رغم الطقس الممطر.. مظاهرة في أمستردام ضد إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
سار عشرات الأشخاص على قرع الطبول في العاصمة الهولندية أمستردام ضمن مظاهرة ضد الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا.
ونظمت المظاهرة يوم الأحد في ساحة "دام" بوسط أمستردام، وبالرغم من الطقس الممطر، توافد عشرات الأشخاص للاحتجاج على توريدات الأسلحة الغربية لأوكرانيا من هولندا ودول غربية أخرى.
إقرأ المزيد نيبينزيا: كييف تُهزم في ساحة المعركة وتخسر الدعم الغربيوذكرت الناشطة ناتاليا فورونتسوفا من اللجنة المنظمة أن التظاهرة ضمت حوالي 50 شخصا في العمل.
وساروا على إيقاع الطبول إلى محطة أمستردام المركزية حاملين الأعلام البيضاء. وتمت السيطرة على المظاهرة من قبل الشرطة.
عارض المتظاهرون قرار الحكومة الهولندية بتزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز F-16 ودعوا إلى إحلال السلام بسرعة.
قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي إنه أبلغ فلاديمير زيلينسكي يوم الجمعة الماضي بقرار هولندا إعداد أول 18 طائرة مقاتلة من طراز F-16 لتسليمها إلى أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب
أثار استخدام روسيا صاروخا بالستيا جديدا متوسط المدى لقصف أوكرانيا قلق المجتمع الدولي، في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطور جديد يثير القلق والانشغال. كل هذا يسير في الاتجاه الخاطئ".
وترى إيفانا ستاردنز، الباحثة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، في حديث لقناة "الحرة" أن خطوة موسكو تمثل الطريقة الروسية لـ "ترهيب الغرب وأوكرانيا".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى، وذلك بعد استهدافها مدينة دنيبرو.
وتقول ستاردنز إن للرئيس بوتين "تاريخ طويل فيما يتعلق بترهيب الولايات المتحدة وأوروبا، والخطوة الأخيرة تأتي للترهيب وللتأكد من أن أوكرانيا لا تحصل على الأسلحة التي تحتاجها".
"والصاروخ جزء من التهديدات الروسية للتأكد من أننا لا نساعد أوكرانيا"، بحسب ستاردنز.
وحذرت ستاردنز من أن الغرب "يجب ألا أن يقع في فخ عدم مساعدة أوكرانيا، لأن بوتين كان يهدد باستخدام الأسلحة النووية منذ عام 2022، ولكن لا نية له في استخدام الأسلحة النووية لأن ذلك سيكون قرارا انتحاريا".
والخميس، أعلن المتحدث باسم الكرملين كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية أن موسكو أبلغت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاقها صاروخا بالستيا فرط صوتي على أوكرانيا.
وقال ديمتري بيسكوف إن "الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق"، موضحا أنّ عملية الإخطار تمّت عبر قناة "تواصل دائمة" تربط بين روسيا والولايات المتحدة للحد من خطر الأسلحة النووية.
وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأميركي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.
واستبعدت ستاردنز أن يكون لقرار بريطانيا السماح لأوكرانيا استخدام صواريخ بريطانية بعيدة المدى ضد روسيا تأثير في التهديد الروسي، مشيرة إلى أن بوتين اتخذ القرار حتى بدون منح الغرب الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب العمق الروسي.
وأعلن بوتين في وقت سابق أنّ قواته قصفت أوكرانيا ردا على إطلاقها صواريخ غربية على روسيا، بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.