محمد عدوية: والدي تاريخ وأسطورة لن تتكرر
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال النجم محمد عدوية خلال حلوله ضيفا في إذاعة ميجا إف إم مع المذيعة مارينا المصرى أنه تعب في بداية مشواره الغنائى، واتقفل في وشه الباب من الكثيرون، ولكنه استمر وحقق نجاح كبير، بسبب المزيكا المختلفة الذى يقدمها في أغانيه .
أضاف عدوية والدى اسطورة في عالم الغناء لن تتكرر، مع احترامى وتقديرى لكل الموجودين على الساحة الغنائية، وينفرد بخامة ونبرة صوت جعلته في مكانة منفردة .
وأكد عدوية أن النجاح بالنسبة له هو الإبداع والتاريخ، وليس زى عدد من المطربين واخدين الوسط الفني تجارة، وأقدم مزيكا وأغانى بمزاج، وفى بدايتى قدمت أغنية الطيب أحسن ونالت اعجاب الجمهور، وكانت نقطة الانطلاق، وأوجه الشكر لصديقى والمنتج ياسر حسانين الذى بذل مجهود معى منذ بدايتى وحتى الآن .
وتابع تقديمى ألحان في ألبوماتى تعود إلى رغبتى في توصيل أفكارى لجمهورى الذى متعود تقديم كل ماهو جديد منى، وألبومى المقبل سأتواجد فيه بأكثر من لحن يحمل طابع خاص ومختلف، والبعض لايعلم أننى لحنت لمطربين أخرين أيضا في مشوارى منهم الهضبة عمرو دياب الذى قدمت له لحن اغنية "أنا دلوقتى" من حوالى 17 عام، وحققت نجاح كبير، وتشرفت بالعمل معه، كذلك أوجه التحية للكينج محمد منير الذى مازال يحتفظ بمكانته في عالم الغناء .
وتطرق الحديث عن نجله احمد قائلا : محترف في كرة القدم، ويلعب في إحدى النوادى حاليا، كما ان لديه موهبة كبيرة في العزف على الدرامز .
وأشار أنه مبسوط بأغنية على وضعنا الذى قدمها مع والده والفنان محمد رمضان وحققت نجاح كبير، ورمضان فنان موهوب وتجمعنى به صداقة شخصية من فترة كبيرة .
وقال عدوية هناك مطربين أحب الاستماع إليهم منهم أحمد سعد وبهاء سلطان ومحمد حماقى ورامى صبرى وغيرهم .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تأملت في أسباب نجاح شيخنا الحبيب محمد سيد حاج
تأملت في أسباب نجاح شيخنا الحبيب محمد سيد حاج رحمه الله تعالى
فوجدت من الأسباب والعلم عند الله تعالى :
_ أنه كان زاهدا فيما عند الناس،وده ظاهر في كلامو ومحاضراتو ويكفي الشيخ لحدي ما مات بيت ما عندو،الشيخ كان عزيزا بدينه ودعوته إلى الله، لا كان بتملق زول لا كان بكسر تلج لزول..
_ الشيخ كان لا يخشى فيما يراه حقا أحدا،كائنا من كان ،فلا يخشى سلطانا و لا يخشى من ضوضاء العامة،أذكر الشيخ كان عندو كلام جرئ جدا فيما يخص انتخابات ٢٠١٠م وإفتاؤه بالتصويت للمؤتمر الوطني رغم خلافه المنهجي معهم لكن لقضية كبرى وهي الوقوف في وجه التيار العلماني ذو الصوت العالي جدا حينها ،كذلك موقفه في تسليم عمر البشير للجنائية كان واضحا ،فقد كان قويا لا يبالي بسلطان العامة و لا بسلطان المسؤولين
_ الشيخ كان رجلا مؤدبا،في سلوكه و في طرحه و في خلافه مع غيره،فكان لا يسيء لشخص و لا يرضى أن يساء لأحد في مجلس هو فيه
_ الشيخ كان يحترم مستمعيه وذلك يظهر جيدا في خطبه ومحاضراته التي كان يعد له جيدا ويحضرها من وقت مبكر،احتراما لمن يسمعه
_ الشيخ كان ود البلد بمعنى هو زول سوداني في عاداته واجتماعياته ما كان بتنكر لسودانيته و لا بتكلف في لهجته،الشيخ حسب من عايشه وجالسه هو إنسان سوداني بسيط،هين لين قريب للمجتمع كله
وهذه الصفات حري بكل داعية أن يحرص عليها و أن يجعلها في شخصه…
مصطفى ميرغني