استصلاح 200 فدان لكل جامعة .. عميد زراعة القاهرة: خطوة للاكتفاء الذاتي
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، بمقر جامعة المنيا.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المجلس أطلق مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة لعام 2024 لتبدأ السبت 30 ديسمبر الجاري، على أن يتم تقييم الجامعات وفقًا لـ7 معايير رئيسية وهي: (معيار البنية التحتية وإدارة المخاطر بالجامعة، معيار الطاقة والتغيرات المناخية، معيار إدارة المخلفات، معيار إدارة المياه، معيار النقل داخل الجامعة، معيار الأنظمة التعليمية والتعلم والبحث العلمي، معيار الجامعة والمجتمع)، مشيرًا إلى أن المسابقة تهدف إلى وصول الجامعات المصرية أن تصبح جامعات خضراء صديقة للبيئة.
وتابع المجلس موقف دراسة الجدوى المُتكاملة التي يتم إعدادها لإقامة مشروع شراكة بين الجامعات؛ بهدف البدء الفعلي في استصلاح 200 فدان لكل جامعة بمحافظة الوادي الجديد.
وافق المجلس على مقترح تطوير وإعادة هيكلة الوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعات المصرية، وتأسيس الشركات الجامعية.
قال الدكتور سامح عبدالفتاح، عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة، إن التحول الذي شهدته مصر في الزراعة خلال العقدين الأخيرين هو نموذج رائع للنجاح والتطور، مشيرًا إلى الجهود الجادة التي بذلت لتعزيز القطاع الزراعي في مصر، وذلك في إطار جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي لتعزيز الاقتصاد المصري.
وأوضح سامح عبد الفتاح، ان الكلية مستعدة لاستلام الـ 200 فدان في محافظة جنوب الوادي، منوها انه تم اجراء معاينه للارض ولكن لم يتم تسليم الأرض حتي الآن.
وأكد عميد زراعة القاهرة خلال تصريحاته لصدى البلد، أن تخصيص 200 فدان لكل جامعة في محافظة جنوب الوادي خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتجية.
وأشار إلي أن الكلية تساهم بشكل كبير فى الحياة التعليمية ، نقوم بإعداد خريجين مؤهلين بشكل كبير إلى سوق العمل ، قادرين على زيادة الإنتاج ، بالاضافة إلى الجانب البحثى و العملى ، حيث يتم إرسال مشاريع بحثية كثير فى مجالات الاستفادة من محاصيل المخلفات الزراعية ، الطاقة الشمسية و الطاقة البديلة.
وتابع، أما الخدمة المجتمعية فهى لدينا العديد من المنافذ أو بعض الوحدات الإنتاجية ، بالإضافة إلى المحاصيل ، موضحا إنه تم تطبيق الممارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة والحصاد والإنتاج لتقليل الفاقد والوصول إلى متوسط عام لإنتاجية القمح بقيم تتراوح ما بين 18 – 20 إردبا للفدان الواحد، مشيرًا إلى متابعة الأساتذة والكادر البحثي بالكلية لجميع عمليات ما قبل الزراعة سواء تجهيز التربية للزراعة وتوفير مستلزمات الإنتاج من التقاوي المعتمدة والأسمدة وترشيد استهلاك مياه الري.
وأضاف، إن خطة تطوير المحطات البحثية بالقاهرة والمحافظات يستهدف تقليل الفاقد من المحاصيل ورفع كفاءة استخدام الموارد المائية والأرضية لخدمة تطبيقات البحوث العلمية، وإختيار الأصناف المعتمدة من وزارة الزراعة بما ينعكس على زيادة الإنتاجية بأعلى جودة ووفقا لمعايير رفع كفاءة الموارد المائية والأرضية.
وأوضح عميد كلية الزراعة أن البحوث العلمية تستهدف إعداد توصيات فنية «مرنة» تتوافق مع مخاطر التغيرات المناخية وتعتمد على زراعة أصناف أكثر تحملا للظروف البيئية من ناحية ارتفاع درجات الحرارة أو الملوحة، مشيرًا إلى أهمية تطبيق الممارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة والحصاد مع توريد المحصول لجهات التوريد وهي وزارة التموين.
وأشار «عبدالفتاح» إلى أهمية دور البحوث العلمية التطبيقية في توعية المزارع المصري في مجال زراعة محاصيل الحبوب أو المحاصيل البستانية بالممارسات الجيدة ودور البحث العلمي في مجال زيادة إنتاجية المحاصيل الغذائية وضمان جودتها على المستوى التطبيقي لدى المزارعين، مضيفًا أنه لدينا برامج بحثية لزيادة إنتاجية القمح ومحاصيل الحبوب والتنسيق مع الجامعات للتوسع في برامج ترشيد استهلاك المياه.
ولفت عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة إلى إنه تمت الاستفادة أكثر من 25 صوبة زراعية في تطبيقات البحوث لمحاصيل الخضر مع الاستعانة بالخبرات المتخصصة لعرض التجارب البحثية لتحديد تراكيب محصولية من الخضر كأحد البرامج التدريبية للطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس الاعلى للجامعات الأعلى للجامعات مشیر ا إلى
إقرأ أيضاً:
مصر ترفع المساحة المنزرعة من قطن قصير التيلة إلي 2000 فدان.. مكاسب دولارية في إنتظارها
في إطار المتابعة المستمرة لموقف لمشروعات التي تنفذها الشركات التابعة، وخاصة المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، وتوفير الأقطان قصيرة التيلة للشركات العاملة في هذه الصناعة بدلا من استيرادها، تلقى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، تقريرًا مفصلًا حول سير العمل في مشروع زراعة القطن قصير التيلة بمنطقة شرق العوينات.
استعرض المهندس محمد شيمي مستجدات المشروع وعمليات الحصاد الآلي للمحصول من خلال التقرير الذي عرضته شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، والتي تتولى - للعام الخامس على التوالي - تنفيذ مشروع زراعة القطن قصير التيلة، وتوفير البذور ومعدات الزراعة والحصاد، حيث تبلغ المساحة المنزرعة للموسم الحالي في منطقة شرق العوينات 2000 فدان، وتم الانتهاء من جني أكثر من نصف المحصول، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية التي قامت بتوفير الأراضي المستصلحة والمياه والأيدي العاملة.
أكد المهندس محمد شيمي أهمية المشروع ومساهمته في تعزيز قدرة مصر على تلبية احتياجات صناعة الغزل والنسيج من الأقطان قصيرة التيلة، وخفض الواردات وتقليل الضغط على العملة الصعبة، ويعكس التزام الوزارة بتطوير صناعة الغزل والنسيج من خلال توفير احتياجاتها الأساسية من المواد الخام، ودعم الصناعة الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن استخدام التقنيات الآلية يمثل نقلة نوعية في تحسين كفاءة العمليات الزراعية وزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى تقليل التكاليف وتحسين جودة المحصول. وأوضح أن الوزارة تواصل متابعة تنفيذ هذا المشروع عن كثب لضمان تحقيق أقصى استفادة منه.
في الوقت نفسه، أكد وزير قطاع الأعمال العام على أهمية التوسع في زراعة الأقطان طويلة التيلة في الوادي والدلتا والتي تتميز مصر بإنتاجها، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للحفاظ على نقاء القطن المصري وتحسين جودته، حيث دشنت الوزارة قبل سنوات منظومة لتجارة الأقطان لتنظيم عمليات التداول والحفاظ على نظافة المحصول وتحقيق سعر عادل للمزارعين، إلى جانب تطوير المحالج بتكنولوجيا حديثة في إطار خطة شاملة لإعادة هيكلة وتطوير الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج.