الجزيرة:
2024-12-28@09:55:14 GMT

بالأرقام.. أبرز انتهاكات الاحتلال بفلسطين خلال 2023

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

بالأرقام.. أبرز انتهاكات الاحتلال بفلسطين خلال 2023

رام الله- مع نهاية 2023 تودع فلسطين عاما مثقلا بالدماء والدمار والانتهاكات الإسرائيلية، على مرأى ومسمع العالم وبدعم دول كبرى أحيانا.

وتودع غزة الجريحة العام بقائمة من آلاف الشهداء ودمارا "يضاهي، إن لم يكن أعلى من مستويات الدمار التي لحقت بالمدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945)"، وفق تصريح لممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.

في حين يستمر نزيف الضفة الغربية مع استمرار الاحتلال في القتل والاعتقال والتهجير والاستيطان ونهب الأراضي والثروات.

وفيما يلي نستعرض أبرز انتهاكات الاحتلال في فلسطين خلال 2023 استنادا إلى مصادر رسمية وحقوقية فلسطينية، أبرزها وزارة الصحة وهيئة مقاومة الجدار ومرصد "شيرين" الحقوقي ومعهد الأبحاث التطبيقية (أريج).

بالأرقام أبرز انتهاكات الاحتلال بفلسطين خلال 2023 (الجزيرة) الشهداء والجرحى

بلغ عدد الشهداء نحو 22 ألفا و349، بينهم 21 ألفا و822 في قطاع غزة استشهدوا في العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يضاف إليهم نحو 7 آلاف مفقود، و527 شهيدا في الضفة الغربية، منهم 318 بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول.

ومن بين شهداء غزة 9 آلاف طفل و6450 شهيدة، و312 من الطواقم الطبية، و40 من الدفاع المدني، و106 من الصحفيين، و136 موظفا بالأمم المتحدة.

وعدد الشهداء في القطاع التعليمي أكثر من 4037 طالبا و209 موظفا تعليميا، ومن بين الجرحى 7259 طالبا و619 موظفا.

أما شهداء الضفة فبينهم نحو 74 طفلا في عام "كان الأكثر دموية إطلاقا بالنسبة للأطفال في الضفة الغربية"، وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وهناك أيضا 5 مسنين و9 أسرى، وما زال الاحتلال يحتجز جثامين 34 منهم.

وبلغ عدد الجرحى في قطاع غزة 56 ألفا و451، ونحو 9600 بالضفة الغربية بينهم 3800 بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

استهداف القطاع الصحي

استهدف الاحتلال في عدوانه على غزة سيارات الإسعاف، فدمر منها 104، و142 مؤسسة صحية بشكل جزئي، وأخرج 23 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة.

تهجير ونزوح

بلغ النزوح مستويات كارثية، إذ يقدر عدد النازحين في غزة بمليون و900 ألف يتعرضون لمخاطر المجاعة والبرد القارص وتفشي الأمراض والأوبئة، وفق منظمات دولية، فيما يعاني نحو 800 ألف جوعا شديدا شمالي القطاع.

وفي الضفة، تم تهجير 28 تجمعا فلسطينيا بسبب اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال، ويقدر عدد المهجرين بنحو 2330، بينهم نحو 1208 بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

 الاعتقالات

اعتقل الاحتلال في الضفة الغربية منذ مطلع العام نحو 10 آلاف و276 فلسطينيا وفلسطينية، بينهم 4876 بعد طوفان الأقصى، ونحو 5400 في الشهور التسعة الأولى من هذا العام، في حين يقدر عدد من هم داخل السجون حاليا بنحو 7800، يضاف إليهم نحو 2600 معتقل من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول.

استهداف المساجد

في غزة دمر الاحتلال خلال العدوان 117 مسجدا كليا ونحو 208 جزئيا، في حين اقتحم 48 ألفا و223 مستوطنا المسجد الأقصى في القدس المحتلة في 214 عملية اقتحام طوال 2023، ومنع رفع الأذان نحو 600 مرة بالمسجد الإبراهيمي وفق إحصائيات متوفرة لـ 10 شهور من 2023.

الاستيطان

وفق معهد أريج، فقد أعلن عن 210 مخططات استيطانية خلال 2023، منها 58 في القدس الشرقية تضم 5760 وحدة استيطانية على ما مساحته 3470 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع).

وأعلن الاحتلال عن 152 مخططا بالضفة تضم 21 ألفا و988 وحدة استيطانية، وتقام على نحو 9657 دونما.

وإضافة إلى المخططات، تم شق طرق استيطانية بطول 938 كيلومترا، صودرت خلالها آلاف الدونمات، وآلاف أخرى بأوامر عسكرية وذرائع مختلفة.

كما استولت المستوطنات الرعوية، وهي تجمعات صغيرة لمربي الماشية من المستوطنين، منذ مطلع العام على حوالي 150 ألف دونم.

وبنهاية 2023 بلغ عدد مستوطنات الضفة 176 مستوطنة، و179 بؤرة استيطانية يسكنها إجمالا نحو 730 ألف مستوطن.

أما عن الاعتداءات، فنفذ المستوطنون قرابة 2140 اعتداء أدت معظمها إلى أضرار في الممتلكات، أو تسببت في إصابات بحق المواطنين الفلسطينيين.

وطالت اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين نحو 18 ألفا و80 شجرة، معظمها أشجار زيتون تم اقتلاعها أو إتلافها.

حواجز وعوائق

يودع فلسطينيو الضفة عام 2023 بمئات الحواجز التي تغلق مدنهم وقراهم، وتقيد حريتهم في الحركة.

وبلغ عدد الحواجز العسكرية بمختلف أنواعها وأشكالها في الضفة الغربية 567 حاجزا لغاية السادس من أكتوبر/ تشرين الأول، منها 77 حاجزا رئيسيا، و490 حاجزا آخر (سواتر ترابية، مكعبات إسمنتية وبوابات حديدية). وبعد بدء الحرب على غزة زادت هذه الحواجز، وأضيف أكثر من 140 حاجزا وعائقا جديدا ليصبح عددها الإجمالي 707 حواجز.

هدم وتدمير

يقدر مكتب الإعلام الحكومي في غزة عدد الوحدات السكنية المدمرة بنحو 355 ألف وحدة مدمرة جزئيا أو كليا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

أما في الضفة، فتشير معطيات "أريج" إلى هدم نحو 949 منزلا ومنشأة تجارية وزراعية فلسطينية، يضاف إليها مئات الإخطارات بالهدم.

الانتهاكات ضد الإعلام

وبلغ مجموع الانتهاكات ضد الصحفيين نحو 224، منهم 106 شهداء، و34 أسيرا، وتدمير مقرات 50 وسيلة إعلامية، في حين نزح في غزة مئات الإعلاميين وعائلاتهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: السابع من أکتوبر تشرین الأول فی الضفة الغربیة الاحتلال فی خلال 2023 فی غزة فی حین

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يقدم أول تقاريره بشأن إخفاقات 7 أكتوبر

يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي تقديم تقريره الأول، اليوم الجمعة، إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشأن التحقيقات الجارية حول إخفاقاته في التصدي للهجوم المفاجئ (طوفان الأقصى) الذي نفذته كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أمس الخميس، أن الجيش الإسرائيلي بصدد تقديم تقريره الأول حول فشل مواجهة هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وأفادت الصحيفة بأن المستشارة القضائية غالي بهاراف ميار دعت حكومة بنيامين نتنياهو للإسراع في تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن إخفاقات 7 أكتوبر.

وأوضحت أن التقرير الأول سيشمل كيفية تعاطي إسرائيل مع المرحلة التمهيدية للحرب واستعدادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لعملية "طوفان الأقصى".

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل تحقيقاته حول إخفاقات 7 أكتوبر، مع جمع الوثائق وتقديمها تدريجيا لوزير الدفاع.

خلاف بين الجيش ومكتب كاتس

ولفتت إلى أن خلافا نشب مؤخرا بين الجيش ومكتب وزير الدفاع، عقب مطالبة يسرائيل كاتس بتسريع التحقيقات وإنجازها بحلول يناير/كانون الثاني المقبل.

وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن كاتس وجّه بتسريع استكمال التحقيقات، مشددا على أهمية استخلاص الدروس والعبر اللازمة.

إعلان

والأربعاء، وجه رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بتسريع التحقيقات التي يجريها الجيش.

وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن هاليفي "وجه بتسريع الجداول الزمنية لإنهاء التحقيقات التي تجريها هيئة الأركان العامة، بحيث يتم استكمال معظمها بحلول نهاية يناير/كانون الثاني المقبل".

وأشار هاليفي، وفق البيان، إلى أن نتائج التحقيقات ستُعرض على وزير الدفاع. وأكد "ضرورة أن تكون التحقيقات شاملة وحقيقية".

نتنياهو يرفض تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم 7 أكتوبر قبل انتهاء حرب الإبادة على غزة (الصحافة الإسرائيلية) طوفان الأقصى

ووسط حصار إسرائيلي خانق على غزة منذ 18 عاما، وتصعيد إسرائيل لانتهاكاتها بحق المسجد الأقصى، شنت فصائل فلسطينية، على رأسها حماس والجهاد الإسلامي، هجوما مباغتا على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وحينها، قالت الفصائل إن هجومها جاء بهدف "إنهاء الحصار الجائر على غزة، وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى".

ويرفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول قبل انتهاء حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال بدعم أميركي مطلق على غزة منذ ذلك اليوم.

وأسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتشهد إسرائيل خلافا بين الجيش ونتنياهو حول تحمل المسؤولية عن إخفاق التصدي لهجوم 7 أكتوبر.

فبينما أعلنت شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا "تحملها مسؤولية الفشل"، يصر نتنياهو على نفي تلقيه أي تحذيرات مسبقة من المؤسسة العسكرية بشأن هجوم محتمل من غزة، معتبرا أن "تقييمات المؤسسات الأمنية قبل هجوم 7 أكتوبر كانت لا تشير إلى أي تحذير من نية حماس مهاجمة إسرائيل، بل تقدم تقييما معاكسا".

إعلان

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية وتعتقل فلسطينيا
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون شمال رام الله وسط الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يقدم أول تقاريره بشأن إخفاقات 7 أكتوبر
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم صحفي
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة
  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
  • 2024 عام الاستهداف.. الضفة الغربية تواصل مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيا في الضفة الغربية والأغوار الشمالية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 3 فلسطينيين من سلفيت في الضفة الغربية