البوابة نيوز:
2025-03-10@04:45:07 GMT

عام جديد مشرق على مصرنا الحبيبة

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

ما بين عام مضى وعام جديد أقبل علينا، ونحن فى أمان واستقرار، ونخطو خطواتنا بثبات منقطع النظير نحو الأفضل وعبور الأزمة تلو الأخرى بسلام، هى أفضل الأمنيات التى يحلم بها كل مصرى يعيش على أرض هذا البلد، بالرغم من التحديات التى تواجهنا فى الداخل والخارج، إلا أن مصر صامدة وثابتة ومستقرة والشعب مجتمع على قلب رجل واحد ومع قيادته السياسية فى اتخاذ القرارات التى تؤمنه وتحافظ على استقراره وأمنه وتقدمه الاقتصادى والاجتماعى، وهو ما تمت ترجمته فى المشاركة الانتخابية الرئاسية الأخيرة وهى مشاركة كبيرة غير مسبوقة تعدت الـ٦٦٪ ممن لهم حق التصويت، وكانت الأغلبية والاكتساح لصالح الرئيس السيسى، وهو ما يؤكد فى دلالاته على رغبة المصريين فى الخارج والداخل فى استمراره لتحقيق الحلم الذى بدأته مصر وحكومتها فى بدايات عام ٢٠١٤، والاستعداد لدخول الجمهورية الجديدة واستكمال المشروعات التى ساعدت نسبة كبيرة من الشعب مثل حياة كريمة فى مختلف المحافظات الريفية والصعيد والقاهرة والإسكندرية، فضلا عن المشروعات الكبرى الأخرى كالعاصمة الإدارية ومدن الجيل الرابع والخامس الجديدة، والمصانع الجديدة وتطوير قناة السويس، وغيرها من مشروعات الطرق والكبارى.

. إلخ. 
وبالنظر إلى الدول والبلدان من حولنا سوف نجد أوضاع مأساوية كبيرة وخطيرة تواجه شعوب البلدان الأخرى مثل ما يحدث فى السودان من توترات وقلاقل وتهجير قسرى للشعب وحالات القتل والسرقة والاغتصاب، فضلا عن الأحداث النارية فى فلسطين والعدوان على غزة، وعدم استقرار الأوضاع فى ليبيا وسوريا واليمن ودول كثيرة لم تشهد عدم الاستقرار حتى الآن، ناهيك عن الصراعات بين دول البحر المتوسط على حقول الغاز الطبيعى، وغيرها من الحالات التى تدعونا إلى الشكر الدائم على وضعنا فى مصر، واستقرارنا بفضل الله تعالى الذى حفظ بلدنا من كل المخاطر التى تعرضنا لها من قبل أثناء وبعد حكم الإخوان والجماعة الإرهابية فى عام ٢٠١٢/٢٠١٣، ثم بفضل الجيش المصرى العظيم الذى حمى بلادنا ولا يزال  وسيظل يحمى مقدرات هذا البلد والشعب من كل تحديات تواجهه فى الداخل والخارج.
وخلال الفترات القادمة نتمنى أن تعبر مصر مشكلات ضخمة تواجهها أهمها تحقيق المزيد من الأمن القومى والحدودى إزاء ما نشهده من ممارسات عدوانية إسرائيلية ضد غزة وتهجيرهم للحدود مع مصر، والإشكالية الاقتصادية التى تواجه مصر والعالم كله بطبيعة الحال، والوفاء بالدين الداخلى والخارجى وفوائد الدين الخارجى، ونتمنى الوصول إلى نقطة أمان وسلام فيما يتعلق بقضية سد النهضة الإثيوبى وتهديده للأمن المائى المصرى، وضرورة أن تصل مصر على وضع أمن فى مواجهة محاولات إثيوبيا فى مخططاتها التى ربما تهدد الأمن المائى فى مصر والسودان، ويتبقى تحديات المستقبل من استكمال المشروعات القومية والسعى نحو التقدم الاقتصادى ومزيد من الاستقرار المجتمعي. 
ونحن فى بداية العام الجديد ٢٠٢٤ ندعو الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وقيادتها وجيشها العظيم من كل شر، لأن وطننا الغالى مصر لا نملك غيره لكى نعيش فيه، فلنعمل جميعًا  من أجله.
د.فتحي حسين: أستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عام جديد المصريين فى الخارج السودان توترات مصر سد النهضة الإثيوبي الأوضاع في ليبيا د فتحي حسين

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس.. القادر على بناء جسور التفاهم مع الديانات الأخرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يمثل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ظاهرة فريدة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. 

فقد أطلق العديد من المبادرات التي لم يسبق أي من أسلافه الـ266، بدءًا من القديس بطرس في القرن الأول الميلادي، للقيام بها. 

سجل البابا فرنسيس العديد من السوابق التاريخية في علاقته مع الإسلام والمسيحية على حد سواء.


 سوابق تاريخية مع الإسلام


 كان البابا فرنسيس أول بابا يزور الأزهر الشريف في القاهرة، وأول من يزور النجف في العراق، كما أنه أول بابا يوقع وثيقة تفاهم إسلامية-مسيحية لتعزيز التعاون بين الديانتين في معالجة القضايا الإنسانية (وثيقة أبوظبي). إضافة إلى ذلك، أبدى البابا فرنسيس تعاطفًا عمليًا مع مسلمي الروهينغا الذين طردوا من ميانمار.


سوابق مع المسيحية


أما مع المسيحية، فقد سجل البابا فرنسيس أيضًا خطوات تاريخية. فكان أول بابا يلتقي ببطريرك موسكو الأرثوذكسي في هافانا، وأول من يستقبل بطريرك إسطنبول الأرثوذكسي في الفاتيكان. كما كان أول بابا يزور الدول الإسكندنافية ويصلي في كنائسها الإنجيلية، مما يعكس التزامه بروح الوحدة المسيحية.


 

المبادرة مع الصين

تعد المبادرة مع الصين إحدى أبرز خطوات البابا فرنسيس، حيث عمل على تسوية الخلافات التي امتدت لعقود، مما أتاح للدولة الصينية دورًا في اختيار البطاركة المحليين، وهي خطوة كانت تعتبر من اختصاص الفاتيكان حصريًا.


 لبنان في ظل الأزمة الصحية

لكن على الرغم من نشاطاته العديدة، كانت الحالة الصحية للبابا فرنسيس قد حرمت لبنان من زيارة تاريخية كان من المتوقع أن تكون مفعمة بالأمل. فقد كان لبنان، الذي لطالما اعتبره الفاتيكان دولة العيش المشترك، في حاجة ماسة لهذه الزيارة في وقت يعيش فيه أزمة صحية وسياسية عميقة.


التحديات والصراع مع فرنسا 

البابا فرنسيس، الذي ينتمي إلى الحركة اليسوعية، شهد في مرسيليا في فرنسا استقبالًا غير تقليدي، حيث تباينت الأسئلة حول فائدة “فصل الدين عن الدولة” في ظل استقبال بابا ينتمي إلى حركة دينية تأثرت تاريخياً بالصراعات مع فرنسا.


 المبادرات التي لم تتحقق


على الرغم من سجل البابا الحافل بالمبادرات التاريخية، فقد حرمه تدهور حالته الصحية من الاستمرار في هذه المبادرات، خاصة في لبنان. ورغم الآلام التي مر بها البابا بسبب عدم قدرته على توسيع جسور التفاهم مع الديانات الأخرى، فإن لبنان، الذي كان يوماً مركزًا للأمل والتعاون بين الثقافات، أصبح بعيدًا عن هذه المبادرات في وقت عصيب يعيشه.

 

مقالات مشابهة

  • أوروبا في مواجهة ترامب جحيم نووي.. رؤية الرئيس الأمريكي الاستعمارية تجعل مشاهد أفلام الحرب حقيقة واقعة
  • استشارى تخطيط عمرانى: مدينة العلمين الجديدة تشهد تغييرات جوهرية
  • مقال بمقام الوثيقة الأممية لحقوق الإنسان خاصة للمرأة في بلادنا الحبيبة
  • وزير الإسكان يستعرض موقف المشروعات التنموية بالعلمين الجديدة والساحل الشمالى الغربى
  • اليوم.. جولة تفقدية لوزير الإسكان بمشروعات سكنية وطرق ومرافق بـ العلمين الجديدة
  • نائب إطاري: العراق لا يستطيع العيش بدون إيران الحبيبة!
  • تحمي من أمراض خطيرة .. فوائد تناول شوربة العظام
  • البابا فرنسيس.. القادر على بناء جسور التفاهم مع الديانات الأخرى
  • موعد مع سكان الكواكب الأخرى
  • رمضان يعني.. ابتهالات النقشبندي والأذان بصوت محمد رفعت وخواطر الشعراوي