حيا رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، تضحيات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في دحر تمرد مليشيا الدعم السريع. مشيدا بالوقفة الصلبة للشعب السوداني مع الجيش دعماً وإسناداً له في معركة الكرامة. مؤكداً أن هذه الوقفة تمثل الوقود والزاد للقضاء على هذه المجموعات الإرهابية.

وجدد سيادته في كلمة وجهها للشعب السوداني اليوم بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لاستقلال السودان، جدد تأكيداته بأن الإنتصار قريب وسيتم تحرير السودان من أيادي العمالة والإرتزاق. وفيما يلي نص الكلمة : بسم الله الرحمن الرحيم كلمة فخامة السيد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن بمناسبة الإحتفال بالذكرى الثامنة والستين لاستقلال السودان، يناير 2024م الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الأجلاء. الشعب السوداني الأبي. تمر علينا اليوم ذكرى استقلال بلادنا الغالية وقلوب أبناء وبنات السودان وأفئدتهم إمتدت إليها أيادي الغدر والخيانة فأستبدلت أمنهم خوفاً وطمأنينتهم هلعاً وتشريداً، فطالت تلك الأيادي الأثمة شرفهم ومالهم وأرواحهم في كل بقاع السودان. تمر علينا هذه الذكرى ومليشيا ومرتزقة محمد حمدان دقلو مستمرة في تدمير البنية التحتية للدولة و قتل المواطنين ونهب أموالهم وإحتلال منازلهم وإنتهاك أعراضهم وتهجيرهم من قراهم ومواطنهم الأصليه وإبادة وتطهير بعضهم بمساندة بعض خونة الشعب وطلاب السلطة وبتأييد من بعض دول الإقليم والعالم تحت دعاوي زائفة، معلومة المقاصد والأهداف، رغم ثبوت إرتكاب تلك القوات لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بشهادة دول العالم والمنظمات الدولية.لذلك فإنني أوجه رسالة للدول التي تستقبل هؤلاء القتلة بأن كفوا أيديكم عن التدخل في شأننا لأن أي تسهيلات تقدم لقيادة المجموعة المتمردة تعتبر شراكة في الجرم وشراكة في قتل شعب السودان وتدميره وأن إستقبال أي جهة معادية للدولة لا تعترف بالحكومة القائمة يعتبر عداء صريحاً للدولة، ويحق لها أن تتخذ من الإجراءات ما يحفظ سيادتها وأمنها. المواطنون الشرفاء التحيه لكم وأنتم تهبون جميعاً لإسناد جيشكم وتنفرون لنصرة الحق فوقوفكم وإسنادكم للقوات المسلحة هو الوقود والزاد للقضاء على هذه المجموعات الإرهابية، وأقول أننا بكم ومعكم سننتصر وسنسحق هؤلاء الخونة ونحرر السودان من أيادي العمالة والإرتزاق. المواطنين الكرام كثرت دعوات لا للحرب والتفاوض والبحث عن السبل والمسالك التي توقف الحرب. نقول أن الطريق لإيقاف الحرب واحد، وهو خروج المليشيا المتمردة من ولاية الجزيرة ومن بقية مدن السودان كما تم الإتفاق عليه في إعلان جدة مع إعادة كل المنهوبات من أموال وممتلكات المواطنين والمنقولات الحكومية وإخلاء مساكن المواطنين والمقار الحكومية. فإن أي وقف لإطلاق النار لا يضمن ما ذكر لن يكون ذا قيمة فالشعب السوداني لن يقبل أن يعيش وسط هؤلاء القتلة والمجرمين ومن ساندهم. إننا إذ، نشكر جهود أشقاء السودان وبعض جيرانه والمنظمات الإقليمية والدولية الصادقة التي تعمل معنا لأجل السلام، وأقول لهم إن خارطة الطريق للسلام يجب أن تتضمن تلك المطلوبات فسلام منقوص أو يسلب كرامة وإرادة الشعب السوداني لن يكون مقبولاً فالشعب قال كلمته وأنتظم في صفوف المقاومة لدحر هذا العدوان. التحية لضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة ، التحية لضباط وضباط صف وجنود الأجهزة النظامية جهاز المخابرات العامة والشرطة ، التحية لشباب وشابات وأبناء الشعب السوداني، الذين إصطفوا في خندق واحد مع قواتهم المسلحة والذين إنتظموا في كتائب المقاومة الشعبية. التحية للعاملين في الدولة ومؤسساتها المختلفة وهم يؤدون واجبهم في تجرد ونكران ذات، التحية للأجداد صناع الإستقلال. عاش شعب السودان حراً مستقلاً الجنة والخلود لشهدائنا الأبرار والخزى والعار للخونة والمتمردين. (إن ينصركم الله فلا غالب لكم) النصر آت، وقربياً سنحتفل بالاستقلال الحقيقي بعد القضاء على هذه المجموعات الإرهابية. ​​​​​​ ​​​​​​والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الشعب السودانی

إقرأ أيضاً:

نهاية الفيلم الإنقلابي ستكون مثل فيلم ديكويجو !

نجيب عبدالرحيم
أعيد نشر هذا المقال الذي نشرته في3 نوفمبر، 2021م عن انقلاب 25 أكتوبر المشؤوم على الشرعية.. لأنه يواكب أحداث اليوم ويلامس آلام شعبنا المتواصلة منذ ذلك اليوم وإلى الآن ونحن نعيش في القتل والخراب والدمار والمستمر دون توقف.
وإليكم المقال كاملا....
الجنرال البرهان الشهير بالتلاعب والانقلاب على شركائه في الحرية والتغيير والإنقلاب على ثورة مهرت بدماء شباب في عمر الزهور.. أنت المسؤول الأول عن كل الأرواح التي أزهقت والدماء التي سالت في كل ركن من أركان السودان بدءاً من مذبحة القيادة ولم يتوقف نزيف الدم حتى الآن ودائما تقول حكومة حمدوك تدس المحافير ولكن الخداع قد ينجح أحياناً وفي الأخر ينتحر لقد إنكشف المستور وعرفنا أنكم تقومون المتاجرة بأموال الشعب السوداني المسكين الغلبان وتنعمون بها وعندما يطالبون بحقوقهم تطلقون عليهم النار وهم عزل من السلاح.
إغلاق الميناء وتتريس الطريق الرئيسة في الشرق الذي أضر بإقتصاد الدولة كان بأمر البرهان وتنفيذ الناظر ترك تم فتحها بعد الإنقلاب.. دفاتر البطاقات الشخصية والملفات التي يحتاجها المواطن محبوسة في دواليب الدكتاتور البرهان وغيرها من الملفات التي يحتاجها المواطن تم إطلاق سراحها الآن.. عصابة النيقرز والدواعش أختفوا ربما يكونوا منحوا إجازة مؤقتة من قائد الإنقلاب.. الدقيق والسكر والزيت وبقية السلع الغذائية منذ عامين مخزنة في مستودعات الجيش وكانت السبب الرئيس في معاناة المواطنين لندرتها ومضاعفة أسعارها وذلك للضغط على الشعب والان تم الإفراج عنها وأصبحت متوفرة وبأسعار منخفضة وذلك لتأييد الإنقلاب وتدعون أن حكومة حمدوك كانت السبب في الفشل بالعكس ما قمتم به من خيانة لن ينطلي على الشعب السوداني المعلم حتى الطفل الفطيم ويؤكد على أنكم كذابين وأعداء الثورة وأعداء المواطن وتريدون تدمير الوطن ويبرئ حكومة حمدوك من كل الإخفاقات والفشل التي تنشرونها من خلال جدادكم الإلكتروني وتقولون ما قمتم به تصحيح مسار يا( مان) قول كلام غير ده….!!!
الجنرال برهان وتجار الحروب ود جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي ما قمتم به ليس تصحيح مسار كما تدعون وإنما إنقلاب مكتمل الأركان وتأمرون الجنجويد والرباطة وأمنجية النظام المباد بقتل الثوار في المسيرات السلمية وكل المجازر التي ارتكت بحق الشعب السوداني بداية من مجزرة فض الإعتصام في حوش الجيش السوداني الآن تعيدون نفس المشاهد الدموية من أجل الكراسي والمال والذهب وأصبحتم مشغولين بالتجارة والسياسة بدلاً أن من تقوموا بواجبكم في بسط الأمن والإستقرار والمحافظة على أرواح المواطنين وأصبح الموطن عدواً لكم وحكمتوا عليه بالقتل وأنتم من يستحق القتل على المجازر التي ارتكبتوها بحق المواطنين السودانيين الأبرياء.. بإطلاق سراح الفلول من سجن كوبر واللصوص الذين سرقوا أموال الشعب السوداني وفي نفس الوقت تقوم بإرجاع وزير المالية جبريل إبراهيم في الحكومة الشرعية التي قمتها بحلها دون مسوغ قانوني ووضعتم رئيس الحكومة ووزرائه في السجن وتحتفظون بهم كرهائن وتأمر وزير المالية بسحب 2 مليار دولار من خزينة البنك المركزي لحفظها في مخازن الجيش ما قمت به لم يسبقك عليها رئيسك المخلوع عندما كان في سدة الحكم.
جنرال برهان قمت بمغامرة غير محسوبة .. لم تجد تأييد من المجتمع الدولي وتمرد السفراء الذين يعتبروا ما قمت به إنقلاب على الشرعية والشعب قال كلمته يوم 21و25 أكتوبر لا لحكم العسكر لا لشراكة الدم ونجاح العصيان المدني وتوقف العمل في كل مؤسسات الدولة حكومية ومدنية جعلك تبحث عن الفلول لتسيير المؤسسات الحكومية .. أنت الآن تدير البلد لوحدك وبطريقة غير شرعية وتنفذ أجندة إقليمية ودولية وأصبحت فاقد البوصلة وأصابتك عدوى المخلوع في أخر أيامه .. وما تقوم بها الآن من انتهاكات بحق وكرامة المواطنين بشكل مستمر وبإشكال مختلفة وعلى كافة المستويات وعلى الشباب الذين اشعلوا الثورة التي مهدت لكم الطريق لتتحرر من رئيسك الدكتاتور وأصبحت حاكماً بقوة السلاح وذلك خوفاً من التهم التي ستوجه إليكم من أهل الشهداء.
ما يقوم به الدكتاتور برهان يذكرني فيلم كاوبوي في نهاية الستينات إسمه (ديكويجو ) كلمة تعني( المذبحة ) باللغة الإيطالية أو المكسيكية على ما أعتقد بطولة جاك إستوارت في دور نورمان والممثل الشهير دان فاديس في دور رامون القاتل الشرير كان القتال يدور بين مجموعتين من أجل كان مخبأة في مكان لا يعرفه إلى شخص واحد وأخيراً بعد قتل رمون كل أهل المدينة رجال ونساء وعصافير تمكن من الحصول على المال لم يبقى في المدينة إلا هو وصديقه الذي قاتل معه جنباً إلى جنب وبعد أن وضع المال على ظهر حصانه لمغادرة المدينة تلمس المال وظل يضحك وأيضاً صديقة ظل يضحك معه لأن معهم (الضحكات) وأثناء الضحك أخرج مسدسه وأطلق عليه وابل من الرصاص وركله برجله بعيداً عنه ليمتطي حصانه وفي هذه اللحظة ظهر نورمان الذي تعرض لإصابة في يديه الذي كان مستخبى ومعه طفل دارت بينهما معركة عنيفة وكاد رامون أن يحسم المعركة كالعادة لأنه رجل شرس ولديه بينة جسمانية رهيبة وقاسي لا يرحم البشر وبعد أن وقع نورمان على الأرض من دون سلاح جدع له الطفل بندقية وبسرعة البرق أطلق وابل الرصاص على المرعب رامون وأرداه قتيلاً .. وقرش وراح ورامون راح والفيلم إنتهى.
الشعب السوداني في إنتظار نهاية الفيلم الإنقلابي .. هل سيكون مثل فيلم ديكويجو .. خاصة اللقطة التي ودع فيها رامون صديقه بعد الحصول على الكنز .. والآن المليارات التي سحبت من البنك المركزي ووضعت في مخازن الجيش هل ستكون في مأمن في ظل وجود سبعة جيوش وجنجويد وغيرهم من الذين يحملون السلاح ومعظمهم تجار حروب.. نرجو منكم مشاهدة مقطع قصير من الفيلم رابط مقطع قصير من الفيلم https://www.facebook.com/groups/517742915044011/permalink/2086050998213187/?sfnsn=wa
خارج الصندوق كوادر ما يسمى بميثاق التوافق الوطني عسكوري وصندل واردول واللمبي النسخة الثانية توم هجو الوجه الأخر للفلول وغيرهم من العاهات سقطوا في مياه الجزيرة .. الزميل أشرف عبد العزيز رئيس تحرير صحيفة جريدة الجريدة والدكتور حيدر الصافي الأمين السياسي للحزب الجمهوري السوداني أضافا ألقاً وبريقاً لكل القنوات الفضائية نرفع لهما القبعات.
الرسالة الأخيرة من المكتب السياسي للجان المقاومة السودانية إلى برهان ولجنة المخلوع الأمنية يطالبون بعزلكم وتقديم الذين قاموا بقتل المواطنين العزل للمحاكمة ولا للحوار والثورة مستمرة .
المجد والخلود للشهداء .. عاشت ثورة ديسمبر المجيدة ..عاش نضال الشعب السوداني.. عاشت وحدة قوى الثورة.. الدم قصاد الدم .. لا لحكم العسكر .. الثورة مستمرة والدولة مدنية وإن طال السفر.
التكلفة الإنسانية للحرب المدمرة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع من أجل السلطة كبيرة والضحية المواطنين الذين عانوا الكثير والكثير من الويلات والخراب والدمار والقتل والطرد من منازلهم ونهب ممتلكاتهم واغتصاب حرائرهم
الجنرال الإنقلابي قائد الجيش يعد السبب الرئيس في دمار وخراب السودان وبالأمس نفس سيناريو تسليم مدني للجنجويد تم في سنجة والمذموم والبقية في الطريق
الجنرال أصبح في متاهة (بصلتو بحمرو فيها في مطبخ الإسلاميين) جدة غير وخير والسلام في جدة وإن طال السفر .. والبند السابع على مرمى حجر.
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
najeebwm@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • البرهان يكشف تفاصيل خطيرة عن حرب السودان “فيديو”
  • ضرورة التغيير هو طرح كل أهل السودان
  • حكومة ظل مدنية لانهاء الحرب وإعادة تعمير السودان
  • البرهان : الجيش يحقق انتصارات وخسارة بعض المدن لا تعني الهزيمة
  • بالصور.. البرهان يعزي في الشهيد الرائد حقوقي هاني عبدالغفار سليمان حمد
  • عاجل | رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان للجزيرة: الشعب السوداني لن ينهزم والقوات المسلحة ستنتصر
  • البرهان يطلق تصريحات عن الدعم السريع أمام إعلاميين قادمين من الخارج لإسناد الجيش
  • البرهان يلتقي مجموعة من الإعلاميين بقيادة ضياء الدين بلال ومزمل أبوالقاسم
  • الدعم السريع تسيطر على اللواء 92 جنوب غربي السودان
  • نهاية الفيلم الإنقلابي ستكون مثل فيلم ديكويجو !