2024 سنة كبيسة.. البحوث الفلكية تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الأرض تدور أمام الشمس على محورها المائل بدرجة 23.5 درجة، ونتيجة هذا الدوران تأتي الفصول الأربعة، ونتيجة ذلك أن عدد ساعات اليوم تساوي أقل من 24 ساعة، وهو ما يؤدي إلى أن تكون السنة 365 يوم وربع، وتم الاتفاق فلكيا على أنه كل 4 سنوات الربع يوم الزائد تسمى سنة كبيسة، وهو عام 2024.
وأضاف "القاضي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أن البعض يأخذ الاسم السطحي للعام ويعتبرون أن هذا المصطلح يعني أنها ستكون عام أزمات ومشاكل، ولكن هي عام به يوم فقط زائد نتيجة ترحيل ربع يوم من الثلاث يوم التي قبلها بحيث يكون السنة الرابعة يوم كامل.
وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن التنجيم أمر لا يؤمن به وليس له أي علاقة بعلوم الفلك وهو عبارة عن "سبوبة" يستخدمها بعض المنجمين ويعتبروها مصدر تربح، وبعض السياسيين الكبار في بعض الدول يستغلون تلك الأحداث لتقوية شعبيته أو منافسات سياسية وهو أمر غير صحيح على الإطلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الفلكية السنة الكبيسة سيد على قناة الحدث اليوم
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مصر نجحت في خفض إجمالي الدين إلى 89.6% خلال السنة الماضية
قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إن "مديرة صندوق النقد الدولي اطمئنت على انخفاض مستوى الدين سواء الخارجي أو الإجمالي، ومصر حققت أرقاما كبيرة خلال الفترة الماضية، حيث كان إجمالي الدين خلال السنة الماضية يمثل أكثر من 96% من الناتج المحلي الإجمالي، وقد نجحت مصر خلال السنة المالية التي انتهت في يونيو 2024 في خفضه إلى 89.6%، ومن المستهدف الوصول إلى ما دون 85% خلال العام الجاري".
وأشار مدبولي إلى أن مديرة الصندوق أثنت على دور الدولة المصرية في هذا المسار، وطلبت إسراع الخطى قدر الاستطاعة في زيادة مستهدفات الحكومة لصالح الاقتصاد.
وأوضح أن رفع وكالة "فيتش" العالمية مستوى التصنيف الائتماني لمصر من (B-) إلى (B) هو خطوة إيجابية جاءت نتيجة سلامة مسار الاقتصاد المصري، مؤكدا أن تقرير الوكالة أكد أن مصر تسير على المسار السليم ونجحت أن يكون لديها سوق سعر صرف مرن، فضلا عن انخفاض التضخم والدين وزيادة موارد الدولة.
ولفت مدبولي إلى أن "فيتش" حثت مصر على الاستمرار في مسار الإصلاح الاقتصادي، وبينت أن التحدي الذي يواجه مصر هو تحدي المنطقة الجغرافية المتواجدة بها وكيفية استيعاب الاقتصاد للمشاكل الخارجية في حال استمرار هذه الأحداث أو تفاقمها.