وزير الخارجية الإيراني يعلق على مرحلة ما بعد إسرائيل في مخططات أصدقاء تل أبيب
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال اجتماع اللجنة النيابية في البرلمان الإيراني، إن "أصدقاء الكيان الصهيوني يفكرون لمرحلة ما بعد إسرائيل بعد فقدانهم الأمل بها".
ونقلت النائبة في لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان)، زهرة إلهيان عن وزير الخارجية قوله خلال اجتماع اللجنة النيابية اليوم: "الكيان الصهيوني يمر حاليا في ظروف حيث أصدقاء هذا الكيان أيضا فقدوا الأمل به وباتوا يفكرون بمرحلة ما بعد إسرائيل".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني في تقرير قدمه خلال الاجتماع، إن "عملية طوفان الأقصى شكلت منعطفا في سير التطورات الإقليمية ومحور المقاومة".
وأوضح الوزير: "الولايات المتحدة باعتبارها الداعم الرئيسي للكيان الصهيوني، أيضا أصيبت بالإفلاس اليوم، وذلك بعد أن اشتدت الكراهية لدى الرأي العام في الداخل والخارج الأمريكي والصعيد الدولي، من الهيئة الحاكمة في أمريكا أكثر فأكثر".
وأشارت النائبة في البرلمان زهرة إلهيان إلى أن "وزير الخارجية قدم شرحا حول الإجراءات المتبعة في إطار الدبلوماسية لدعم الشعب الفلسطيني والمشاورات التي جرت بين إيران ودول السعودية وقطر ومصر والأردن في هذا الخصوص".
إقرأ المزيدالمصدر: RT + وكالة الأنباء الإيرانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حسين أمير عبد اللهيان طهران طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية واشنطن وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم
في تصريحات لافتة من قلب “تل أبيب”، قال كاتب إسرائيلي، “إن الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أي مكان”، مؤكّدا أن “انتصار إسرائيل الكامل وهم خطير“.
وفي مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، حذّر الكاتب والباحث الإسرائيلي دان أريلي، “من خطورة السعي لتحقيق “نصر كامل” على الفلسطينيين”، معتبرا أن هذا “النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من الصراع والعنف المستمرين”.
وأوضح أريلي، “أن التفكير في المستقبل يتطلب الابتعاد عن منطق الإذلال أو محاولة سحق الطرف الآخر بالكامل”، مشددا على أن “القوة الحقيقية لا تكمن في الانتصار الكامل، بل في العظمة والقدرة على جعل الآخرين يشعرون بأنهم انتصروا”.
وأشار إلى أن “منح الشعور بالنصر للطرف الآخر من شأنه أن يفتح الباب لتحسين العلاقات في المستقبل”، قائلاً: “عندما يشعر الشخص الآخر بأنه قد فاز، هناك فرصة أكبر لأن يشعر انطلاقا من هذه النقطة بتحسن تجاهك، ما يؤدي إلى بناء علاقة أفضل”.
وتساءل أريلي في مقاله: “هل النصر الكامل هو الاتجاه الصحيح؟ هل الإذلال هو الطريق الصحيح؟” ليجيب بشكل قاطع: “برأيي، لا.. هذا ليس الحل الصحيح على الإطلاق”.
ووفق الصحيفة، “دعم الكاتب رأيه بالتجربة التاريخية، مستشهدا بما حدث لألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى”، قائلا: “إذلال ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى أدى مباشرة إلى الحرب العالمية الثانية، هذه دروس يجب أن نتعلم منها”.
وأكد أريلي أن الفلسطينيين “لن يذهبوا إلى أي مكان، وحماس ستظل قائمة بشكل أو بآخر، كما سيبقى “حزب الله” و”الحوثيون” وإيران جيرانا لنا”، مضيفا أن “السعي لتحقيق نصر كامل ليس سوى محاولة لإذلال الطرف الآخر، وهي رؤية خاطئة تماماً”.
واعتبر أن أي “انتصار من هذا النوع سيمنح الإسرائيليين، شعورا مؤقتا بالرضا، لكنه في المدى الطويل سيخلق المزيد من الكراهية والانتقام، ويؤسس لمزيد من الحروب”.