تمديد الإجازات والإعارات منها.. الهجرة تستعرض أبرز ملفات المصريين بالخارج لعام 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
حرصت وزارة الهجرة على تعظيم الجهود والأنشطة التى يتم تنفيذها وفقًا لمحاور العمل الاستراتيجية التى أُعدت لتشمل كل نواحي العمل الأساسية بنطاق العمل المقرر للوزارة وفقا لقانون الهجرة رقم 111 لسنة 1983.
فمنذ قرار إعادة وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بالقرار الجمهوري رقم (379) لسنة 2015، أخذت على عاتقها التعامل فى الملفات المهمة والحيوية التى تختص ملفات الهجرة وكل ما يتعلق بأبناء الوطن بالخارج.
وعملت وزارة الهجرة خلال عام 2023 على إنشاء مجلس شباب العلماء والباحثين جارٍ العمل على تشكيله، بهدف الاستفادة من الخبرات التي تعلموها في جامعات العالم، وتوظيف ما اكتسبوه من معارف لخدمة أهداف الدولة في التنمية المستدامة، وجارٍ العمل حاليا على تشكيل المجلس ووضع الآلية المنظمة لعمله والتي سيتم تقسيمها بالتخصص الدقيق، وإضافة المتفوقين إليها من شباب المصريين في الخارج من دارسين وخبراء وعلماء في مجلاتهم، إلى كل قسم من هذه الأقسام، لافته إلى أن هذا المجلس سيتم الاستعانة بلجانه كمرجع فكري وبحثي مستدام لمناقشة التحديات العلمية الحديثة وتطوير البرامج التي تواكب تقنيات العصر.
ويجرى العمل مع وزارة الاتصالات على إطلاق تطبيق تليفوني للمصريين في الخارج للاستفادة من كافة الخدمات المقدمة لهم والمتوقع إطلاقه خلال أيام. فقد تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي الهجرة والاتصالات لإطلاق تطبيق إلكتروني للمصريين بالخارج يضم كافة المحفزات والميزات التي تقدمها الدولة المصرية لهم، وإتاحة وتسهيل الوصول للخدمات المقدمة لهم، وتوفير جميع الامتيازات المُقدمة من مختلف الجهات الحكومية عبر المنصات الإلكترونية وتطبيقات الهاتف المحمول، فضلا عن تعظيم الاستفادة من المبادرات التدريبية التي تطلقها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتم الاتفاق مع مختلف الوزارات لإتاحة مختلف الخدمات والمنتجات المصرية على التطبيق بما في ذلك المنتجات الحرفية التقليدية، الأجهزة المنزلية، الأثاث المصري وغيره. فقد عقدت السيدة وزيرة الهجرة اجتماعا مع السيد وزير التنمية المحلية لبحث سبل التعاون بشأن الترويج للمنتجات اليدوية، والتي تلقى رواجا بين المصريين بالخارج.
ويتم العمل على إنشاء صندوق للطوارئ للمصريين بالخارج بالتعاون بين وزارة الهجرة ووزارة التضامن، بأوقات الطوارئ التي يمر بها المصريون بالخارج، سواء كانت لظروف التوقف عن العمل ودعم أسرهم، أو ظروف مرض أو وفاة، والتواصل مع الأسر الكافلة لرعاية الأطفال المكفولين، وكذا حمايتهم من سوء الاستغلال ومخاطر الاتجار بالبشر، هذا بالإضافة إلى فرص التمكين الاقتصادي من خلال بنك ناصر الاجتماعي، وجهود الإغاثة من خلال الهلال الأحمر المصري.
وكذلك العمل على تمديد الإجازات والإعارات والسماح لعمل المرافق في الخارج مع جميع الوزارات، والعمل مع رئاسة الوزراء ووزارة العدل لإطلاق منصة إلكترونية يمكن من خلالها إجراء ذلك من الخارج إلكترونيًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصريين فى الخارج
إقرأ أيضاً:
ما هي برامج الهجرة التي أوقفها ترامب.. تعرف عليها؟
أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا بوقف مؤقت لجميع طلبات الهجرة التي قدمها مهاجرون من أمريكا اللاتينية وأوكرانيا، والذين سُمح لهم بدخول الولايات المتحدة بموجب برامج معينة أطلقتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وجاء القرار، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومذكرة توجيه داخلية نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية٬ استجابة لمخاوف تتعلق بالاحتيال والأمن القومي.
وأشارت المذكرة إلى أن تجميد الطلبات "سيظل قائمًا إلى أجل غير مسمى"، بينما تعمل الجهات الحكومية على "تحديد حالات الاحتيال المحتملة، وتعزيز إجراءات التحقق للتخفيف من المخاوف المتعلقة بالأمن القومي والسلامة العامة".
وينطبق هذا التعليق على عدة برامج هجرة أطلقتها إدارة بايدن، والتي سمحت لمئات الآلاف من الأجانب بدخول الولايات المتحدة بشكل قانوني بموجب قانون الهجرة المعروف باسم "الإفراج المشروط"، الذي يمنح الحكومة الأمريكية صلاحية استقبال الأجانب لأسباب إنسانية أو منفعة عامة.
ما هي البرامج المستهدفة؟
يذكر أن إدارة بايدن استخدمت سلطة الإفراج المشروط على نطاق واسع، جزئيًا لتشجيع المهاجرين على استخدام قنوات الهجرة القانونية بدلاً من عبور الحدود الجنوبية بشكل غير قانوني. ومع ذلك، تحركت إدارة ترامب بسرعة لتعليق هذه الجهود، مدعية أنها أساءت استخدام سلطة الإفراج المشروط.
وتشمل البرامج المستهدفة سياسة "الاتحاد من أجل أوكرانيا"، التي وفرت ملاذًا آمنًا للفارين من الحرب مع روسيا، حيث وصل حوالي 240 ألف أوكراني إلى الولايات المتحدة بموجب هذه العملية قبل تولي ترامب منصبه.
بالإضافة إلى ذلك، سمح برنامج الإفراج الإنساني "CHNV" لـ530 ألف شخص من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا بدخول البلاد عبر ضمانات من مواطنين أمريكيين.
كما شمل التعليق برنامجًا ثالثًا سمح لبعض الكولومبيين والإكوادوريين ومواطني أمريكا الوسطى والهايتيين والكوبيين، الذين لديهم أقارب أمريكيين، بالقدوم إلى الولايات المتحدة والانتظار حتى تصبح البطاقة الخضراء العائلية متاحة.
وقف تصاريحهم
نظرًا لأن المهاجرين الذين دخلوا الولايات المتحدة بموجب هذه البرامج حصلوا فقط على تصاريح عمل مؤقتة وحماية من الترحيل – عادة لمدة عامين – فقد تقدم العديد منهم بطلبات للحصول على مزايا هجرة أخرى، مثل "الوضع المحمي المؤقت" للقادمين من دول تعاني أزمات، أو اللجوء، أو البطاقات الخضراء.
إلا أن التوجيه الداخلي الجديد لدائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية يمنع المسؤولين من معالجة أي طلبات مقدمة من هؤلاء المهاجرين، مما يجمد فعليًا قدرتهم على الانتقال إلى وضع قانوني آخر ويجعلهم عرضة للترحيل إذا تم إنهاء وضعهم المشروط.
بررت المذكرة القرار بالقول إن "معلومات الاحتيال ومخاوف السلامة العامة أو الأمن القومي لا يتم الإشارة إليها بشكل صحيح في أنظمة التحكيم التابعة لدائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية".
وأشارت إلى أن التحقيقات كشفت عن آلاف طلبات التأشيرة الصينية التي تضمنت "رعاة متسلسلين" أو معلومات عن أفراد متوفين أو عناوين متطابقة، بالإضافة إلى حالات احتيال أخرى. كما أشارت المذكرة إلى أن بعض المهاجرين الذين دخلوا بموجب التأشيرة الوطنية الصينية "لم يخضعوا للتدقيق الكامل".
يأتي هذا القرار في إطار الجهود الأوسع لإدارة ترامب لتشديد سياسات الهجرة، والتي تشمل تعليق برامج الإفراج المشروط التي أطلقتها إدارة بايدن، وسط مخاوف متزايدة من الاحتيال والمخاطر الأمنية.