الحرة:
2025-02-02@05:52:49 GMT

البرهان يوجه رسالة لداعمي ومستقبلي حميدتي

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

البرهان يوجه رسالة لداعمي ومستقبلي حميدتي

طالب قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، دولا لم يسمها في الإقليم بالتوقف عن التدخل في الشأن السوداني، ودعم قوات الدعم السريع في الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل الماضي. 

وقال رئيس مجلس السيادة السوداني في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ68 لاستقلال السودان، "تمر علينا هذه الذكرى ومليشيا ومرتزقة محمد حمدان دقلو (حميدتي) مستمرة في تدمير البنية التحتية للدولة وقتل المواطنين ونهب أموالهم واحتلال منازلهم وانتهاك أعراضهم وتهجيرهم من قراهم ومواطنهم الأصلية وإبادة وتطهير بعضهم بمساندة بعض خونة الشعب وطلاب السلطة وبتأييد من بعض دول الإقليم والعالم تحت دعاوي زائفة".

 

واعتبر البرهان أن استقبال أي دولة لجهة معادية لا تعترف بالحكومة السودانية  القائمة، يعد عداء صريحاً للدولة السودانية، ويحق للسودان أن يتخذ من الإجراءات ما يحفظ سيادته وأمنه. 

وقال، في كلمته التي نشرتها وكالة الأنباء السودانية (سونا)، إن أي تسهيلات تقدم لقيادة المجموعة المتمردة تعتبر شراكة في الجرم وشراكة في قتل شعب السودان وتدميره. 

ويأتي هذا بعد أن التقى قائد قوات الدعم السريع في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو، الملقب بـ"حميدتي"، الأربعاء الماضي، مع الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني، في أول زيارة خارجية معروفة له منذ اندلاع الحرب. 

أول لقاء خارجي معلن لحميدتي منذ الحرب قال قائد قوات الدعم السريع في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو، الملقب بـحميدتي، الأربعاء، إنه التقى مع الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني، في أول زيارة خارجية معروفة له منذ اندلاع الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في أبريل.

وبعدها زار حميدتي العاصمة الإثيوبية أديس أبابا حيث التقى رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد.

وفيما يتعلق بطرق وسبل وقف الحرب في السودان قال البرهان إن "الطريق لإيقاف الحرب واحد، وهو خروج  قوات الدعم السريع من ولاية الجزيرة ومن بقية مدن السودان كما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة، مع إعادة كل ما تم نهبه من أموال وممتلكات المواطنين والمنقولات الحكومية، وإخلاء مساكن المواطنين والمقار الحكومية".

وأضاف أن "أي وقف لإطلاق النار لا يضمن ما ذكر لن  يحظى بقيمة  للشعب السوداني . خارطة الطريق للسلام يجب أن تتضمن تلك  الأمور المطلوبة. فسلام منقوص أو يسلب كرامة وإرادة الشعب السوداني لن يكون مقبولاً".

وأسفرت المعارك الدامية التي اندلعت منتصف أبريل بين الجيش السوداني بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع التي يتزعمها حميدتي، عن مقتل أكثر من 12 ألف شخص، ونزوح سبعة ملايين سوداني من بينهم 1.5 مليون شخص لجأوا الى الدول المجاورة، وفق الأمم المتحدة التي اعتبرت أن "أزمة النزوح في السودان هي الأكبر في العالم".

وتقاسم الجيش وقوات الدعم السريع السلطة بعد الإطاحة بالبشير خلال انتفاضة شعبية في عام 2019. وقبل قتالهما نفذا معا انقلابا عام 2021 أنهى جهودا من أجل دفع السودان نحو الديمقراطية.

وقالت الولايات المتحدة، في وقت سابق من الشهر الجاري، إنها توصلت رسميا إلى أن طرفي الصراع ارتكبا جرائم حرب.

وتعثرت مرارا محادثات غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع بوساطة من السعودية والولايات المتحدة، في ظل مواصلة الجانبين حملاتهما العسكرية. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع فی السودان

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يقترب من استرداد القصر الرئاسي .. قال إنه صدّ هجوماً كبيراً شنته «الدعم السريع» في شمال كردفان

اقترب الجيش السوداني من استرداد القصر الرئاسي في وسط الخرطوم، الذي تسيطر عليه «قوات الدعم السريع» منذ بداية الحرب في أبريل (نيسان) 2023. وتتقدم قوات الجيش باتجاه القصر من عدة محاور، بينما استردّت قواته، المسماة «متحرك الصياد»، مدينة أم روابة؛ ثانية كبرى مدن ولاية شمال كردفان في غرب السودان. كما أعلن الجيش صد هجوم «قوات الدعم السريع» على مدينة أو روابة، الأربعاء، وألحق بها «خسائر فادحة»، وأن طيرانه الحربي «يلاحق القوات الهاربة».

ومنذ عدة أيام، يواصل الجيش هجماته على مناطق سيطرة «قوات الدعم السريع» في محاور مختلفة، حيث أحرز تقدماً سريعاً.

وقال شهود في الخرطوم إن قوات قادمة من مقر القيادة العامة للجيش تخوض قتالاً شرساً مع «قوات الدعم السريع»، وتتقدم في شارعَي «الجمهورية» و«الجامعة» باتجاه القصر الرئاسي الذي يبعد عن مقر قيادة الجيش نحو كيلومترين. وتوقعت مصادر أن يسترد الجيش القصر الرئاسي في وقت قريب، إذا واصل تقدمه بوتيرته الحالية.

ووفقاً لشهود ومنصات للتواصل الاجتماعي، فإن قوات الجيش دخلت حي «العزبة» في مدينة بحري، إحدى مدن العاصمة الثلاث، بعد أن استردت حي «دردوق» وحي «نبتة»، واقتربت من حي «الشقلة» في منطقة شرق النيل بمدينة بحري. كما حقق الجيش تقدماً في منطقة أم بدة بمدينة أم درمان.

تقاسم العاصمة المثلثة

ويتقاسم طرفا الحرب مناطق متداخلة في العاصمة المثلثة «الخرطوم الكبرى» التي تتكون من مدينة الخرطوم، ومدينة أم درمان، ومدينة بحري. وكان الجيش قد أعلن، يوم الأربعاء، بسط سيطرته على جسر «المك نمر» من جهة مدينة بحري، ويتقدم نحو وسط المدينة. لكن «قوات الدعم السريع» لا تزال تسيطر على أحياء كافوري، وكوبر، وشرق النيل، وسوبا، وغيرها، مع وجود جيوب مقاومة ببعض المناطق الأخرى.

وفي مدينة الخرطوم، استعاد الجيش سيطرته على أحياء الرميلة، والحلة الجديدة، وبعض أنحاء حي جبرة، بينما تسيطر «قوات الدعم السريع» على المنطقة الواقعة شرق مقر «القيادة العامة» للجيش وعلى مطار الخرطوم، وأحياء الصحافة والخرطوم 2، والخرطوم 3، وامتداد الدرجة الثالثة، وأركويت، والرياض، والطائف، والمنشية، والجريف، والبراري.

كما لا تزال «الدعم السريع» تسيطر على الأحياء الجنوبية من مدينة الخرطوم، بما في ذلك السوق المركزية وأحياء السلمة، وسوبا، ومايو، وعد حسين، والكلاكلات، وتمتد سيطرته حتى شرق ضاحية جبل الأولياء.

وفي مدينة أم درمان، استطاع الجيش استرداد أجزاء كبيرة من المدينة، باستثناء جنوبها وغربها، بينما تبقت بعض أحياء محلية أم بدة، والسوق الشعبية، والمربعات، والشقلة، وصالحة، وتمتد جنوباً حتى ضاحية جبل الأولياء من جهة الغرب.

معارك الغرب

وفي ولاية شمال كردفان، ذكر شهود أيضاً أن قوات الجيش، القادمة من جهة الشرق باتجاه مدينة أم روابة، ثانية كبرى ولايات شمال كردفان، حققت تقدماً مكّنها من استرداد المدينة من سيطرة «قوات الدعم السريع». من جانبه، أعلن الجيش، على صفحته في منصة «فيسبوك»، أن قواته المدعومة بالطيران الحربي دحرت هجوماً كبيراً شنته «قوات الدعم السريع» على المدينة، يوم الأربعاء، وألحقت بها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، في معركةٍ استمرت أكثر من خمس ساعات.

وأضاف الجيش أن الطيران الحربي يلاحق ما تبقّى من «قوات الدعم السريع» الفارة، لكن هذه القوات الفارة «استهدفت أحياء المدينة وبعض مراكز الإيواء بالقصف المدفعي»، نتج عنه مقتل ثلاثة مواطنين وجرح ثمانية.

وتبعد مدينة أم روّابة عن العاصمة الخرطوم بنحو 300 كيلومتر، وهي مركز تجاري مهم وسوق كبيرة للحبوب الزيتية، كما أنها تُعد ملتقى طرق حديدية وبرية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالخرطوم وبميناء بورتسودان.

كمبالا: الشرق الأوسط: أحمد يونس  

مقالات مشابهة

  • السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق شعبي في أم درمان
  • الجيش السوداني يتقدم لاستعادة مناطق حيوية من الدعم السريع
  • حميدتي يعترف بخسارة ميليشيات الدعم السريع بعض المناطق أمام الجيش السوداني
  • من قتل جلحة الجنرال المشاغب في الدعم السريع ولماذا يصمت الجيش السوداني؟
  • حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش (شاهد)
  • حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش
  • «حميدتي» يتوعد «البرهان» وعلي كرتي
  • السودان.. حميدتي يقر بخسارة "الدعم السريع" مناطق لصالح الجيش
  • الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة أم روابة بشمال كردفان جنوب البلاد
  • الجيش السوداني يقترب من استرداد القصر الرئاسي .. قال إنه صدّ هجوماً كبيراً شنته «الدعم السريع» في شمال كردفان