أول تعليق من منار شاهين على قائمة الأخضر..فيديو
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
ماجد محمد
علق الناقد الرياضي منار شاهين ، على اختيارات الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب الوطني.
وقال شاهين خلال مداخلته مع «إذاعة الرياض» : “يحدث أشياء غريبة في اختيارات مدرب المنتخب للقائمة ، لدينا 8 محاور في التشكيلة ، عندنا الملكي محور دفاعي ولكن لعب مع الهلال 3 مباريات من أصل 19 لم يصنع ولا يسجل ولا عمل خطورة ولا أخذ كارت أحمر ولا أصفر” .
وأضاف : ” نجد أيضاً في القائمة خالد الغنام الذي لعب 8 مباريات من أصل 19 مع النصر ، بمعدل 80 دقيقة فقط ، ولم يلعب مباراة كاملة ، بينما سلطان مندش لعب مع الفيحاء في الدوري وبطولة الآسيوية وقدم أداء عالي أمام الهلال الذي فاز بصعوبة عليه” .
وأكد على ضرورة تواجد سلمان الفرج في القائمة وذلك كقائد وحماية للاعبين من أي مشكلة فنية أو نفسية ، لافتاً إلى أن المنتخب يفتقد عناصر أهمها قائد ميداني داخل أرضية الملعب .
#برنامج_الصدارة | منار شاهين: أمور غريبة في اختيارات مدرب المنتخب للقائمة .. مثلًا خالد الغنام بالنصر لعب 80 دقيقة فقط وتم اختياره بينما سلطان مندش مع الفيحاء لعب بالآسيوية والدوري وقدّم مستويات عالية ولم يتم اختياره !! @AlShahenoo @Ali_Alyousef1 #إذاعة_الرياض pic.twitter.com/QReSbAFPuS
— إذاعة الرياض (@Riyadh_Radio) December 31, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المنتخب الوطني قائمة منار شاهين
إقرأ أيضاً:
اليابان طريق الأخضر للمونديال
يترقب عشاق الكرة الآسيوية المواجهة الحاسمة بين المنتخب السعودي ونظيره الياباني، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم. تأتي هذه المباراة في وقت حساس للغاية، حيث يسعى “الأخضر” لتعزيز فرصه في خطف بطاقة التأهل المباشر، خاصة في ظل الصراع المحتدم على المركز الثاني مع المنتخب الأسترالي. بعد الفوز المستحق على الصين في الجولة الماضية. يدخل المنتخب السعودي هذا اللقاء بروح معنوية عالية، آملاً في البناء على ذلك الانتصار واستغلاله كدافع لتحقيق نتيجة إيجابية أمام اليابان.
لا شك أن هذه المباراة تشكل مفترق طرق بالنسبة للأخضر، فالفوز يعني وضع قدم قوية في المونديال، بينما أي تعثر قد يعقد الحسابات ويفتح الباب أمام أستراليا للانقضاض على الوصافة. المنتخب الياباني، من جانبه، يعد من أقوى المنتخبات الآسيوية بفضل استقراره الفني والتكتيكي، ما يجعل المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة.
السعودية تمتلك كل المقومات لتقديم مباراة قوية؛ إذ أظهرت في مواجهاتها السابقة تماسكًا تكتيكيًا وانضباطًا دفاعيًا، إلى جانب سرعة التحولات الهجومية، وهي عوامل ستكون حاسمة أمام منتخب ياباني يجيد الاستحواذ وصناعة اللعب. ومع عودة بعض العناصر المؤثرة بعد الغيابات التي شهدها اللقاء الماضي، يتوقع أن يكون المنتخب أكثر تماسكًا وقدرة على مواجهة الضغط الياباني.
الروح القتالية ستكون السلاح الأول للأخضر في هذه المباراة، فمثل هذه المواجهات لا تُحسم فقط بالجوانب الفنية، بل تحتاج إلى عزيمة ورغبة قوية في تحقيق الانتصار. كما أن الصلابة الدفاعية والتركيز العالي سيكونان مفتاح الخروج بنتيجة إيجابية، خاصة أمام منتخب يمتلك سرعة هجومية وقدرة على استغلال أي هفوة دفاعية. في المقابل، فإن استغلال الفرص المتاحة أمام المرمى سيكون أمرًا بالغ الأهمية، حيث لا تتاح مثل هذه الفرص كثيرًا أمام منتخب بحجم اليابان.
المنتخب السعودي سبق أن تفوق على اليابان في مواجهات سابقة، ويملك القدرة على تكرار ذلك إذا تحلى لاعبوه بالروح القتالية والتنظيم الجيد. الجماهير السعودية تنتظر من لاعبيها أن يكونوا في الموعد، وأن يبرهنوا على أن الأخضر قادر على مقارعة الكبار والعبور إلى كأس العالم من الباب الكبير. اللحظة الحاسمة تقترب، وكل التفاصيل ستصنع الفارق في هذه المواجهة. الأمل معقود على أقدام اللاعبين وعقولهم، وعلى المدرب في قراءة المباراة بشكل مثالي. فهل يكون الأخضر على الموعد، ويحصد النقاط الثلاث التي تقربه من المونديال؟ كل الإجابات ستتضح مع صافرة النهاية.