«الضحك»، وصفة يكتبها الطبيب لكل مريض، لأنها تقلل من هرمون التوتر، وتزيد هرمون السعادة، وتعزز صحة الجهاز المناعى، وتنظم ضغط الدم، وتُحسِّن الذاكرة، وتقى من مشاكل القلب، وتعالج الاكتئاب، بحسب عدد من الدراسات العلمية المعترف بها دولياً.
وعلى مدار التاريخ اشتهر المصريون بالبسمة وخفة الظل، ورفعوا شعار «ضحكة حلوة.
وفى وقت يحيط بالعالم العديد من التحديات والأزمات من كل حدبٍ وصوبٍ، أصبح اللجوء للضحكة هو الملجأ من كآبة المشهد الذى تسيطر عليه الأوبئة والحروب، وبات الضحك سلعة ربما تكون نادرة، يبحث عنه الجميع فى ابتسامة على نكتة أو مشهد كوميدى، فالضحك وصفة المصريين للسعادة، الذين اشتهروا بأنهم «شعب ابن نكتة»، القادرين على خلق الـ«إيفيهات» من قلب المعاناة، والصانعين للكوميديا من التراجيديا، من أهل الفرحة والبهجة، الذين جعلوا الضحكة غنوة وحولوها لفلكلور شعبى، بل إن المصريين استطاعوا أن يحوّلوا «النكتة» لسلاح للمقاومة، مقاومة «المحتل والاكتئاب وظروف الحياة»، واتخذوا من الضحك متنفساً لهم ودافعاً للعمل والعطاء والبناء وليس فقط وسيلة لـ«الإلهاء».
وفي ليلة رأس السنة، يبحث الجميع عن البهجة والضحك مع صناع السعادة وأسطوات الفرحة المصريين فى كل المجالات، فعنهم وبهم ولهم تحتفى «الوطن»، بـ«ضحكة المصريين المجلجلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناع السعادة
إقرأ أيضاً:
الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة
كشفت دراسة علمية أمريكية أن معظم الأطفال الذين كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة يصبحون أقل استعدادا لدخول المدرسة في المرحلة السنية ما بين ثلاث وخمس سنوات.
وذكرت الدورية العلمية Academic Pediatrics المتخصصة في طب الأطفال أن الثلث فقط من بين الأطفال الذين كانت أوزانهم تقل عن 5.5 رطل عند الولادة يكونون على استعداد لدخول المدرسة عندما يصلون إلى سن ثلاث إلى خمس سنوات، حيث تتراجع لديهم مهارات التعلم المبكر وضبط النفس وتنمية المهارات الاجتماعية والانفعالية.
وشملت الدراسة 1400 طفل في الولايات المتحدة كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة، وكان يتم متابعة نموهم العقلي عن طريق اختبارات متخصصة وإخضاعهم لاستبيانات للوقوف على مدى استعدادهم لدخول المدرسة.
واتضح من الدراسة أن 30% فقط من هؤلاء الأطفال كانوا مؤهلين لبدء المرحلة الدراسية.
ويرى الباحثون أن استعداد الطفل لبدء الدراسة لا يعتبر فقط مؤشرا على قدراته الدراسية في المستقبل، بل يعتبر أيضا من المؤشرات التي تدل على مدى نجاحه المالي وحالته الصحية عندما يصبح بالغا.
وأكد الباحثون أن هناك خمسة عوامل رئيسية لمساعدة هؤلاء الأطفال للوصول إلى درجة الاستعداد المطلوبة لبدء الدراسة ومن بينها ممارسات يقوم بها الآباء مثل القراءة للطفل والالتزام بمواعيد النوم الصحية وتقليل فترات التعرض لشاشات التليفزيون والأجهزة الإلكترونية إلى ساعة أو أقل يوميا.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»