عامٌ ميلادي جديد يحلُم أغلب الناس فيه أن تتحسن أحوالهم المعيشية كي يواصلوا رحلة حياتهم دون عائق وبشكل سلس يمكِّنهم من أداء رسالتهم في الحياة تجاه مَن يعولون. هكذا يتمنى الناس دائمًا في مطلع كل عام، وتبقى الأمنيات مُعلَّقة، يتحقق بعضها ويتأجل البعض الآخر لعامٍ يأتي بعده. إنها سُنة الحياة على هذه الأرض، آمال وطموحات تصطدم أحيانًا بواقع وإمكانات، ويظل الرهان والقول الفصل مرتبطًا بكثير من الجهد والعمل والمثابرة حتى يتحقق أغلب تلك الأمنيات أو بعضها.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
عرقاب: أغلب دول “أوبك+” تحترم مستويات الإنتاج المطلوبة بالكامل
شارك وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الأربعاء عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في أعمال الإجتماع السادس والخمسين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لدول أوبك والدول خارج أوبك (JMMC).
وخلال هذا الاجتماع، قامت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، بتقييم مدى إمتثال دول “أوبك +” لالتزامات خفض الإنتاج لشهري جويلية وأوت 2024. حيث أشار وزير الطاقة والمناجم بأن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لاحظت بارتياح كبير أن أغلب دول “أوبك+” تحترم مستويات الإنتاج المطلوبة بالكامل. مؤكدا على أهمية أن تواصل جميع الدول الموقعة على إعلان التعاون جهودها وتعويض الفوائض التي تم إنتاجها في الأشهر السابقة.
كما ناقش وزراء لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التطورات الأخيرة في السوق النفطية العالمية وتبادلوا وجهات النظر البناءة حول آفاقها على المدى القصير. أين أشار وزير الطاقة والمناجم إلى أنه منذ بداية فصل الصيف، اتسمت سوق النفط بالتقلبات المفرطة واستمرار المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي. وكذا التباطؤ الملحوظ في الطلب على المنتجات النفطية. على الرغم من أن المخزونات العالمية لا تزال مرتفعة ولا تزال سوق النفط مزودة بشكل كاف.
وفي ختام الإجتماع، أعلن الوزير أن أعضاء لجنة المراقبة الوزارية المشتركة قد إتفقوا على الحفاظ على الإتصال الوثيق. ومواصلة تبادل وجهات النظر على أساس منتظم. والبقاء منتبهين بشكل خاص للتطورات التي من المحتمل أن تؤثر على أساسيات السوق خلال الأسابيع المقبلة.