بسبب فتاة ليل.. حبس المتهم بذبح عريس العياط وإلقائه في الزراعات
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أمرت نيابة جنوب الجيزة، بحبس المتهم بقتل "أحمد" عريس العياط، ذبحًا داخل عشة بإحدى الزراعات
تباشر نيابة جنوب الجيزة، التحقيق في مقتل شاب ويدعى أحمد محمد. ق "عريس حديثا" ذبحا بإحدى قرى العياط، وتبين أن السبب فتاة ساقطة
اعترافات المتهم بذبح عريس العياط: اتفق معايا على فتاة ليل وضحك عليا في الفلوس اعترافات المتهم: اتفق معايا على فتاة ليل وضحك عليا في الفلوسواعترف المتهم بارتكابه للواقعة، أن الضحية اتفق مع صديق له لإحضار "فتاة ليل" له لقضاء ليلة حمراء برفقتها مقابل مبلغ مادي
وأضاف المتهم، أن الضحية أحضر أصدقاء له، ولكن المتهم رفض تلك المبلغ الذي يتقاضاه، فتشاجر معه، قائلا،" متفقناش على الفلوس دي"، فتطورت المشاجرة، فحاول الضحية الدفاع عن نفسه بإخراج سلاح أبيض، فأخذه منه المتهم، وطعنه، طعنات نافذة
بسبب فتاة ساقطةوكشفت التحقيقات، أنه حدثت مشاجرة بين المتهم والضحية بسبب فتاة ساقطة اعتدى خلالها المتهم عليه بسلاح أبيض، معترفا بجريمته
فحص كاميرات المراقبةوأمرت النيابة بفحص كاميرات المراقبة، للتوصل لهوية المتهمين، الذين ارتكبوا تلك الواقعة البشعة
وأفادت التحقيقات، أن جثة الشاب ملقاة بأحد الزراعات بجانب مصرف المياه، وبجثته بها ذبح بالرقبة، وطعنتين بالبطن
متزوج منذ 3 شهوروكشفت التحقيقات، أن الشاب كان متزوجا حديثا منذ 3 شهور ويعمل عامل بإحدى الشركات، وعثر عليه مقتولا ذبحا ومصاب بعدة طعنات متفرقة بالجسم.
البداية تعود إلى استقبال مستشفى العياط المركزي جثة قتيل في ظروف غامضة.
وجه العميد محمد مختار رئيس المباحث الجنائية لقطاع الجنوب بسرعة انتقال رجال المباحث إلى محل البلاغ بقيادة العقيد محمد علي مفتش مباحث فرقة العياط والبدرشين.
المعاينة الأولية للرائد أحمد الملطاوي رئيس مباحث العياط ومعاونه الرائد باسم أبو الدهب بينت مقتل شاب متزوج حديثًا- إثر طعنات متفرقة في ظروف غامضة بقرية السعودية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنوب الجيزة الزراعات التحقيقات مقتل شاب المباحث الجنائية كاميرات المراقبة نيابة جنوب الجيزة فحص كاميرات المراقبة مستشفى العياط المركزي في ظروف غامضة عریس العیاط فتاة لیل
إقرأ أيضاً:
بين الإدمان والموت| تحذير بعد إصابة فتاة برئة الفشار بسبب السجائر الإلكترونية
في حادثة هزت مشاعر الرأي العام وتدق ناقوس الخطر، خرجت أم أمريكية تدعى كريستي مارتن عن صمتها، لتروي تفاصيل مأساة ابنتها المراهقة "بريان كولين"، البالغة من العمر 17 عامًا، التي أُصيبت بمرض رئوي نادر يُعرف باسم "رئة الفشار" نتيجة الاستخدام المكثف للسجائر الإلكترونية على مدار ثلاث سنوات.. قصة مؤلمة تحوّلت إلى تحذير صارخ موجه للآباء والأمهات، مفاده: "لا تستهينوا بخطر هذه الأجهزة، إنها تدمر حياة أبنائنا".
مكالمة مرعبة تنذر بالخطرفي لحظة لا تُنسى، تلقت كريستي مكالمة من ابنتها أثناء تدريبها على التشجيع الرياضي في ولاية نيفادا، حيث كانت تلهث وتقول بصوت متقطع: "لا أستطيع التنفس". سارع الفريق بنقل الفتاة إلى قسم الطوارئ، لتبدأ رحلة طويلة من الفحوصات والعلاجات، انتهت بتشخيص صادم: "التهاب القصيبات المسدود"، وهو مرض نادر يصيب الشعب الهوائية الدقيقة في الرئة، ويؤدي إلى تندب دائم قد يستلزم زراعة رئة في الحالات المتقدمة.
رئة الفشار.. اسم غريب لمرض خطير"رئة الفشار" ليس مجرد اسم عابر، بل يرتبط بتاريخ مظلم في مصانع إنتاج الفشار بنكهة الزبدة، حيث تعرّض عدد من العمال في ولاية ميسوري للإصابة بسبب استنشاقهم لمادة كيميائية تُعرف باسم "ثنائي الأسيتيل"، وهي المادة نفسها المستخدمة في نكهات بعض السجائر الإلكترونية. وعلى الرغم من حظرها في المملكة المتحدة منذ عام 2016، فإنها لا تزال مستخدمة في الولايات المتحدة، وتُعدّ المتهم الرئيسي في العديد من الإصابات الرئوية.
تداعيات لا تُعالج.. ورسالة من أم مفجوعةرغم استخدام "بريان" لأجهزة الاستنشاق وتناول الستيرويدات، أكد الأطباء أن الضرر الذي لحق برئتيها دائم، ولا يمكن عكسه. الأسوأ من ذلك أن الحالة قد تتفاقم مع الوقت، وربما تؤدي إلى أمراض خطيرة مثل السرطان.
كريستي، التي لا تزال تحت وقع الصدمة، كشفت أن ابنتها بدأت استخدام السجائر الإلكترونية في عمر الرابعة عشرة دون علمها، وكانت تنفق حوالي 25 دولارًا يوميًا على الأجهزة التي تُستخدم لمرة واحدة. وتقول: "اعتقدنا ذات يوم أن السجائر العادية آمنة، ثم اكتشفنا الحقيقة، وها نحن نُعيد الخطأ نفسه مع السجائر الإلكترونية".
أزمة عالمية تتفاقم وبريطانيا تتحركتزامنت هذه الحادثة مع إعلان الحكومة البريطانية عن قرار حظر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد اعتبارًا من يونيو المقبل، في محاولة لوقف انتشارها بين الشباب. وتشير الإحصاءات إلى أن واحدًا من كل أربعة أطفال قد جرّب هذه الأجهزة، بينما يستخدمها بانتظام واحد من كل ستة من الفئة العمرية بين 16 و17 عامًا. كما سجلت تقارير طبية حالات خطيرة شملت انهيار الرئتين، وتقيؤ سوائل ملونة، وحتى دخول أطفال في سن الرابعة إلى المستشفيات.
تحذير لكل أسرةفي ختام حديثها، أطلقت كريستي نداءً مؤثرًا: "هذه قصة تحذيرية. لا تسمحوا لأطفالكم باستخدام هذه الأجهزة مهما كلّف الأمر. يمكنهم شراؤها بسهولة من محال التدخين، لكنها تجارة قاتلة تهدد أرواحهم".