بعد استشهاد خطيب المسجد الأقصى السابق.. مَن هو الشيخ يوسف سلامة؟
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كّرس حياته لخدمة المسجد الأقصى، وكانت مواقفه واضحة تجاه القضية الفلسطينية، يرفض دوما ما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلده، وينادي بأعلى صوته بضرورة تحرير الأقصى من العدوان الغاشم، إذ ظل لآخر نفس يؤكد أنه لا قيمة لفلسطين بدون القدس، فهي لؤلؤة فلسطين، وأن الأقصى هو قلب فلسطين النابض، حتى اغتالته يد الاحتلال، هو الشيخ يوسف سلامة خطيب المسجد الأقصى السابق.
وعقب استشهاده إثر استهداف قوات الاحتلال منزله في وسط قطاع غزة، يتساءل الكثيرون من هو الشيخ يوسف سلامة خطيب المسجد الأقصى السابق؟، وتستعرض «الوطن»، معلومات عنه بحسب وسائل إعلام فلسطينية، وهي كالتالي:
- اسمه الدكتور يوسف جمعة عبد الهادي سلامة.
- ولد عام 1954 معسكر المغازي في قطاع غزة بفلسطين.
- حصل على ليسانس في أصول الدين بجامعة الأزهر.
- حصل إجازة المحاماة الشرعية من فلسطين.
- حصل على ماجستير في الوقف الإسلامي في فلسطين.
من هو الشيخ يوسف سلامة؟- عُين في منصب أستاذ الحديث وعلومه بقسم الدراسات العليا بجامعة الأزهر.
- كما شغل منصب النائب الأول المنتخب لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس.
- شغل منصب خطيب المسجد الأقصى المبارك.
- حصل الشيخ يوسف سلامة خطيب المسجد الأقصى السابق، على الدكتوراه في التكافل الاجتماعي في الوقف الإسلامي وآثاره في فلسطين.
- كان وكيلا لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الفترة ما بين 1996-1998.
- عين وكيل مساعد ومسؤول الأوقاف فى الفترة ما بين 1994-1996.
- كما عين محاضرا بجامعة الأزهر بغزة فى الفترة ما بين 1993-1994.
- أصبح وزيرا لأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطينية في عام 2005.
- لديه الكثير من المؤلفات من بينها إرشادات دينية.
- قال إن الأقصى هو جزء من عقيدتنا ويجب أن نحافظ عليه.
- أيد عملية طوفان الأقصى وقال إنها نتيجة ضرورية للاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا.
نعاه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بخالص الحزن والأسى.
- وزير الأوقاف المصري وصف الشيخ يوسف سلامة بالشيخ المرابط الشهيد.
- استشهد برفقة عدد من أسرته إثر استهداف منزله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: من هو الشيخ يوسف سلامة الشيخ يوسف سلامة الشيخ يوسف سلامة خطيب المسجد الأقصى خطیب المسجد الأقصى السابق
إقرأ أيضاً:
ظلم الناس وأكل حقوقهم.. خطيب المسجد النبوي يحذر من الإفلاس يوم القيامة
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله تعالى، والمسارعة إلى مرضاته، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).
وقال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ: "أن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته، يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية، يقول تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)".
وأوضح الدكتور حسين آل الشيخ،، أن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم، قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مبينًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).
وأكّد آل الشيخ، أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.