بعد حبس 3 أطباء.. «مصيرنا واحد» تطالب بسرعة صدور قانون المسئولية الطبية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أصدرت محكمة أبو تشت الجزئية بمحافظة قنا حكمها على طبيبتين وطبيب بالحبس لمدة خمس سنوات وتعويض مؤقت قدره 10 آلاف جنيه بتهمة الإهمال الطبي مما تسبب في وفاة طفلة رضيعة عمرها 3 شهور.
ومن جانبه قال محمود عباس المستشار القانوني لنقابة الأطباء أن الواقعة تعود إلى أكتوبر عام 2022 حيث قاما والدي الطفلة بزيارة طبيب أطفال بعيادة خارجية لمناظرة طفلتهما التي لا تستجيب للرضاعة وشخصها الطبيب بالجفاف، ووصف لها العلاج اللازم وطلب معاودة مناظرتها بعد يومين، والذي اكتشف حينها عدم الاستجابة للعلاج فقام بتحويل الطفلة إلى مستشفى أبو تشت المركزي بنفس التشخيص.
أضاف، واستقبلها طبيب الأطفال بالمستشفى في 28 أكتوبر 2022 وقام بحجزها ووصف العلاج لها، وبداخل قسم الأطفال تناوب الطبيب وطبيبتان أطفال على متابعة الطفلة حسب جدول العمل بالمستشفى، وفي اليوم الثالث لعدم استجابة الطفلة للعلاج وبعد إجراء والد الطفلة للآشعة خارج المستشفى، تبين إصابة الطفلة بعيب خلقي تكيس الكلى وقامت على إثرها الطبيبة بتحويلها إلى مستشفى سوهاج الجامعي قسم المسالك البولية والذي قام فيه الأطباء بعمل اللازم إلا أن الطفلة توفاها الله.
وأكد أن المراجع العلمية وتقارير استشاريين طب الأطفال والمسالك البولية أكدوا أن 30% من الأطفال المولودين بتكيس الكُلى يموتوا في الشهر الأول من عمرهم وأن مضاعفات هذا العيب الخلقي من الصعب تداركها، مشيراً إلى أن الطبيب الشرعي أخطأ في تقريره وناقض أقواله كما تناقض مع تقرير مستشفى سوهاج الجامعي، مما جعل الدفاع عن الأطباء يتمسك بطلب أصيل بتشكيل لجنة ثلاثية من الطب الشرعي واستشاريين الأطفال والمسالك البولية لإعداد تقرير، إلا أن هيئة المحكمة لم تستجب لطلب الدفاع وأصدرت حكمها السابق.
من جانبها أكدت حملة «مصيرنا واحد» أن تجهيز المستشفيات وتوفير الإمكانيات المادية والبشرية هي مسؤولية الحكومة ممثلة في وزارة الصحة، وأن أجهزة التحاليل المعطلة بمستشفى أبو تشت المركزي وعدم وجود أخصائي آشعة بها وعدم وجود سكن للأطباء والطبيبات، هي قصور لابد أن يحاسب المسؤول عنه وهو وزارة الصحة وعدم وضع الأطباء العاملين كبش فداء لهذا القصور.
وأشارت أن الجمود الذي يحيط صدور تشريع قانون للمسؤولية الطبية ينظم العلاقة بين الطبيب والمريض في قضايا الضرر الطبي، هو ضرر بالغ ومتزايد للمريض قبل مقدم الخدمة الطبية، وأن المسؤول عن هذا الجمود هو مجلس النواب.
وطالبت الحملة، نقابة الأطباء أن تتخذ إجراءات وقرارات من شأنها لفت الانتباه لخطر تعطيل صدور القانون وإلزام السلطة التشريعية على سرعة إقراره.
اقرأ أيضاًلرفض قانون المنشآت الطبية.. الأطباء تدعو أعضائها و النقابيين السابقين للاجتماع
بعدما نشرته «الأسبوع».. .الأطباء تخاطب «الصحة» بشأن مشروع قانون المنشآت الطبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إهمال طبي حبس 3 أطباء نقابة الأطباء
إقرأ أيضاً:
نقلة نوعية في مستشفى الدعاة.. وزير الأوقاف يتفقد التطوير ويوجه بتعزيز الخدمات الطبية
أجرى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، زيارة ميدانية إلى مستشفى الدعاة بمصر الجديدة، لمتابعة أعمال التطوير الجارية بها، والوقوف على أحدث ما تم تنفيذه من تحديثات تهدف إلى رفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة. وتأتي هذه الزيارة ضمن خطة وزارة الأوقاف لتقديم خدمات طبية حديثة ترتقي لمستوى المعايير العالمية وتسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية لجميع أبناء الوطن.
خلال الجولة، قام الوزير بتفقد عدد من الأقسام الحيوية بالمستشفى، من بينها وحدة الطوارئ، حيث اطمأن على حالات المرضى واستمع إلى شرح وافٍ حول ما تم من تطويرات، مؤكدًا على أهمية تحسين مستوى الخدمة بشكل دائم. كما تفقد سيادته قسم المعامل واطلع على الأجهزة الحديثة المتوفرة به، إلى جانب زيارته لوحدة الجهاز الهضمي والمناظير والكبد، التي تم تزويدها بأحدث أجهزة المناظير العالمية، مشددًا على أن هذه الطفرة تعكس التزام الوزارة بتوفير تقنيات متطورة للمستفيدين من خدمات المستشفى.
وأكد وزير الأوقاف خلال الزيارة ضرورة تدعيم جميع الأقسام بأحدث الأجهزة الطبية، مع توجيهه بسرعة تفعيل نظام آلي مميكن لتسجيل بيانات المرضى، بهدف تسريع الإجراءات وضمان دقة الخدمة.
كما أبدى اهتمامًا خاصًّا بوحدة الأشعة التشخيصية، لاسيما جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح، مشددًا على ضرورة توافره لجميع المرضى. وأصدر توجيهاته كذلك بزيادة عدد الحضّانات، دعمًا لرعاية الأطفال، وتفقد جناح العمليات الجراحية ووحدة القلب المفتوح، مشيرًا إلى أهمية تعزيز هذه الوحدات لتقديم خدمات عالية التخصص والدقة.
وفي ختام جولته، عبّر الدكتور أسامة الأزهري عن اعتزازه بمستوى التطوير الذي تشهده المستشفى، مثنيًا على جهود الإدارة والعاملين، ومؤكدًا استمرار دعم وزارة الأوقاف الكامل لمستشفى الدعاة، بما يضمن تقديم رعاية صحية متكاملة وتحقيق أعلى درجات الأمان والسلامة للمرضى.
كما وجّه بالعمل على تطوير الجناح الخاص بالمستشفى بما يضمن تقديم خدمة طبية متميزة.
رافق وزير الأوقاف خلال الزيارة عدد من قيادات الوزارة والمستشفى، منهم اللواء أحمد سمير، الوكيل الدائم لوزارة الأوقاف؛ والمستشار جلال عبد العاطي، المستشار القانوني للوزارة؛ والدكتور عبد الرحيم عمار، مساعد الوزير لشئون الحوكمة؛ والدكتور عبد الله حسن، مساعد الوزير لشؤون المتابعة؛ والعميد محمد نبيل عراقي، مساعد الوزير للشئون الهندسية؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي للوزارة؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام؛ إلى جانب اللواء طبيب ياسر حسن، رئيس مجلس إدارة مستشفى الدعاة؛ والدكتورة أحلام جابر، مدير عام المستشفى؛ والدكتورة مروة عبد الجليل، مدير الشؤون العلاجية ونائب رئيس مجلس الإدارة.