داهمت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، اليوم الأحد، منزل إعلامي موالي للمجلس في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.

 

وقال الإعلامي الموالي للمجلس الانتقالي جلال السعيدي في تسجيل مرئي له على فيسبوك رصده محرر "الموقع بوست" إن منزله تعرض للإقتحام من قبل قوة مسلحة يتزعمها ضابط في إدارة أمن العاصمة المؤقتة عدن.

 

وأضاف السعيدي في رسالة مرئية وجهها إلى رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي أن المدعو مختار سعيد أحمد سنان والمنتمي إلى إدارة أمن عدن أقدم على تشكيل فصيل مسلح وجاء برفقة أربعة مسلحين لاقتحام منزله في منطقة أبو حربة بمدينة الشعب في مديرية البريقة غرب عدن.

 

وأكد أنه تم مداهمة منزله من قبل المدعو مختار سنان بهدف السيطرة على المنزل والحوش كونه يمتلك سلطة ونفوذا وقدرة على الوصول إلى مسؤولين في مناطق الشمال لتزوير عقود ووثائق بهدف السيطرة على ممتلكات المواطنين.

 

وأشار السعيدي، إلى أنه تقدم ببلاغ إلى القطاع الأول في الحزام الأمني بمديرية البريقة وتم على إثرها إيداع المدعو مختار السجن عقب التحري في الحادثة إلا أن مسؤولين وشخصيات نافذة من ضمنها شخصيات في السلطة المحلية بمديرية البريقة تمكنت من الإفراج عن المدعو مختار وتهريبه.

 

وأوضح السعيدي أنه تقدم بعد ذلك بتحويل ملف القضية إلى النيابة وهو ما دفع بالنافذين للتحكيم بثلاث بنادق بشرط العفو المسبق عن المدعو مختار داعيا الزبيدي إلى التدخل العاجل لإنقاذه من جشع الباسطين والنافذين.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات اليمن انتهاكات

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات أسرية: التربية الإيجابية ليست تدليلًا.. بل وعي وفهم لاختلاف الأطفال

أكد خبير العلاقات الأسرية أحمد مختار، أن مفهوم التربية الإيجابية يحتاج إلى وعي عميق وفهم صحيح، مشيرًا إلى أنها تشبه الطريقة التي ربّى بها النبي محمد ﷺ أبناءه، حيث غرس فيهم القيم دون عنف، وبأسلوب مليء بالحب والاحتواء.

وقال مختار، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إن التربية الإيجابية لا تعني التدليل أو التراخي، بل هي "سلاح ذو حدين"، ويجب أن تُفهم في سياقها الصحيح".

كل طفل مختلف.. والمعاملة الواحدة ليست هي الحل

وأوضح مختار أن من أهم مبادئ التربية الإيجابية هو فهم أن كل طفل يختلف عن الآخر، وبالتالي لا يجب تطبيق نفس أسلوب التربية أو نفس أسلوب التعامل على جميع الأطفال، فـ"العدل ليس في المساواة المطلقة، بل في مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال"، على حد وصفه.

بدلًا من معاقبة السلوك السلبي.. عززوا الإيجابي

وشدد على أن التركيز الأكبر في التربية الإيجابية يجب أن يكون على تعزيز السلوك الإيجابي، وليس فقط معاقبة السلوك السلبي، موضحًا أن "الطفل يتعلم ويكرر ما يُكافأ عليه"، لذا فإن المدح، والتحفيز، والدعم النفسي، عناصر أساسية في بناء شخصية متزنة وسليمة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يداهم عدة منازل في الدوحة جنوب بيت لحم
  • خبير علاقات أسرية: التربية الإيجابية ليست تدليلًا.. بل وعي وفهم لاختلاف الأطفال
  • حبس شخصين لتنقيبهما عن الآثار داخل منزل بطهطا في سوهاج
  • ضبط شخصين أثناء التنقيب عن الآثار داخل منزل بمركز طهطا سوهاج
  • الاحتلال يعتقل صحفي من بيت سيرا غرب رام الله
  • إصابة 3 من عناصر مليشيا الانتقالي بتفجير عبوة ناسفة في مودية أبين
  • ضبط شخصين لتنقيبهما عن الآثار بطهطا في سوهاج
  • مع ظهور محمد رمضان الأخير.. مختار جمعة: لا للخلاعة والمجون والتخنث
  • مليشيا الانتقالي تعلن التصعيد في المكلا بعد أيام من مؤتمر حلف قبائل حضرموت
  • مختار غباشي: قطر تعهدت باستثمارات تصل إلى 7.5 مليار دولار في مصر