انتقالي المضاربة يرفد مكتب التربية والتعليم في المديرية ببعض مستلزمات التعليم
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
لحج(عدن الغد)خاص.
التقى الاستاذ جليل أحمد علي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي مديرية المضاربة ورأس العارة بالأستاذ خلدون زين مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية صباح اليوم.
وخلال اللقاء سلم رئيس انتقالي المديرية جليل الهفه مدير مكتب التربية كمية من الأقلام السبورية والممسحات الطبية وتم مناقشة العملية التعليمية والاحتياجات التي تتطلبها والاشكالات والهموم التي يمكن حلحلتها ورفعها للجهات ذات الاختصاص.
من جانبه شكر الأستاذ خلدون زين قيادة انتقالي المضاربة ورأس على دعهم للتعليم والذي وصفه بالسخي وفي وقته وقال هذه ليس المرة الأولى التي يصلنا دعم منكم ونأمل أن يكون الدعم أوسع وأشمل كما نود يتم التنسيق بصورة مباشرة لحل الإشكالات القائمة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الاثنين، عن إنجازها 23 ألف مرتبة وترقية علمية خلال العام الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم في البلاد. ورغم الإشادة بهذه الإنجازات، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوات كافية لتحقيق تغيير حقيقي في جودة التعليم في العراق؟
وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، فقد تم منح 19,827 مرتبة علمية و3,149 ترقية أكاديمية خلال عام 2024، تحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون العلمية، مهدي العوادي. وأكد البيان أن هذه الترقيات قد تمت وفق الضوابط والتعليمات النافذة، وذلك لتحفيز الكوادر التدريسية والبحثية على المضي قدماً في تحسين جودة التعليم من خلال نتاجاتهم البحثية.
لكن في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها قطاع التعليم في العراق، مثل نقص الإمكانيات التعليمية، ضعف البنية التحتية، وتدني الأجور للمعلمين، هل يمكن لعدد من الترقيات أن يصنع الفرق المطلوب؟ صحيح أن تحسين الوضع الأكاديمي للمجتمع التعليمي يعد خطوة مهمة، ولكن يظل تطوير التعليم يتطلب استثمارًا شاملاً يشمل البنية التحتية، المنهجيات التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية بشكل أوسع.
هذه الخطوة من وزارة التربية يمكن أن تكون بداية لتغيير إيجابي إذا تم تنسيقها مع مشاريع تطويرية أخرى تركز على تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية. لكن إذا استمرت هذه التحسينات على الورق فقط، دون تنفيذ حقيقي على الأرض، فقد تبقى جهودًا غير كافية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم في العراق.