محمد علي الحوثي: التحرك الأمريكي ضد اليمن لإثارة الحروب وتوسيع المعركة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الثورة نت../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، “أن تبرير التحرك الأمريكي ضد الجمهورية اليمنية بتعرض “بايدن” لضغوط ليس إلا لإثارة الحروب، وتوسيع المعركة”.
وتساءل محمد علي الحوثي، في تصريح لشبكة ABC نيوز الأمريكية :”إذا كان بايدن يبرّر تحركه للرد على عمليات اليمن ضد سفن الكيان الإسرائيلي بتعرضه لضغوط، لماذا لا تحركه الضغوط الأخرى لإيقاف المجازر بحق الفلسطينيين، الذين يشارك في إبادتهم في غزة؟”.
وأشار إلى أن الضغوط، التي يجب أن يتأثر بها بايدن، هي الضغوط العالمية داخل مجلس الأمن، وحتى في الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إيقاف مجازر وجرائم الكيان الإسرائيلي في غزة، وفك الحصار عنها.
وأضاف :”نقول للأمريكي إيقاف العدوان على غزة وفك الحصار هو أولوية لإيقاف توسّع المعركة، وإذا كان بايدن يريد السلام في فلسطين ويدعو له في برنامجه الإنتخابي فعليه أن يوقف العدوان، وأن يفك الحصار عن أبناء فلسطين “.. مؤكداً ثبات موقف الجمهورية اليمنية في نصرة الشعب الفلسطيني.
وتناول عضو السياسي الأعلى، في تصريحه تطورات الوضع في البحرين الأحمر والعربي، ومضيق باب المندب.
فيما يلي نص التصريح:
ـ شبكة ABC نيوز الأمريكية: لدينا مجموعة أسئلة، الأول: يتعرض الرئيس “بايدن” لضغوط متزايدة للرد داخل اليمن بسبب هجمات اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر، هل هذا صحيح؟ وكيف ستستجيب قواتكم إذا حدث هذا؟.
ـ محمد علي الحوثي: المفترض أنه إذا كان “بايدن” يعتبر أن الرد علينا أتى عبر ضغوطات فلماذا لا نرى الضغوطات هذه تؤثر عليه من أجل إيقاف المجازر والإبادة في غزة؟ موقفنا هو موقفٌ إنساني ويدعم الإنسانية بإدخال الغذاء والدواء والماء والمشتقات النفطية للمحاصرين الذين يشارك “بايدن” في إبادتهم في غزة.
فإذا كان هناك من ضغوط يجب أن يتأثر بها “بايدن” فلتكن الضغوط العالمية، التي تواجَه بها أمريكا من أجل إيقاف مجازر وجرائم اليهود داخل غزة، سواء ما حدث من ضغوط داخل مجلس الأمن الدولي أو ما يحصل حتى في الولايات الأمريكية، حيث يتم حتى قطع الطرقات من أجل إيقاف الإبادة في غزة ومع ذلك لم نجد “بايدن” يتأثر بهذه الضغوط فلماذا؟ من أجل إثارة الحروب وتوسيع المعركة يسعى “بايدن” للتبرير بأن عليه ضغوطا؟ الضغوط الحقيقية هي بإيقاف العدوان على غزة وفك الحصار عنها.
ـ شبكة ABC نيوز الأمريكية: اتهمت إدارة “بادين” إيران بأنها وراء هجماتكم على السفن، ماذا يمكن أن تخبرنا عن ذلك؟.
ـ محمد علي الحوثي: نحن نملك قرارنا بأيدينا، والأمريكيون والإسرائيليون يعرفون ذلك، وإذا كان لديهم شيء آخر، ويريدون أن يتحدثوا به إلى إيران فذاك شأنهم لا علاقة لنا، إيران دولة مستقلة وتستطيع أن ترد إذا سُئِلَت.
ـ شبكة ABC نيوز الأمريكية: شكّلت الولايات المتحدة مؤخراً تحالفاً من القوات البحرية لحماية الشحن في البحر الأحمر، هل هذا سيغير شيئاً بخصوص إجراءات استهداف السفن؟.
ـ محمد علي الحوثي: الخاسر هو الأمريكي، والذي يعمل على توسيع المعركة هو الأمريكي، والذي يهدد الملاحة البحرية في نظرنا وعسكرة البحر الأحمر يتمثل في إعلان أمريكا للتحالف المزعوم ضد ما نقوم به من أجل إيقاف العدوان وفك الحصار على غزة.
لذلك نحن نقول لهم لسنا آبهين بما تقومون به من أي خطوة، وأنتم الخاسرون والفاشلون، وباستطاعتنا أن نمارس الهجمات على كل ما نريد من أجل إيقاف العدوان على غزة، ولا اعتقد أنكم تملكون الصواريخ الكثيرة داخل السفن الحربية والبارجات الحربية، التي تتواجد داخل البحر الأحمر.
ـ شبكة ABC نيوز الأمريكية: هل هذه السفن الحربية التي ضمن التحالف ستكون أيضاً من ضمن أهدافكم؟.
ـ محمد علي الحوثي: إذا قامت هذه السفن أو البارجات بأي استهداف للشعب اليمني فبالطبع ستكون هي وكل من يشارك معها هدفاً لصواريخنا كما قال القائد – حفظه الله – وكذلك أيضاً السفن التجارية التابعة لأي دولة تعتدي على بلدنا، وسنقوم بأعمال عسكرية أخرى وسننفذها في وقته.
ـ شبكة ABC نيوز الأمريكية: الضربات لها تأثير كبير على حركة الشحن والاقتصاد العالمي، ليس فقط على إسرائيل، فقد توقفت بعض الشركات العالمية من العبور عبر البحر الأحمر، هل يعتبر هذا من ضمن نواياكم؟.
ـ محمد علي الحوثي: هذا غير صحيح، الملاحة الدولية مستمرة. وكما تحدث مدير قناة السويس بأنه لم يتراجع الإبحار من قناة السويس إلا خمسين سفينة. لا يوجد تأثير، هناك ألفان ومائة وكذا من السفن تمر عبر البحر الأحمر، نحن لم نعترض عليها ولن نعترض عليها ما دامت ليست متجهة إلى الكيان الغاصب في الأراضي المحتلة في فلسطين، أو لم تكن تابعة للكيان الغاصب.
كل السفن في مأمن وفي أمان. ونقول لهم مارسوا حريتكم وملاحتكم البحرية بأمان. إلا في حال أن تعتدي علينا دولة من الدول فستكون هدفاً مشروعاً لنا كما هي السفن التابعة للكيان الغاصب، أو المتجهة إليه.
ـ شبكة ABC نيوز الأمريكية: هل تعتقدون أن سبب هذا التحالف البحري سيكون هناك بداية حرب أوسع بين قواتكم والولايات المتحدة الأمريكية؟.
ـ محمد علي الحوثي: نحن نسعى لإيقاف العدوان على غزة، والأمريكي هو من يسعى لتوسيع المعركة. وإذا أراد الأمريكي أن يوسّع المعركة فهذا شأنه. نحن نقول له إيقاف العدوان وفك الحصار هو أولوية لإيقاف توسّع المعركة، وإذا كان يريد السلام – وهو من يدعو كما يقول في برنامجه الانتخابي للسلام في فلسطين – فعليه أن يوقف العدوان وأن يفك الحصار عن أبناء فلسطين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إیقاف العدوان على غزة ـ محمد علی الحوثی البحر الأحمر من أجل إیقاف وفک الحصار إذا کان فی غزة
إقرأ أيضاً:
25 ديسمبر في 9 أعوام.. 18 شهيداً وجريحاً بغارات سعودية أمريكية على اليمن
يمانيون../
واصل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 25 ديسمبر خلال الأعوام، 2015م، و2016م، و2017م، و2018م، ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية، بغاراته الوحشية المباشرة، وقصفة مدفعية مرتزقته، مستهدفاً المدنيين في منازلهم ومزارعهم، في محافظات صنعاء، وحجة، ومأرب، والبيضاء.
أسفرت عن12 شهيداً من أسرة واحدة، و6 جرحى، جلهم أطفال ونساء، وتدمير عدد من المنازل والممتلكات، ونصب تذكارية، وتلويث المزارع بالقنابل العنقودية، وترويع الأهالي، وموجات من النزوح والتشرد والحرمان، ومضاعفة معانتهم، واغتيال الطفولة وحقوقها، والأمن والسكينة العامة في القرى والمناطق الريفية والأحياء السكنية، في جزء بسيط من جرائم حرب الموثقة.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
25 ديسمبر 2015.. غارات عنقودية للعدوان تستهدف مزارع المواطنين بحجة:
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من ديسمبر العام 2015م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً، بغاراته العنقودية المحرمة دولياً على مزارع المواطنين في مديرية مستبأ بمحافظة حجة، أسفرت عن اغتيال الأرض والإنساني، وحرمان الأهالي من حرية التحرك في مزارعهم وممتلكاتهم.
هنا كانت العنقوديات منتشرة في كل اتجاه المزارع باتت مكان ملغوم بالموت الغادر، المواشي محرومة من المراعي، والأهالي من الثمار، ومجرد الاقتراب منها انتحار.
يقول أحد الأهالي: “هذه قنابل عنقودية أمام العالم يشاهدها نحن اليوم نعاني من انتشارها في المزارع والطرقات وجوار المنازل، طيران العدوان ألقاها أمس الليل على المنطقة، وباتت تمثل خطر محدق بحياة أطفالنا ونسائنا، والعمال والمزارعين، وندعو الأمم المتحدة لمحاسبة مجرمي الحرب والنهوض بدورها القانوني والإنساني وحماية المدنيين والأعيان المدنية، من خطر هذا السلاح المحرم دولياً”.
استخدام العدوان للأسلحة المحرمة دولياً يؤكد طبيعة حربة الوحشية المستهدفة للشعب اليمني، ومحاولة أبادته وإجباره على الاستسلام والخضوع، دون أي مراعاة للجوانب القانونية والإنسانية، ما يؤكد تواطؤ المجتمع الدولي، ومشاركته في مختلف جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب اليمني في 9 أعوام متواصلة.
25 ديسمبر 2016.. مدفعية مرتزقة العدوان تستهدف منازل وممتلكات المواطنين بصرواح مأرب:
وفي اليوم ذاته من العام 2016م، استهدف مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي، منازل وممتلكات المواطنين في منطقة تطلس بمديرية صرواح، محافظة مأرب، ما أسفر عن أضرار واسعة وموجة من التهجير والنزوح والتشرد، ومضاعفة المعاناة، وترويع الأطفال والنساء.
المنازل الأمنة حولها العدوان وادواته إلى أهداف استراتيجية تقصف بالغارات والمدفعية والأعيرة النارية ومختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، ضمن خطة الاحتلال والاستعمار للشعوب وأبادتها.
يقول أحد الأهالي: “نحن مواطنين مدنيين منازلنا لم تعد أمنه أمام قذائف مرتزقة العدوان، وغاراته، وحين يغيب الطيران تحضر مدفعية الأدوات، وقصفهم العشوائي على المنازل والمزارع والسيارات، بات البقاء فيها نوع من الانتظار لقطار الموت، وهناك أسر بكاملها شدت من المنطقة تاركة خلفها مأويها وممتلكاتها، ولكن نقول للغزاة والمحتلين لن تحققوا أهدافكم ونحن صامدين في منازلنا وعلى أرضنا وسنرفد الجبهات بكل غالي ونفيس، وإذا كان فيكم عروبة هناك المواجهة”.
استهداف منازل وممتلكات المواطنين، استهداف ممنهج للأعيان المدنية، وجريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب تحرك أممي ودولي لسرعة وقف العدوان ورفع الحصار، وأنهاء المأساة التي يعيشها الشعب اليمني، وتقديم مجرمي الحرب للعدالة الدولية.
25 ديسمبر 2017.. 12 شهيدا و4 جرحى بينهم نساء وأطفال في غارات العدوان على منزل الريمي جوار النصب التذكاري المصري بصنعاء:
وفي اليوم ذاته من العام 2017م، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب وإبادة جماعية ضد الإنسانية في اليمن، بغارته المباشرة على منزل حارس النصب التذكاري المصري، علي محمد الريمي في منطقة عصر مديرية معين، بصنعاء، أسفرت عن 12 شهيداً و4 جرحى بينهم أطفال ونساء، من أسرة واحدة، وتدمير المنزل بشكل كامل.
أسرة الريمي كانت تعيش يومها كبقية الأيام المليئة بالأمل والحياة السعيدة، وفي لحظة حلق طيران العدوان ، فوق سماء اليمن ليحول تلك اللحظات إلى جحيم مباغت، مزق الأشلاء وسفك الدماء وانتزع الأرواح وجرح الأجساد ، وحول المنزل دمار وغبار مختلط بالجثث والشظايا ورائحة الموت الزعاف ورائحة البارود، وبقيا لعب الأطفال، وكتبهم المدرسية وحقائبهم وعلبة الألوان، وكتاب التأريخ اليمني، المضرج بالدماء البريئة، وكل ما هو حول القبر دمار وخراب، وتضرر عدد من السيارات المارة في الطريق العام، وترويع أهالي المناطق المجاورة.
يقول أحد الجرحى من فوق سرير المشفى: ” كنا نتناول وجبة الصبوح، وجت الغارة الأولى على النصب التذكاري المصري، وأول ما خرجنا من المنزل تبعات الطيران بغارتين واحدة على المنزل والثانية علينا بشكل مباشر، ما ذنبنا؟ أين الإنسانية وحقوق الإنسان من هذه الجريمة البشعة قتلونا أطفال ونساء ورجال أسرة بكاملها”.
وشيعت جثامين شهداء أسرة المواطن الشهيد علي محمد الريمي، بحضور عدد من الشخصيات وأقارب الشهداء وحشد كبير من أبناء مديرية معين، الذين أدانوا الجريمة البشعة وأعلنوا النفير العام ورفد الجبهات بقوافل المال والرجال للأخذ بحق المدنيين الأبرياء، مطالبين المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدوره في وضع حد للمجازر التي يرتكبها العدوان بحق أبناء الشعب اليمني، مؤكدين أن جرائم العدوان لن تسقط بالتقادم.
ووريت جثامين الشهداء الى روضة الشهداء في حي عصر بمديرية معين بعد الصلاة عليهم في الروضة ذاتها، وسط حزن عميق في قلوب أهالي وأقارب الريمي وجيرانه، وكل أحرار الشعب اليمني.
الشهداء بينهم 6 أطفال وفقاً لهذه الأسماء: (الطفلة ملاك علي محمد مصلح الريمي، زهور محمد علي محمد الريمي، نسبيه محمد علي محمد الريمي، أزهار محمد علي محمد الريمي، أهلة محمد أحمد الحداد، الطفل محمد محمد علي محمد الريمي، والأم ساميه محمد صالح الرباط، آمنه مقبل علي إبراهيم وآمنه مقبل علي إبراهيم، والأب علي محمد مصلح الريمي، وبنائه محمد علي محمد مصلح الريمي، وضيوفه عماد علي أحمد سعد الحلال، محمد صالح محمد وهم).
هذه الأسماء لم تعد في قوائم السجل أمدني بل حذفتها غارت العدوان لتنقلها إلى قوائم الشهداء، المحفورة أسمائهم في ذاكرة الشعب اليمني، كما هي على أضرحتهم المنحوتة على الصخر، لم تلمس من العامل جدية في محاسبة القتلة المجرمين.
استهداف المنازل وقتل المدنيين بغارات مباشرة وعن سابق قصد وترصد جريمة حرب ترقى إلى إبادة متعمدة تستحق محاكمة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة الدولية، والانتصار لذوي وأسر الضحايا.
25 ديسمبر 2018.. جرح طفلة وامرأة باستهداف مرتزقة العدوان منازل المواطنين في القرشية بالبيضاء:
وفي اليوم ذاته من العام 2018م، أضاف مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب أخرى إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفين منازل المواطنين بالأعيرة النارية، في منطقة الظهرة مديرية القرشية، بمحافظة البيضاء، أسفرت عن جرح طفلة وامرأة، وترويع الأهالي، وتحول مساكنهم الأمنة إلى أهداف لنيران العدو.
منطقة الظهرة فقدت أمنها، وباتت دماء أهلها مسفوكة، وحين هرع الأهالي لإسعاف الجريحتين، كانت دموع النساء وبكاء الأطفال، بجوار دماء نازفة لأم أمام أطفالها وطفلة أمام أبويها وأهلها.
استهداف المدنيين والأعيان المدنية جريمة حرب مكتملة الأركان، لن تمر دون حساب، بل أشعلت وقود الحرية والإباء وحركت قوافل من الرجال صوب الجبهات للرد على العدوان وادواه وتحرير المنطقة من الغزاة والمحتلين.
يقول والد الطفلة الجريحة: “بنتي كانت جوار المنزل عائدة من المدرسة، وبل أن تدخل إلى الباب استهدفها قناصة مرتزقة العدوان أصيبت بجروح، خطيرة ونحن اليوم نؤكد أن هذه الجريمة المستهدفة لطفولة والعرض والشرف والمحارم، هي جريمة حرب وعيب أسود لن تسكت قبائل البيضاء، عنها وسيكون الرد في الجبهات”.
استهداف الأطفال والنساء ومنازل المواطنين في اليمن جريمة واحدة من آلاف جرائم الحرب المرتكبة من قبل العدوان ومرتزقته على مدى 9 أعوام، دون أي تحرك أممي ودولي لإنهاء العدوان ورفع الحصار، وانهاء المأساة المتكررة بحق الأبرياء، ومحاسبة قيادات العدوان الموغلة في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين والأعيان المدنية.