مخاطر عليك معرفتها قبل إعادة تسخين القهوة في الميكروويف!
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كثير من الناس لديهم روتين يومي يتضمن أيضا تناول القهوة في الصباح خصوصا، من أجل الحصول على نشاط في بداية يوم العمل. وهناك آخرون يشربون القهوة في الاستراحة لتجديد نشاطهم، لكن يحدث أحيانا أن يندمج الشخص في شيء آخر فينسى فنجان أو كوب القهوة بما فيه فيبرد المشروب بسرعة ولا سيما في أوقات الشتاء.
بعد ذلك يتذكر الشخص مشروبه المفضل ويسرع إلى تسخينه بسرعة بوضعه في "الميكروويف".
الواضح لا!. فتحت عنوان: "لهذا السبب يجب عليك ألا تسخن القهوة أبداً في الميكروويف"، أوضح موقع "فوكوس" الألماني أنه إذا كان الشخص يشرب القهوة مع الحليب أو الكريمة فإنه من الأفضل له ألا يسخنها في الميكروويف.
وقال الموقع إنه إذا بقي مثل هذا المشروب دون مراقبة في الكوب لفترة طويلة جدًا، فقد تتشكل جراثيم خطيرة، والتي في أسوأ الحالات يمكن أن تسبب الغثيان أو آلام المعدة.
ويقول موقع "جي كيو" الألماني إن أكثر ذلك التأثير يكون خصوصا لدى الأشخاص فوق سن الـ65، لأن هذا التأثير يكون تأثير أقوى على الأشخاص أصحاب المناعة الضعيفة.
ويجب على محبي "اللاتيه ماكياتو" أو "الكابتشينو" أن يأخذوا الوقت الكافي لإعداد قهوة جديدة إذا تم نسيان المشروب لفترة طويلة، بدلا من تسخينه من جديد.
وكقاعدة عامة، يجب التخلص من القهوة مع الحليب أو الكريمة بسكبها بعد ساعتين على أبعد تقدير، حسب فوكوس.
ولتجنب الخسارة المادية أو التبذير يمكن للشخص أن يضيف إلى القهوة الباردة مكعبات الثلج ويشربها على أنها قهوة مثلجة. فإن كان لابد وأن يسكبها فليستفد من ذلك بسكبها مثلا في إصيص الزرع الموجود داخل المسكن أو في حديقة المنزل.
الوضع مختلف في القهوة السوداء
أما بالنسبة للقهوة السوداء (السادة)، أي بدون حليب أو كريمة، مثل الاسبريسو، فيمكن تسخينها في الميكروويف، فتلك مسألة آمنة. ومع ذلك، فإن الطعم سيتأثر. فغالبًا ما تصبح القهوة التي كانت تفوح منها رائحة المكسرات والشوكولاتة في السابق مذاقها مر وحامض بعد تسخينها في الميكروويف، وتختفي الرائحة الجميلة للقهوة في الغالب، بحسب الموقع الألماني.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی المیکروویف
إقرأ أيضاً:
5 عادات يومية.. تجنبها يمنع الإرهاق الذهني
المناطق_متابعات
في عالم تسيطر عليه التكنولوجيا بشكل متواصل، أصبح الإرهاق الذهني شائعًا جدًا، لكن بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Daily Motivation News، فإن هناك بعض العادات اليومية التي يمارسها الكثيرون من دون إدراك مدى مساهمتها في هذا الشعور بالإرهاق والتوتر، كما يلي:
1. قول “نعم” دائمًاقال المؤلف الأكثر مبيعًا غريغ ماكوين: “إذا لم تُعطِ الأولوية لحياتك، فسيفعلها غيرك”. إنها مقولة مؤثرة بالفعل. إذا لم يضع الشخص حدودًا وتعلم أن يقول “لا” (أو على الأقل “ليس الآن”)، فإن الأمر ينتهي به إلى العمل وفقًا لجداول الآخرين. إن تعلم قول “لا” مهارة، وهي ليست قاسية أو مُواجهة كما تبدو. إنها تعني ببساطة قول “نعم لنفسي ولصحتي” وفقا لـ “العربية”.
2. تعدد المهامإن تعدد المهام من أكبر الخرافات في الحياة المعاصرة، فلسنوات ساد اعتقاد بأن إدارة مهام متعددة في آنٍ واحد تزيد من الإنتاجية. لكن الخبراء لاحظوا أن تعدد المهام يمكن أن يقلل الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%. ينبغي التركيز بشكل مكثف على مهمة واحدة لفترة مُحددة قبل الانتقال إلى المهمة التالية.
3. الإفراط في العمليُقال: “كُن أكثر العاملين اجتهادًا في الغرفة”. اعمل 60 أو 70 أو حتى 80 ساعة أسبوعيًا – أسبوعًا بعد أسبوع – لتتقدّم. ولكن هناك خطٌّ فاصلٌ بين التفاني والإفراط المُدمّر.
توصلت دراسة، أجرتها جامعة ستانفورد، إلى أن من يعملون أكثر من 55 ساعة أسبوعيًا لا ينجزون أكثر مما ينجزونه ممن يعملون 70 ساعة فأكثر. يمكن استنتاج أنه بعد 55 ساعة، تتوقف الإنتاجية تمامًا. لا يستطيع العقل والجسم التعامل مع الكثير قبل أن تنخفض الكفاءة بشكل حاد.
كما أن هناك ما يسمى بقانون باركنسون، والذي ينص على أن العمل يتوسع لملء الوقت المتاح لإنجازه. إذا حدد الشخص لنفسه حدًا أقصى صارمًا، سيصبح أكثر تركيزًا خلال ساعات عمله، لأن هناك حدودًا واضحة.
4. إهمال العناية بالنفسإن عدم الإفراط في العمل أمرٌ مهم، ولكن ماذا يفعل المرء بهذا الوقت “الإضافي” عند تسجيل خروجه أو وضع هاتفه على الوضع الصامت؟ يشتمل الأمر على تجنب العمل لساعات أطول، كما يتعلق بالقيام بنشاط يُعيد شحن الطاقة والعناية الذاتية. إن قلة العناية بالنفس يمكن أن تؤدي إلى “الشعور بالإرهاق النفسي” وحتى “تفاقم أعراض الصحة النفسية كالاكتئاب أو القلق”.
5. إهمال النوميُنصح منذ الصغر بالنوم ثماني ساعات يوميًا، ومع ذلك يتعامل الكثيرون مع هذه التوصية وكأنها اختيارية. إذا حصل الشخص على خمس أو ست ساعات من النوم، فإنه يستيقظ منهكًا وغاضبًا، بل يعتمد بشدة على الكافيين. مع مرور الوقت، يتراكم هذا النقص اليومي في النوم ليتحول إلى موجة إرهاق هائلة – وربما يصل الأمر لمرحلة الانهيار.
إن الحرمان المزمن من النوم يمكن أن يؤدي إلى كل شيء، من ضعف الوظائف الإدراكية إلى ضعف جهاز المناعة. ويمكن أن يصبح الشخص أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، والانفعال على الآخرين بسبب تفاهات، والشعور بالإرهاق بحلول الظهر.