قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن جنوده في شمال غزة حاولوا إيقاف قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة يوم الخميس الماضي وأطلقوا 'طلقات تحذيرية لم تكن تستهدف المركبات'.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) في غزة لشبكة CNN الأمريكية في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على قافلتها بينما كانت تسير على طريق حدده الجيش الإسرائيلي.

وبعد مراجعة الحادث، قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إن القوات الإسرائيلية طلبت من القافلة، بعد الانتهاء من تسليم المساعدات، تغيير طريق عودتها جنوبا 'من أجل حماية سلامة القافلة من القتال الدائر بالقرب من ذلك المكان'.

واضاف: “لم يكن جنود الجيش الإسرائيلي الموجودون في الميدان على علم بالتغيير في المسار، ونتيجة لذلك، عندما وصلت القافلة، عمل الجنود الميدانيين على إيقافها، بما في ذلك إطلاق طلقات تحذيرية لم تكن موجهة نحو المركبات.. وعندما توقفت المركبات، أوقفت القوات إطلاق النار”.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم تقع إصابات في الحادث، لكن إحدى المركبات تضررت جراء “ارتداد الطلقات التحذيرية التي تم إطلاقها”.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه تعلم من الحادث وسيستفيد من هذه الدروس 'لمنع وقوع حوادث من هذا النوع في المستقبل'.

وأدان منسق الإغاثة بالأمم المتحدة مارتن غريفيث الحادث في بيان يوم الجمعة الماضي، قائلا إن القافلة كانت تحمل علامات واضحة وإن الهجمات على العاملين في المجال الإنساني غير قانونية.

كان غريفيث قد وصف في السابق 'الوضع بالمستحيل' لإدخال المساعدات إلى غزة وسط 'القصف المستمر' وضعف الاتصالات والطرق المتضررة والتأخير عند نقاط التفتيش.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قافلة انسانية الاونروا وكالة غوث مارتن غريفيث الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل نصب بوابات حديدية على مداخل مدن وبلدات الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، نصب بوابات حديدية على مداخل مدن وبلدات في الضفة الغربية، ضمن سياسة تشديد الحصار وتقييد حركة الفلسطينيين وفرض عقوبات جماعية عليهم.

ونصبت قوات الاحتلال وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بوابة حديدية ووضعت مكعبات اسمنتية عند مدخل قرية كفر مالك، شرق رام الله، من جهة قرية دير جرير المجاورة لها، كما نصبت بوابة حديدية على المدخل الرئيسي لبلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت، علما أنه مغلق بالسواتر الترابية منذ عشرة أيام.

وفي محافظة بيت لحم، نصبت قوات الاحتلال بوابة حديدية على جوانب المدخل الشرقي لمدخل بلدة الخضر جنوب المحافظة، كما وضعت بوابة عند المدخل الغربي للبلدة، أسفل الجسر على مقربة من منطقة عقبة حسنة المدخل الرئيس الموصل إلى الريف الغربي، فيما نصبت بوابة حديدية قرب حاجز جبع العسكري شمال شرق مدينة القدس المحتلة، لقطع السبل أمام المواطنين الذي يحاولون سلوك الطرق الترابية، التي تضاف إلى أخرى منصوبة منذ عام عند الحاجز العسكري.

نصب بوابات حديدية 

ويتحكم جنود الاحتلال في فتح البوابات وإغلاقها وفق "أمزجتهم"، وقد يستمر إغلاق البوابة لعدة أيام أو حتى أشهر، ما يقيد ويعيق حركة المواطنين ويجبرهم على استخدام طرق ترابية بديلة ووعرة، للوصول إلى وجهاتهم.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي صعد بشكل كبير من سياسة حصار وعزل المدن والبلدات في الضفة الغربية بما فيها القدس منذ بدء العدوان على شعبنا في السابع من  اكتوبر 2023، إذ يشن حربا على الطرقات الرئيسة والفرعية ومداخل المدن والبلدات والقرى والتجمعات السكانية، من خلال وضع البوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية، ضمن سياسة العقاب الجماعي والتضييق على المواطنين.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • الجيش الإسرائيلي: استئناف التعليم في مدارس غلاف غزة من صباح الأحد
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل نصب بوابات حديدية على مداخل مدن وبلدات الضفة الغربية
  • بيان من جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان غزة عن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان
  • غوتيريش يتهم الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك القرار 1701 بشأن لبنان
  • رويترز: الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على قائد الجيش السوداني
  • رويترز: واشنطن تعتزم فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني
  • مستقبل وطن: علاج 800 حالة في قافلة صحية بمركز المنيا
  • «حياة كريمة» تطلق قافلة طبية مجانية في الشرقية لمدة يومين.. اعرف الأماكن