بدء الدراسة بمركز إعداد محفظي القرآن الكريم بشمال سيناء
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
انطلقت الدراسة للتيرم الثانى بمركز إعداد محفظى القرآن الكريم بشمال سيناء، للعام الدراسي 1445ه - 2024م، والتي من المقرر أن تستمر لمدة عشرة أسابيع، تنتهى فى يوم الأربعاء الموافق 6 مارس 2024م.
تحت رعاية فضيلة الشيخ محمود مرزوق مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، وإشراف الشيخ فيصل شعبان، رئيس قسم شئون القرآن الكريم بالمديرية، وبحضور من: الشيخ صبري أبو العطا عميد المركز، .
القرآن الكريم:
وقال الشيخ حسين البنديرى مدير المركز أن المقررات الدراسية للتيرم الثانى بمركز إعداد محفظى القرآن الكريم على النحو التالي :
اولًا : المقررات الدراسية للفرقة الأولى:
_ نصف القرآن الكريم من أول مريم حتى الناس مع تكملة دراسة كتاب البرهان في تجويد القرآن (٣٠ ساعة)
_ تفسير جزء عم من كتاب البيان على المنتخب (٢٠ ساعة)
_ كتاب دراسات في علوم القرآن ١٠ ساعات ( سلسلة رؤية)
ثانيًا : المقررات الدراسية للفرقة الثانية:
_ مراجعة القرآن الكريم كاملا مع كتاب البرهان في تجويد القرآن (٣٠ ساعة)
_ كتاب أساسيات اللغة العربية من أول الكتاب وحتى صفحة ١٧٢ ومن صفحة ٢٤١ وحتى صفحة ٢٦٥ فقط (٣٠ ساعة).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء الدراسة محفظي القرآن مركز القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
المفتي: القرآن الكريم شدد على أهمية الأسرة وترابطها
تحدث الدكتور نظير عياد، مفتي الديار، عن دور الأب في البيت ومسؤولياته وتعامله مع عائلته، قائلا: يلعب دور محوري داخل الأسرة.
وشدد نظير عياد، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، على أن مسؤوليته لا تقتصر فقط على توفير الاحتياجات المالية، بل تمتد لتشمل الجوانب التربوية والأخلاقية والدينية.
واسترسل: القرآن الكريم شدد على أهمية الأسرة وترابطها، مستشهدًا بقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ”.
وأوضح أن الأب والأم يشتركان في تحمل مسؤولية تربية الأبناء، وإن كان الدور الأكبر يقع على عاتق الأب نظرًا لطبيعة تكليفه وما خُلق عليه.
وأكد على حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تربية الأطفال بأسلوب يعزز القيم والأخلاق، مستشهدًا بموقفه مع الغلام حيث وجهه قائلًا: "يا غلام، سمِّ الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك"، وهو ما يعكس الدور التربوي المباشر داخل الأسرة.
ونوة بأن الآباء والأمهات إدراك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، والحرص على القيام بدورهم التربوي إلى جانب مسؤولياتهم الأخرى، مشددًا على أهمية استمرارية الرعاية والتعليم والتوجيه في كل مرحلة من مراحل نمو الأبناء، وفقًا لما تمليه طبيعة الحياة وظروف كل أسرة.