"كُن عونهم وافسح لهم".. "المرور" يدعو لإفساح الطرق لمركبات الطوارئ
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
دعت الإدارة العامة للمرور لإعطاء أفضلية المرور في الطرقات لمركبات الطوارئ، لما في ذلك من إيجابيات تنعكس على إنقاذ الأرواح.
ونشرت إدارة المرور عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس" فيديو للتوعية بأهمية إفساح الطريق لمركبات الطوارئ، وتضمن جملة: "كُن عونهم وافسح لهُم".
أخبار متعلقة "المرور" يستعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي وخدماته الإلكترونية"المرور" تعلن إمكانية إتمام مبايعة المركبات آليّاً عبر منصة أبشر"المرور" تحصل على شهادة تميز عن "استبدال اللوحات" بملتقى الحكومة الرقميةوعلقت الإدارة على المنشور قائلة: "أفضلية المرور في الطرقات لمركبات الطوارئ.
أفضلية المرور في الطرقات لمركبات الطوارئ... كن سببًا في إنقاذ الأرواح.#المرور_السعودي pic.twitter.com/q1CzLyRcy8— المرور السعودي (@eMoroor) December 31, 2023الإرشادات المرورية
سبق ودعت منصة التواصل والتوعية للجنة الوزارية للسلامة المرورية "سلامتك" المواطنين إلى الالتزام بالقواعد والإرشادات المرورية حفاظًا على سلامتهم وحياتهم، وتجنبًا للوقوع في أي حوادث أو أخطاء مرورية قد تنتهي بهم إلى مصير مأساوي.
وأوضحت أن أبرز 5 مسببات للحوادث المرورية بجميع أنواعها حسب الإحصائيات لعام 2022 هي: الانشغال عن القيادة، الانحراف المفاجئ، عكس اتجاه السير، عدم ترك مسافة آمن ومخالفة أحقية المرور.
"اختر مسارك صح".. "#السلامة_المرورية" تحذر من مخالفة قواعد #المرور@SalamatekCenter | @CGCSaudi
للتفاصيل: https://t.co/YHHERR6gKk#مسارك_اختيارك#اليوم pic.twitter.com/fjuOkYaDCs— صحيفة اليوم (@alyaum) December 24, 2023وفيات الحوادث المرورية
وكشف تقرير حديث لوزارة الصحة عن انخفاض معدلات وفيات الحوادث المرورية بنسبة 40.5% والإصابات بمعدل 37.6% خلال السنوات العشر الماضية، "بين عامي 2013، 2022م".
وبين التقرير السنوي للوزارة أن الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية انخفضت من 7661 حالة وفاة في عام 2013، إلى 4555 وفاة العام الماضي 2022م، والإصابات من 39.160 إصابة إلى 24.446 حالة إصابة خلال الفترة نفسها.
وبهذه المعدلات اقتربت المملكة من الهدف العالمي المتمثل في خفض الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق بواقع 50%، بحلول 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الإدارة العامة للمرور المرور السعودي السعودية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
محمود التهامي.. صوتٌ عذب يلامس الأرواح
قبل أن يتم الإعلان عن البرنامج الرمضاني لدار الأوبرا السلطانية مسقط، لم أكن أعرف المنشد المصري "محمود التهامي"، الذي أحيى ليلة رمضانية إنشادية عذبة مساء أمس، أولى الليالي الرمضانية في الدار، إلا أن صوته المألوف قد بدا لي معروفًا وأنا أبحث في قنوات اليوتيوب عن اسمه، فلطالما سمعته دون أن أعرف اسمه، ليتضح لي أنني سأكون في موعد مع صوت عذب يلامس الأرواح، صوت يصدح بالذكر والمديح النبوي وأسمى آيات حب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولم يخب ظني، إذ بدا تأثير صوته واضحًا منذ أولى وصلاته الإنشادية إلى آخرها، التي اختتمت بالأنشودة الصوفية الرائعة "قمرٌ"، التي ناداها الجمهور عدة مرات لتكون مسك الختام. وهذا الانطباع أيده من صادفته من الأصدقاء صدفة، إذ أبدوا حرصهم على حضور الحفل كونهم من جمهور التهامي الذين عشقوا صوته لفترة طويلة.
انطلق الحفل بكلمات نابعة من القلب قدّمها التهامي للجمهور، شاكرًا إدارة دار الأوبرا السلطانية على تنظيم هذا الحفل الديني، وشاكرًا الجمهور على هذا الحضور الذي ملأ مسرح دار الفنون الموسيقية، قائلًا: "نلتقي اليوم في ليلة روحية مصرية شرقية عربية بموسيقى متطورة عالميًا، ونتمنى أن نلقى معًا الروح والمعنى في هذه السهرة الطيبة".
في الليلة الإنشادية، انحاز التهامي إلى مقام الكرد، فقدّم ست أنشودات على المقام، وهي: "شمس الحسن"، و"سلامي على المختار"، و"يا راحلين"، و"أيام عمري"، و"البردة"، و"تولى المصطفى أمري"، يليه مقام "البيات" بأربع أنشودات، هي: "يا رفاق الصبر"، و"حياتي"، و"أكاد من فرط الجمال"، و"قمرٌ"، وأنشودة واحدة "قاضي الغرام" بمقام "نهاوند"، وأنشودة "يا هو" بمقام "الحجاز".
ووفق ما جاء في الكتيب التعريفي، فإن المنشد محمود التهامي من أبرز رواد الإنشاد الديني في مصر والعالم العربي، إذ نشأ في أسرة عريقة في هذا الفن، وحفظ القرآن الكريم منذ صغره، وبدأ رحلته في الإنشاد في سن الحادية عشرة، ثم واصل دراسته في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، كما حصل على دراسات عليا من جامعة أسيوط، ما منح تجربته بُعدًا علميًا.
إلى جانب إنشاده، درس التهامي الموسيقى بشكل احترافي وأتقن العزف على آلات مثل العود والكمان والبيانو، ما مكّنه من تقديم أسلوب فريد يمزج بين الأصالة والتجديد، ولحّن أكثر من 400 قصيدة وأصدر أكثر من 70 ألبومًا، كما تعاون مع كبار الموسيقيين مثل عمار الشريعي وصلاح الشرنوبي، وأسهم في تحديث فن الإنشاد بإدخال الموسيقى الإلكترونية، كما أنشأ مدرسة للإنشاد استقطبت المئات من المواهب، وحصل على عدة ألقاب وجوائز، منها "سفير الثقافة في الوطن العربي"، واختير ضمن قائمة أفضل 100 شخصية عربية مؤثرة عام 2016.
امتدت شهرته عالميًا بإصدار ألبوم "أوريجين" مع الفنانة الأمريكية إلير ليبيك، والذي نال جائزة "جلوبال ميوزيك" ورُشّح لـ"جرامي" 2018، كما قدّم أعمالًا بارزة مثل "السيمفونية الثلاثية: سلام، حب، تسامح" ومشروعه الفني "أنين العاشق"، الذي يجسد جماليات اللغة العربية عبر الموسيقى.
اختتمت الأمسية الإنشادية ولا زال صوت التهامي وأداؤه القوي عالقًا في خيالي، فنَفَسه الطويل ذو المرونة في الأداء دفعنا إلى تصفيق دون شعور، وكلماته أثناء إلقاء القصائد على أنغام الموسيقى المصاحبة فاضت بالإحساس، وانتقالاته وتناغمه مع الفرقة الموسيقية تنم عن خبرة وتوافق كبير، وها أنا أختم ما أكتب ولا زال صوت المديح يتردد: "قمرٌ قمرٌ قمرٌ سيدنا النبي قمرٌ، وجميل وجميل وجميل سيدنا النبي وجميل".