ملكة الدنمارك تتنازل عن العرش منتصف يناير المقبل
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشفت ملكة الدنمارك، مارجريت الثانية، الأحد، نيتها التنازل عن منصبها في 14 يناير2024، ليخلفها في العرش ولي العهد الأمير فريدريك.
من سيتولى بعدها ؟وأصدر مكتب رئيس وزراء الدنمارك بيانا قال فيها: «قررت صاحبة الجلالة الملكة مارجريت الثانية التنازل عن العرش؛ وفي 14 يناير 2024، عندما تتنازل الملكة عن العرش، سيتولى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير فريدريك العرش، بلقب صاحب الجلالة الملك فريدريك العاشر».
وأوضح في البيان أنه سيتم إعلان رئيس الوزراء تغيير العرش في قلعة كريستيانسبورغ، وتولت الملكة مارجريت الحكم في 14 يناير 1972 عقب وفاة والدها الملك فريدريك التاسع، وسوف تستمر في حمل لقب جلالة الملكة حتى بعد تنازلها عن العرش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدنمارك ملكة الدنمارك العرش تنازل عن العرش عن العرش
إقرأ أيضاً:
بتكليف من الإمام الأكبر.. أمين «البحوث الإسلامية» يصل الدنمارك
يشارك الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بتكليف من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر في مؤتمر: «قراءة في وثيقة المدينة المنورة» المنعقد بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، حيث وصل مساء اليوم.
ويستهدف المؤتمر دعم جهود الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي واندماج المسلمين في المجتمعات الغربية، من خلال الإشراف على بعض المراكز والمؤسسات والمدارس الإسلامية والجهات الإفتائية بالعاصمة، وكذلك التواصل الدائم مع مبعوثي الأزهر الشريف في الدنمارك.
كان في استقبال الأمين العام معالي السفير المصري لدى الدنمارك محمد كريم شريف، ومعالي السفير أحمد أبو المجد نائب السفير المصري، وفدٌ من السفارة المصرية في الدنمارك، وعدد من ممثلي المراكز الإسلامية والتي أبرزها مؤسسة المنهاج.
ومن المقرر أن يُلقي أمين البحوث الإسلامية خطبة الجمعة غدًا بالمركز الإسلامي «منهاج القرآن» بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، كما سيقوم -بمشيئة الله تعالى- يوم الاثنين بتنسيق مع السفارة بزيارة جامعة كوبنهاجن وإلقاء محاضرة حول البحث العلمي وكذلك مناقشة سبل الوقاية من الأفكار المتطرفة والهدامة، وتصحيح صورة الإسلام وبيان موقف الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر من التطرف والخروج عن نص التسامح الذي رسخه الإسلام لتحقيق السلم، المجتمعي كما سيجري عددًا من اللقاءات بتنسيق مع السفارة المصرية مع مسؤولين دناماركيبن لبحث سبل التعاون في المجالات العلمية والدعوية والتوعوية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود الأزهر الشريف، لنشر الإسلام الوسطي، ومواجهة التطرف، وتعزيز الحوار بين الثقافات وبناء جسور التواصل والتفاهم مع مختلف الشعوب في العالم.