قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار على قافلة تابعة للأونروا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن جنوده في شمال غزة حاولوا إيقاف قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة يوم الخميس الماضي وأطلقوا 'طلقات تحذيرية لم تكن تستهدف المركبات'.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) في غزة لشبكة CNN الأمريكية في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على قافلتها بينما كانت تسير على طريق حدده الجيش الإسرائيلي.
وبعد مراجعة الحادث، قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إن القوات الإسرائيلية طلبت من القافلة، بعد الانتهاء من تسليم المساعدات، تغيير طريق عودتها جنوبا 'من أجل حماية سلامة القافلة من القتال الدائر بالقرب من ذلك المكان'.
واضاف: “لم يكن جنود الجيش الإسرائيلي الموجودون في الميدان على علم بالتغيير في المسار، ونتيجة لذلك، عندما وصلت القافلة، عمل الجنود الميدانيين على إيقافها، بما في ذلك إطلاق طلقات تحذيرية لم تكن موجهة نحو المركبات.. وعندما توقفت المركبات، أوقفت القوات إطلاق النار”.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم تقع إصابات في الحادث، لكن إحدى المركبات تضررت جراء “ارتداد الطلقات التحذيرية التي تم إطلاقها”.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تعلم من الحادث وسيستفيد من هذه الدروس 'لمنع وقوع حوادث من هذا النوع في المستقبل'.
وأدان منسق الإغاثة بالأمم المتحدة مارتن غريفيث الحادث في بيان يوم الجمعة الماضي، قائلا إن القافلة كانت تحمل علامات واضحة وإن الهجمات على العاملين في المجال الإنساني غير قانونية.
كان غريفيث قد وصف في السابق 'الوضع بالمستحيل' لإدخال المساعدات إلى غزة وسط 'القصف المستمر' وضعف الاتصالات والطرق المتضررة والتأخير عند نقاط التفتيش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قافلة انسانية الاونروا وكالة غوث مارتن غريفيث الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش يواصل انتشاره في الخيام ...ميقاتي: 5 مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار
بدا لافتاً في الأيام الأخيرة ارتفاع منسوب المواقف الداخلية حيال التطورات السورية وسط تصاعد الحمى الداخلية الرئاسية بما يعكس الأثر الواضح للحسابات الجديدة حيال الحدث السوري على إعادة رسم التوازنات المتصلة بالاستحقاق الرئاسي.
وفي المواقف من مجريات الداخل أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "أن التنفيذ الشامل لتفاهم وقف اطلاق النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية له أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم، وهذه مسؤولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم وهي الولايات المتحدة وفرنسا".
وتحدث ميقاتي في المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في روما عن تفاهم وقف النار الذي اقترحته وترعاه الولايات المتحدة وفرنسا، وقال: "إن العدوان الإسرائيلي على لبنان، زاد معاناة شعبنا وأدى الى خسائر فادحة في الأرواح، كما ألحق أيضاً أضراراً جسيمة بالبنى التحتية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي. وأدى النزوح الجماعي لآلاف اللبنانيين إلى نشوء أزمة إنسانية غير مسبوقة، ما يستدعي اهتماماً ودعماً فوريين من المجتمع الدولي. ووفقاً لتقديرات البنك الدولي، سيحتاج لبنان إلى ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار".
وعن الملف السوري قال: "ما يعنينا بشكل اساسي في هذا الملف هو عودة النازحين السوريين إلى بلادهم. وعلى المجتمع الدولي، وخاصة أوروبا، المساعدة في حل هذه الأزمة من خلال الانخراط في جهود التعافي المبكر في المناطق الآمنة داخل سوريا، وأن تكون علاقاتنا مع سوريا مرتكزة على مبدأ احترام السيادة وحسن الجوار".
ميدانيا، حتى ليل أمس، لم يكن الجيش قد أكمل انتشاره في كل بلدة الخيام، حيث لا يزال العدو الاسرائيلي متواجداً في محلة سردا الواقعة في سهل الوزاني. ويعمل فوج الهندسة على تنظيف الطرقات الرئيسية من الذخائر. وبدأ بانتشال جثامين الشهداء من تحت ركام المنازل المدمّرة. بينما تتراجع قوات الاحتلال ببطء من عين عرب والوزاني مقابل عدم السماح للناس بالعودة.
وذكرت «الأخبار» أن قيادة الجيش طلبت من لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار «إقناع إسرائيل بتنفيذ الانسحاب دفعة واحدة من القطاع الشرقي من شبعا حتى كفركلا». ولفت مصدر عسكري إلى أن إسرائيل «هي من تقرر من أين ومتى ستنسحب بحسب أولوياتها وإنجازها لأهدافها الميدانية». وحتى ذلك الحين، لم يُحدد الموعد المقبل لاجتماع لجنة الإشراف.
ميدانياً، واصل العدو خروقاته البرية والجوية. واستهدفت مُسيّرة المواطن محسن شرف الدين على طريق الخردلي أثناء انتقاله بسيارته من بلدته كفرتبنيت إلى محله لبيع الهواتف في جديدة مرجعيون ظهر أول أمس. وكثّف العدو تفجيراته للمنازل في اليومين الماضيين في الجبين وشيحين والناقورة ويارون.
وللمرة الثانية، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من سهل المجيدية، هو العسكري المغوار عبدو عبد العال من مزرعة حلتا خلال قيامه برعي قطيع من الماشية ظهر السبت الماضي قبل أن تطلق سراحه في صباح اليوم التالي. وبحسب ما أفاد عبد العال، فقد اقترب منه «بيك اب» فيه ثلاثة أشخاص يرتدون لباساً مدنياً اقتادوه إلى مركز تحقيق داخل الأراضي المحتلة. وقال إن جنود العدو أبلغوه بأنهم لا يزالون يحققون مع أربعة من أبناء الوزاني مفقودين منذ وقف إطلاق النار هم رفعت وجمال ويوسف الأحمد وجعفر المصطفى، على أن يُطلق سراحهم قريباً.