انتقادات تلاحق الحكومة جراء صمتها عن حق العراق في حقل الدرة الغازي
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن انتقادات تلاحق الحكومة جراء صمتها عن حق العراق في حقل الدرة الغازي، انتقد خبير النفط والطاقة صلاح الموسوي صمت الحكومة العراقية إزاء محاولات الكويت والسعودية وإيران التنقيب في حقل الدرة الغاز ي، مبينا أن الحقل ملك .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انتقادات تلاحق الحكومة جراء صمتها عن حق العراق في حقل الدرة الغاز ي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
انتقد خبير النفط والطاقة صلاح الموسوي صمت الحكومة العراقية إزاء محاولات الكويت والسعودية وإيران التنقيب في حقل الدرة الغازي، مبينا أن الحقل ملك للعراق ويقع في المياه الإقليمية العراقية.
وقال الموسوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “جميع الخرائط تثبت ملكية العراق لحقل الدرة الذي أستولت عليه الكويت بعد حرب الخليج”.
وأضاف أن “احتياطي الغاز القابل للاستخراج من الحقل يقدر بنحو 200 مليار متر مكعب، ما يعني أن الوارادات المتوقعة من الحقل تقدر بحوالي 2 تريليون دولار أي ما يعادل موازنة أكثر من 25 عاما”.
واستغرب من “سكوت الحكومة العراقية عن المطالبة بحق العراق”، منتقدا “الصمت المتواصل من قبل الحكومة العراقية عن هذه التجاوزات”.
وفي وقت سابق، أكد القاضي المتقاعد والسياسي العراقي وائل عبد اللطيف أن “حقل الدرة يقع في المياه الإقليمية العراقية”، مشيرا إلى أن “إيران والسعودية والكويت لا يمتلكون إي حق في الحقل الغازي”.
وخلال الأسبوع الماضي، أعلن مسؤول نفطي إيراني عن استعداد بلاده للبدء في استغلال الحقل، ما استدعى ردا كويتيا، حيث رفضت الإعلان الإيراني، فيما قالت السعودية في بيان إن الحقل المذكور هو ملكية كويتية سعودية مشتركة ولا علاقة لإيران به.
وتصر الكويت على أنها صاحبة “الحقوق الحصرية” في الحقل البحري مع السعودية، وقد اتفق البلدان على تطويره بشكل مشترك العام الماضي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط الغاز الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحکومة العراقیة فی حقل الدرة
إقرأ أيضاً:
الجبهة التركمانية العراقية: انتهاكات عشية بدء التعداد السكاني
العراق – أفادت الجبهة التركمانية العراقية إنها رصدت انتهاكات قبل بدء التعداد السكاني الذي ينطلق اليوم في البلاد ويستمر غدا الخميس، تمثلت في إحضار عائلات من خارج محافظة كركوك لتسجيلها.
وأكدت الجبهة في بيان، أمس الثلاثاء، أنها تتابع عن كثب تطورات التعداد السكاني في محافظة كركوك بشكل خاص.
وتحدثت عن إحضار مئات العائلات من مدينتي أربيل والسليمانية، لتسجيلها بسجلات كركوك، عشية بدء التعداد السكاني.
وأشارت إلى أن نقاط التفتيش عند مداخل كركوك من جهة أربيل والسليمانية تشهد ازدحاما كبيرا في حركة مرور السيارات، مؤكدة أنه تم التثبت من أن العائلات القادمة ليست من سكان المحافظة.
“الجبهة التركمانية” حذرت من أن هذه الخطوة “تهدف إلى تغيير الهوية الحقيقية والتركيبة السكانية لكركوك”.
وشددت كذلك على أن تركمان العراق لن يظلوا متفرجين أمام مثل هذه التطورات، داعية المحكمة الاتحادية العراقية والحكومة المركزية لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذا الأمر.
ويستعد العراق لإجراء تعداد سكاني عام في 20 و21 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، دون طرح أسئلة على المواطنين حول عرقهم ومذهبهم.
وأُجري آخر تعداد سكاني في العراق عام 1997، ولم يشمل حينها 3 محافظات في إقليم شمال العراق، وتضمن أسئلة تكشف الخصائص العرقية والدينية للسكان.
وقررت الحكومة العراقية عدم إدراج أسئلة تتعلق بالانتماء العرقي والطائفي في التعداد السكاني المرتقب، “لتجنب حدوث أي انقسام داخل المجتمع المكوّن من مكونات مختلفة”.
الأناضول