة تهدف إلى وصول الجامعات المصرية أن تصبح جامعات خضراء صديقة للبيئة.

وتابع المجلس موقف دراسة الجدوى المُتكاملة التي يتم إعدادها لإقامة مشروع شراكة بين الجامعات؛ بهدف البدء الفعلي في استصلاح 200 فدان لكل جامعة بمحافظة الوادي الجديد.

وافق المجلس على مقترح تطوير وإعادة هيكلة الوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعات المصرية، وتأسيس الشركات الجامعية.
 

قال الدكتور  سامح عبدالفتاح، عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة، إن التحول الذي شهدته مصر في الزراعة خلال العقدين الأخيرين هو نموذج رائع للنجاح والتطور، مشيرًا إلى الجهود الجادة التي بذلت لتعزيز القطاع الزراعي في مصر، وذلك في إطار جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي لتعزيز الاقتصاد المصري.

وأوضح سامح عبد الفتاح، ان الكلية مستعدة لاستلام الـ 200 فدان في محافظة جنوب الوادي، منوها انه تم اجراء معاينه للارض ولكن لم يتم تسليم الأرض حتي الآن.
 

وأكد عميد زراعة القاهرة خلال تصريحاته لصدى البلد، أن تخصيص 200 فدان لكل جامعة في محافظة جنوب الوادي خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتجية.

وأشار إلي أن الكلية تساهم بشكل كبير فى الحياة التعليمية ، نقوم بإعداد خريجين مؤهلين بشكل كبير إلى سوق العمل ، قادرين على زيادة الإنتاج ، بالاضافة إلى الجانب البحثى و العملى ، حيث يتم إرسال مشاريع بحثية كثير فى مجالات الاستفادة من محاصيل المخلفات الزراعية ، الطاقة الشمسية و الطاقة البديلة.

وتابع، أما الخدمة المجتمعية فهى لدينا العديد من المنافذ أو بعض الوحدات الإنتاجية ، بالإضافة إلى المحاصيل ، موضحا إنه تم تطبيق الممارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة والحصاد والإنتاج لتقليل الفاقد والوصول إلى متوسط عام لإنتاجية القمح بقيم تتراوح ما بين 18 – 20 إردبا للفدان الواحد، مشيرًا إلى متابعة الأساتذة والكادر البحثي بالكلية لجميع عمليات ما قبل الزراعة سواء تجهيز التربية للزراعة وتوفير مستلزمات الإنتاج من التقاوي المعتمدة والأسمدة وترشيد استهلاك مياه الري.

وأضاف، إن خطة تطوير المحطات البحثية بالقاهرة والمحافظات يستهدف تقليل الفاقد من المحاصيل ورفع كفاءة استخدام الموارد المائية والأرضية لخدمة تطبيقات البحوث العلمية، وإختيار الأصناف المعتمدة من وزارة الزراعة بما ينعكس على زيادة الإنتاجية بأعلى جودة ووفقا لمعايير رفع كفاءة الموارد المائية والأرضية.

وأوضح عميد كلية الزراعة أن البحوث العلمية تستهدف إعداد توصيات فنية «مرنة» تتوافق مع مخاطر التغيرات المناخية وتعتمد على زراعة أصناف أكثر تحملا للظروف البيئية من ناحية ارتفاع درجات الحرارة أو الملوحة، مشيرًا إلى أهمية تطبيق الممارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة والحصاد مع توريد المحصول لجهات التوريد وهي وزارة التموين.

وأشار «عبدالفتاح» إلى أهمية دور البحوث العلمية التطبيقية في توعية المزارع المصري في مجال زراعة محاصيل الحبوب أو المحاصيل البستانية بالممارسات الجيدة ودور البحث العلمي في مجال زيادة إنتاجية المحاصيل الغذائية وضمان جودتها على المستوى التطبيقي لدى المزارعين، مضيفًا أنه لدينا برامج بحثية لزيادة إنتاجية القمح ومحاصيل الحبوب والتنسيق مع الجامعات للتوسع في برامج ترشيد استهلاك المياه.

ولفت عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة إلى إنه تمت الاستفادة أكثر من 25 صوبة زراعية في تطبيقات البحوث لمحاصيل الخضر مع الاستعانة بالخبرات المتخصصة لعرض التجارب البحثية لتحديد تراكيب محصولية من الخضر كأحد البرامج التدريبية للطلاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجلس الاعلى للجامعات الأعلى للجامعات مشیر ا إلى

إقرأ أيضاً:

المحصـول الإسـتراتيجي الأول في مصر.. 3,1 مليون فدان المساحة المنزرعة بالقمح.. الزراعة: رفع سعر التوريد إلى 2200 جنيه للأردب لتشجيع المزارعين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أولت الدولة المصرية ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إهتمامًا خاصًا بمحصول القمح باعتباره المحصـول الإسـتراتيجي الأول في مصر وأحد أهم  محاور تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.

علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي 

وقال أحمد إبراهيم المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، ان وزير الزراعة وجه كل من مركز البحوث الزراعية وقطاعي الخدمات والمتابعة والإرشاد الزراعي وكل الادارات المعنية في الوزارة بتقديم كافة اوجه الدعم  لمزارعى القمح.

وأوضح إبراهيم، أن المساحة المنزرعة بالقمح هذا العام تبلغ 3,1 مليون فدان والإنتاجية المتوقعة من 9 إلى 10 مليون طن، مؤكدا أن الخدمات التى تقدمها الدولة للمزارعين تتمثل في استنباط أصناف ذات إنتاجية عالية لتزيد من إنتاجها لتغطي الإحتياجات.

وأشار إبراهيم، إلى أن وزارة الزراعة نجحت في استنباط أكثر من 15 صنف قمح خبز و6 أصناف قمح مكرونة عالية الإنتاجية ومتحملة التغيرات المناخية، لافتا الى أن القمح المصري يعتبر الرابع إنتاجية عالمياً لوحدة المساحة وفي هذا المجال نجحت وزارة الزراعة ومعهد بحوث المحاصيل الحقلية في التغطية للإنتاج الرأسي بالأصناف الحديثة، وتم تسجيل 5 أصناف جديدة من قمح الخبز والمكرونة عالية الإنتاجية ومتحملة للتغيرات المناخية وهي (مصر 5، مصر 6، مصر 7، سخا 97، سوهاج 6)، وسوف تكون متاحة للزراعيين من الموسم المقبل.

أحمد إبراهيم المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة 

وأكد المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، أن الدولة تقوم بدعم المزارعين بالتقاوي المعتمدة لأحدث الأصناف بالأسعار المدعومة، وتوزيع التقاوي وفقاً للخريطة الصنفية على مستوي الجمهورية والذي يتم طبقاً لظروف كل منطقة بزراعة الأصناف والحصول على إنتاجية في المحافظات التي تجود بها وتعطي أعلى إنتاجية من وحدتي الأرض والمياه.

ولفت الى أن الوزارة تقوم بالدعم الفني والإرشادي للمزارعين ويتم ذلك من خلال الحملات القومية (وخاصة الزراعة على المصاطب) والقوافل الإرشادية التي يتم من خلالها زراعة أكثر من 20000 ألف حقل إرشادي على مستوي الجمهورية يتم عمل كل الأنشطة الإرشادية من (أيام حقل، أيام حصاد، ندوات إرشادية)، كما يتم دعم المزارعين بالميكنة الحديثة للزراعة والحصاد وخاصة ماكينات الزراعة على المصاطب والحصادات الحديثة.

وأضاف المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة أن الدولة استعدت لموسم حصاد القمح بعدة إجراءات منها رفع سعر التوريد إلى 2200 جنيه للأردب لتشجيع المزارعين على التوريد ودعم الفلاح ودفع الثمن فورا للمزارعين، وتوفير الميكنه الحديثة للحصاد بجميع المحافظات لخدمة المزارعين وتقليل الفاقد فى المحصول، وفتح باب استلام القمح مبكرا مع بداية الحصاد فى النصف الثانى من شهر ابريل، كما كثفت وزارة الزراعة نشاطها الارشادى لتوعية المزارعين بعدة إجراءات قبل الحصاد خاصه بعدم الري فى وجود الرياح وعدم منع الرى عن المحصول الا بعد الدخول فى مرحلة النضج باصفرار حامل السنبلة، كذلك عدم الحصاد الا بعد نضج الحبوب وتوضيح علامات النضج لتقليل الهادر فى المحصول.

مقالات مشابهة

  • بعد الإعلان عن زراعة 3,1 مليون فدان .. الزراعة: استنباط أكثر من 15 صنف قمح خبز و6 آخرين مكرونة بمواصفات عالية الجودة
  • المحصـول الإسـتراتيجي الأول في مصر.. 3,1 مليون فدان المساحة المنزرعة بالقمح.. الزراعة: رفع سعر التوريد إلى 2200 جنيه للأردب لتشجيع المزارعين
  • لـ 3 أسباب.. لماذا تنصح الزراعة المزارعين بالاستثمار في فول الصويا؟
  • الزراعة: 3.1 ملايين فدان قمح و10 ملايين طن إنتاجية متوقعة
  • وزارة الزراعة: 3.1 مليون فدان قمح.. وإنتاج متوقع يصل إلى 10 ملايين طن
  • ماكرون يشهد انطلاق المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي  ويزور جامعة القاهرة.. غدا
  • فصل برنامج الإنتاج النباتي إلى برنامجي المحاصيل والبساتين بكلية الزراعة جامعة أسيوط
  • حدث تاريخي غدًا.. ماكرون في جامعة القاهرة وتعليق الدراسة احتفاءً بالزيارة (فيديو)
  • عاجل | تعليق الدراسة والامتحانات يوم الاثنين في جميع كليات جامعة القاهرة
  • موعد تعليق الدراسة وامتحانات الميد تيرم في جامعة القاهرة