مصطفى بكري: «لك الله يا شعب فلسطين.. صمودك الأسطوري الطريق لهزيمة عدو البشر» (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
نشر الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، مقطع فيديو جديد بعنوان «الحصار إلى متى؟»، متسائلًا إلى متى سيظل العالم صامتًا وتحديدًا العالم العربي على ما يحدث في غزة؟ مشيرًا إلى أن ما يحدث الآن من الممكن أن يكون غدًا في أي عاصمة عربية.
وقال مصطفى بكري في مقطع الفيديو الذي نشره عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «مشهد مؤثر للغاية، لن أستطيع أن أقول إنه صادم، بعض عرابات المساعدات الإنسانية القادمة من مصر إلى رفح، يلتف حولها حشود ضخمة من الفلسطينيين، عشرات الألوف من البشر تكتظ بهم الأرض حول هذا السيارات».
وأضاف بكري: «كلًا يبحث عن لقمة عيش أو جرعة دواء أو حتى زجاجة مياه، إلى هذا الحد وصل الأمر بالشعب الفلسطيني العظيم صاحب التاريخ وصاحب الحضارة، إلى هذا الحد يهرع الفلسطينيون من أجل لقمة خبز من أجل إطعام الأطفال، يتحمل الكبار الجوع، يتحملون الحصار الظالم، ولكن الأطفال الصغار يبحثون عن لقمة خبر».
وأردف عضو مجلس النواب: «منذ أن أعلن الاحتلال عن الحصار الاقتصادي (الدواء والغذاء والماء والوقود) يعاني الشعب الفلسطيني معاناة شديدة يتألم في صمت، وينظر إلى العالم غاضبًا ويتساءل أين هو قانون الدولي الإنساني؟ وأين هو القانون الدولي؟ وأين ذهبت الأمم المتحدة؟ وأين اختفى مجلس الأمن؟ يسمعون التصريحات التي تأتي من الغرب ومن أمريكا والتي تدعم الحصار، والتي تقول إذا توقف إطلاق النار فإن حماس هي المستفيدة، وكأنهم يقفون في ذات الخندق مع الاحتلال في مواجهة الشعب الفلسطيني الأعزل».
وواصل: «عشرات الألوف من الشعب الفلسطيني يتساقطون، كل يوم يتزايد العدد 20 ثم 21 ثم 22 ألف شهيد وكأنها مجرد أرقام، وليست مجرد أسماء لـ بشر من حقهم أن يعيشوا ويتمتعوا بالحياة وأن يعيشوا في وطن أمن ومستقر وأن تكون لهم دولتهم الوطنية والمستقلة، أكثر من 75 عامًا مضت والشعب الفلسطيني يعاني الموت والحصار».
واستطرد النائب مصطفى بكري: «فلسطين هي الدولة الوحيدة التي لم تنل تحريرًا حقيقيًا على الأرض، ولم تعلن كدولة مستقلة على أرضها وحدودها، هذا المشهد لا بد أن يحرك الضمير العالمي ولا بد أن يحرك الضمير العربي، وأن يدرك العرب أن ما يحدث في فلسطين فقد يحدث غدًا في أي عاصمة أخرى، فإذا لم يكن لنا جميعًا موقفنا الواحد والموحد فبالتأكيد سندفع الثمن».
ولفت بكري، إلى أن «الأوضاع تزداد صعوبة، وهناك أناس يموتون جوعًا على أرض فلسطين، ناهيك عن الصواريخ التي تنهمر، والبرد الذي يأكل الأجساد في وقت لا تتواجد فيه منازل تأوي ملايين البشر الذين باتو مشردين بلا طعام أو دواء أو وقود أو إسعاف»
واختتم مصطفى بكري، حديثه قائلًا: «إذا كان هناك ضمير لدى هذا العالم فلا بد أن يثور على هذا الوضع، ولكن يبدوا أن الضمائر ماتت والآلسنة خرست والآذان لم تعد تسمع شيئًا، لك الله يا شعب فلسطين ولكن صمودك الأسطوري سيكون بإذن الله هو الطريق الحقيقي والطبيعي للانتصار على عدو البشر عدو الإنسانية العدو الصهيوني».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يهنئ الشعب المصري والأمة العربية بالعام الجديد
«روسيا اليوم» تُبرز هجوم مصطفى بكري على «نتنياهو» بشأن احتلال محور فيلادلفيا
مصطفى بكري يدعو للرد بحسم على وقاحة نتنياهو وتهديده باحتلال محور فيلادلفيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل مصطفى بكري بكري عضو مجلس النواب الشعب الفلسطيني النائب مصطفى بكري شعب فلسطين حصار فلسطين الشعب الفلسطینی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
بيان فضل إماطة الأذى عن الطريق
إماطة الأذى.. أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي جاء مضمونه كالتالي: ما هو الثواب الذي أعده الله لمَن يعمل على إماطة الأذى عن طريق الناس ويقوم بذلك؟.
فضل إماطة الأذى عن الطريقوقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال من الأمور المستحبة شرعًا إزالة كلّ ما يؤذِي طرقات الناس من حَجَرٍ أو ماء مطر أو طين أو شوك أو غيره من الأشياء المؤذية؛ فإماطة الأذى عن طريق الناس من شُعب الإيمان.
وورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ» متفق عليه.
ولقد ورد في السنة النبوية المطهرة عدة أحاديث تُبَيّن فضل إماطة الأذى عن الطريق، من ذلك ما رواه مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ»، وفي رواية أخري للإمام البخاري في "صحيحه" قال صلى الله عليه وآله وسلم: «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ فَأَخَّرَهُ، فَشَكَرَ اللهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ». وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «وَتُمِيطُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ» رواه الإمام مسلم في "صحيحه".
بيان فضل إماطة الأذى عن الطريق في الشريعة الإسلامية والسنة النبوية
وأضافت دار الإفتاء أن هذه الأحاديث المذكورة في الباب ظاهرة في فضل إزالة الأذى عن الطريق؛ سواء كان الأذى شجرة تؤذي، أو غصن شوك، أو حَجَرًا يعثر به، أو قَذَرًا، أو ماء أمطار أو طين وغير ذلك؛ قال الإمام ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (5/ 114، ط. دار المعرفة): [ومعنى كون الإماطة صدقة: أنه تسبب إلى سلامة مَن يمرّ به من الأذى، فكأنه تصدَّق عليه بذلك، فحصل له أجر الصدقة» اهـ.