يودع العالم اليوم عام 2023 المضطرب والأعلى حرارة على الإطلاق، والذي طُبع بعدوان إسرائيلي على غزة، وتميّز بصعود الذكاء الاصطناعي وأزمة المناخ.
ويستعد سكان العالم الذين يتجاوز عددهم حاليا 8 مليارات نسمة لاستقبال عام جديد، يحملونه آمالهم بالسلام والحد من ارتفاع تكاليف المعيشة وحل النزاعات في العالم.
وسينطلق عام 2024 مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
وبينما لم يتبق مكان للاحتفال في غزة المدمرة، تُحيي تل أبيب 15 حفلا لفنانين، لكن سكان غزة يأملون بانتهاء الحرب في العام المقبل وإعادة بناء بيوتهم.
انتخابات مقبلةوسيشهد العام المقبل انتخابات حاسمة في بلدان تضم نصف سكان العالم، لا سيما في بريطانيا والاتحاد الأوروبي والهند وإندونيسيا والمكسيك وجنوب أفريقيا وفنزويلا والولايات المتحدة.
كما سيكون أيضا عاما أولمبيا مع استضافة باريس للألعاب الصيف المقبل.
كوارث 2023وعلى مدار الأشهر الـ12 الماضية، شهد العالم كوارث ضخمة بينها كوارث طبيعية.
ففي 6 فبراير/شباط الماضي، ضرب زلزال بقوة 7.8 درجات تركيا وسوريا، تلاه آخر بعد بضع ساعات بقوة 7.6 درجات.
وأسفرت الهزات الأرضية العنيفة عن مصرع أكثر من 55 ألف شخص في البلدين، إذ قضى 50 ألف شخص على الأقل في تركيا، وأكثر من 5 آلاف في سوريا، كما أسفر عن خسائر اقتصادية فادحة في البلدين.
وفي المغرب، وقع زلزال ليل 8 سبتمبر/أيلول مخلفا نحو 3 آلاف قتيل و5600 جريح في أقاليم شاسعة جنوب مراكش في وسط البلاد، وأدى إلى تضرر نحو 60 ألف مسكن في حوالي 3 آلاف قرية على مرتفعات جبال الأطلس الكبير.
كما أدّى انهيار سدَّين في مدينة درنة الليبية المطلة على البحر الأبيض المتوسط في 10 من سبتمبر/أيلول، إلى حدوث فيضان بحجم تسونامي جرف كل شيء في طريقه، تزامنا مع مرور العاصفة "دانيال" في شرق البلاد. وتسبّبت الفيضانات بمقتل وجرح وفقدان آلاف من سكان المدينة.
واعتُبر عام 2023 أيضا الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل بيانات درجات الحرارة في عام 1880. وشهد الكوكب خلاله سلسلة من الكوارث المناخية، من باكستان إلى القرن الأفريقي مرورا بحوض الأمازون.
حروب 2023وشهد 2023 اندلاع حرب دامية في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما لا يقل عن 7.1 ملايين شخص نزحوا منذ بداية النزاع المستمر، ولجأ 1.5 مليون منهم إلى بلدان الجوار.
كما قُتل في الحرب السودانية أكثر من 12 ألف شخص، وفق تقدير متحفظ لمنظمة "أكليد".
وفي كييف، تقترب الذكرى السنوية الثانية لبدء موسكو حربها، فيما وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانتصار في أوكرانيا العام المقبل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لماذا العائد على محفظة القروض أقل من (4%)..؟!
محفظة بقيمة (546) مليون دينار عائدها (29) مليوناً..!!!
لماذا العائد على محفظة القروض أقل من (4%)..؟!
كتب.. #خبير_التأمينات والجماية الاجتماعية _ #موسى_الصبيحي
تعتبر #محفظة_القروض إحدى المحافظ الست الرئيسة لاستثمارات #صندوق_استثمار #أموال #الضمان_الاجتماعي، وقد بلغت قيمة هذه المحفظة ( 546 ) مليون دينار كما هي في 31-12-2023. وتشكل ما نسبته ( 3.7% ) من إجمالي موجودات الصندوق.
وتتكوّن المحفظة من بندين؛ قروض مباشرة وقيمتها (523) مليون دينار، وقروض تجمع بنكي وقيمتها (23) مليون دينار وذلك كما في 31-12-2023.
وبالرغم مما يقوله صندوق الاستثمار بأن عائد محفظة القروض ارتفع من (11) مليون دينار خلال العام 2022 إلى (29) مليون دينار للعام 2023، أي بنسبة ارتفاع حوالي (164%) إلا أن عوائد هذه المحفظة لا يزال قليلاً جداً وفي حدود معدل عائد اسمي ( 3.8% ).!!!
كما لا بد أن أشير إلى أن مقارنة الصندوق بارتفاع العائد ما بين عامي 2022 و 2023 بهذه النسبة الكبيرة، مردّه ليس فقط تحسُّن العائد، وإنما أيضاً ارتفاع قيمة هذه المحفظة من ( 448 ) مليون دينار في نهاية العام 2022 إلى ( 546 ) مليون دينار نهاية العام 2023، وكذلك الانخفاض الهائل في العائد المتحقق لسنة 2022 والذي سجّل عائداً أقل من (2.5%) وهو ما أغفل الصندوق ذكره بشكل صريح وواضح في تقريره السنوي للعام 2023.!!!
والسؤال المطروح؛ تُرى لماذا العائد على محفظة القروض ضعيف جداً،، ألا يُفترَض أن لا يقل عن (6%) مثلاً.؟!