أعلنت ملكة الدنمارك مارغريت الثانية، الأحد، أنها تعتزم التنازل عن العرش لتفسح الطريق أمام أبنها ولي العهد الأمير فريدريك.
وجاء إعلان الملكة خلال خطابها بمناسبة العام الجديد أنها تعتزم التخلي عن العرش في 14 يناير المقبل، والذي يوافق الذكرى الثانية والخمسين لاعتلائها العرش في سن الحادية والثلاثين يعد وفاة والدها الملك فردريك التاسع.


أكدت رئيس الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن القرار في بيان صحفي أشادت فيه بالملكة (83 عاما) وقدمت «شكرا صادقا لصاحبة الجلالة الملكة على تفانيها مدى الحياة وجهودها الدؤوبة من أجل المملكة».
لطالما كانت مارغريت، المدخنة الشرهة التي يبلغ طولها مترا واثنين وثمانين سنتيمترا، إحدى أكثر الشخصيات شعبية بين جموع الشعب.
غالبا ما كانت تسير في شوارع كوبنهاغن دون مرافقين تقريبا وحازت إعجاب الدنماركيين بودها وحفاوتها بال خرين ومواهبها كعالمة لغوية وكمصممة أزياء أيضا.
كانت مارغريت متزلجة متحمسة أيضا وعضو في وحدة القوات الجوية الدنماركية النسائية كأميرة، وانضمت لدورات التدريب على رياضة الجودو كما خاضت اختبارات التحمل في الثلج، وظلت مارغريت متماسكة حتى مع تقدمها في السن.
وفي عام 2011 وبعدما بلغت السبعين، زارت القوات الدنماركية في أفغانستان مرتدية زيا عسكريا من قطعة واحدة.
بوصفها الملكة، اعتادت التنقل عبر البلاد وزيارة غرينلاند وأرخبيل جزر فارو- وكلاهما يتبع مملكة الدنمارك ويتمتع بحكم شبه ذاتي- بشكل منتظم، حيث كانت تجد في انتظارها حشودا مبتهجة في كل مكان.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الصين تعتزم بناء أكبر سد في العالم للطاقة الكهرومائية

بكين-  رويترز 

صادقت الصين على بناء ما سيكون أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم، لتطلق بذلك مشروعا طموحا على الحافة الشرقية لهضبة التبت.

وبحسب تقديرات قدمتها شركة (باور كونستركشن كوربوريشن أوف تشاينا) في عام 2020 فإن السد الذي سيتم بناؤه على الروافد الدنيا لنهر يارلونغ زانغبو يمكن أن ينتج 300 مليار كيلووات/ساعة من الكهرباء سنويا.

ويعني هذا أن طاقته تزيد عن ثلاثة أمثال الطاقة التصميمية البالغة 88.2 مليار كيلووات/ساعة لسد الخوانق الثلاثة، وهو السد الأكبر في العالم حاليا والموجود في وسط الصين.

وعلقت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أمس الأربعاء بالقول إن المشروع سيكون له دور رئيسي في تحقيق أهداف الصين في الحد من انبعاثات الكربون والحياد الكربوني وتحفيز الصناعات ذات الصلة وخلق فرص العمل في التبت.

ومن المتوقع أيضا أن تتجاوز تكاليف بناء السد، بما في ذلك التكاليف الهندسية، تلك الخاصة بسد الخوانق الثلاثة، الذي بلغت تكلفته 254.2 مليار يوان (34.83 مليار دولار). وشمل ذلك إعادة توطين 1.4 مليون شخص شردهم السد، وكان ذلك أكثر من أربعة أمثال التقدير الأولي البالغ 57 مليار يوان.

ولم توضح السلطات عدد الأشخاص الذين سوف يتسبب مشروع التبت في نزوحهم، وكيف سيؤثر ذلك على النظام البيئي بالمنطقة الذي يمثل أحد أغنى وأكثر النظم البيئية تنوعا في الهضبة.

مقالات مشابهة

  • إطلالة ساحرة لساندي بفستان أخضر تُشعل إنستجرام والجمهور يصفها بـ"ملكة الأناقة"
  • أوبن إيه.آي تعتزم إنشاء شركة تهدف إلى الربح
  • "أوبن إيه آي" تعتزم التحول لهيكل جديد يهدف إلى الربح
  • البيضاء.. مليشيا الحوثي تشن حملة اختطافات في مديرية العرش وتنهب ممتلكات المواطنين
  • ”حياة ريجنسي“ تعتزم الوصول إلى نسبة نمو 70% في الأسواق الأوروبية
  • الصين تعتزم بناء أكبر سد في العالم للطاقة الكهرومائية
  • “إسرائيل” تعلن سقوط مسيرة أطلقت من اليمن
  • عاجل وردنا للتو| الأجهزة الأمنية تعلن إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية (CIA) و(الموساد) الصهيوني (تفاصيل ما حدث)
  • وردنا الآن.. صنعاء تعلن ضبط خلية أخطر استخباراتية تابعة للموساد الإسرائيلي كانت مكلفة بالقيام بأمر مرعب في صنعاء
  • الدنمارك تعتزم زيادة الإنفاق الدفاعي في جرينلاند