الرئيس الأرجنتيني يشارك صديقته الممثلة بـ قبلة فاضحة على المسرح
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
شوهد الرئيس الأرجنتيني الجديد خافيير مايلي وهو يتبادل قبلة علنية بذيئة مع صديقته فاطيمة فلوريس بعد مشاهدته مسرحيتها الموسيقية الجديدة.
وانضم الرئيس البالغ من العمر 53 عامًا إلى فلوريس، مرتديًا ثوبًا ذهبيًا لامعًا مع قفازات متطابقة، على خشبة المسرح بعد أداء أغنيتها الموسيقية 'فاطمة 100٪'.
ووصل الرئيس إلى مسرح روكسي في مار ديل بلاتا حوالي الساعة 9:40 مساءً بالتوقيت المحلي بعد السفر على متن رحلة طيران تجارية تابعة لشركة الخطوط الجوية الأرجنتينية، وفقًا لموقع الأخبار المحلي كلارين.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُرى فيها الزوجان يقبلان بعضهما البعض في الأماكن العامة، حيث يظهران كـ بعض الشخصيات البارزة على شاشة التلفزيون المباشر، لاسيما بعد إغلاق صناديق الاقتراع في جولة الإعادة الرئاسية في البلاد في نوفمبر واعلان فوز خافيير بالرئاسة
وانضمت إلى مايلي في المسرح شقيقته كارينا ورئيس الأمن، بحسب الأخبار المحلية.
وبعد أدائها، شكرت فلوريس، الممثلة الكوميدية والمقلدة الشهيرة، الرئيس علنًا على حضوره وغادرت معه بعد ذلك بوقت قصير.
وتتميز المسرحية نفسها بتقليد مايلي، كريستينا كيرشنر، تايلور سويفت، تينا تورنر، ليزا مينيلي، ميرثا ليجراند، سوزانا جيمينيز وكارمن باربيري، من بين آخرين.
ويرى الزوجان بعضهما البعض منذ عام 2022، بعد أن التقيا في برنامج حواري يحظى بشعبية كبيرة، قبل شهرين من انفصالها عن زوجها آنذاك.
وخلال المقابلة، قالت فاطيمة مازحة: 'أنت وحيد جدًا بحيث لا يمكنك القيام بدورك المهم'.
وفي أكتوبر، عاد الثنائي إلى برنامج الدردشة ليؤكدا أنهما يتواعدان.
وأوضحت فاطيمة: 'بدأنا نتحدث على إنستغرام وبدأنا نرى بعضنا البعض في وقت لاحق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرجنتين الأماكن العامة الخطوط الجوية الرئيس الأرجنتيني الجديد الرئيس الارجنتيني
إقرأ أيضاً:
حلبجة تاريخ من الأسى
بقلم : هادي جلو مرعي ..
البعض يكابر ليرفض الحقيقة متجاهلا فكرة الضمير من أجل كسب بعض الوقت في دنيا فانية نهايتها الموت، لكن ذلك لن يمنع الحقيقة من أن تعتلي الأمكنة جميعها، وتحلق في فضاءات البشرية، وتعانق التاريخ بأسره، فيكون رهينة لها.. الظلم قبيح، وأيا كان الظالم فلافرق، فهو قبيح في النهاية كظلمه، وقبح الظلم يلحق بالظالم.. حلبجة في ذكراها السابعة والثلاثين أسطورة الموت والدمار، وغياب الضمير في مواجهة الأطفال والنساء الذين لايملكون غير أن يستسلموا لقدرهم لأنهم لايملكون القدرة على المقاومة، وليس لهم سوى أن يرحلوا بصمت، وبلا ضجيج. البعض يجاهر بإلقاء المسؤولية في تلك الجريمة البشعة على هذا الطرف، أو ذاك لأسباب سياسية متجاهلا ضميره فالمهم لديه هو ترشيح شخص أو جهة لتحمل مسؤولية الفعل القبيح وليس مهما عدد الضحايا الذي تجاوز الآلاف ولا الدمار الذي أصاب القرى وشوه وجوه الأطفال والنساء، وإذا كان هناك من ينفي ومن يؤكد فإن جزاء الظلم حاضر في الدنيا، والجزاء الأشد هناك عند الله.
في يوم السادس عشر من آذار حصلت المجزرة الرهيبة بحق سكان مدينة حلبجة، وكانت الأسلحة المحرمة وسيلة الإبادة التي أنهت حياة الأبرياء من الأطفال والنساء، وهي جريمة مروعة يعاقب عليها القانون الدولي، وطالما أن ماحصل كان جريمة كبرى ضد الإنسانية فمهمة تحديد الجناة ملقاة على عاتق الجهات المسؤولة عن ذلك محليا ودوليا، ومحاسبتهم كذلك وبرغم مرور فاصل زمني طويل، لكن وقع الجريمة مختلف لأنه إرتبط بتحولات كبرى وجسيمة، والمهم هو تحديد نوع الجريمة، وبشاعتها، ثم تحديد هوية الجناة ومعاقبتهم بالرغم من محاولة البعض تبرئة النظام السابق، لكن تلك التبرئة لاتصمد أمام الواقع، وتتابع الأحداث، وحتى تصريحات بعض المسؤولين ومن ضمنهم علي حسن المجيد الذي شتم المجتمع الدولي علانية، وإعترف بمسؤوليته الشخصية عن جريمة الإبادة الجماعية في تلك المدينة المنكوبة.
إنصاف الضحايا عبر تاريخ البشرية قد لايكون ممكنا حين يذهبون الى المقابر، ولكن هناك مسؤولية تاريخية وعدالة يجب أن يعترف بها الجميع، وجناة يجب أن يعاقبوا، وينالوا جزاءهم دون رحمة لكي يكونوا عبرة للناس وللتاريخ، وأما ذكرى تلك المأساة فيجب أن تبقى ماثلة، وتكون عبرة للتاريخ لكي لاتتكرر في المستقبل، ولكي يتم ردع الأشرار عن الرغبة في ممارسة شرورهم، وعدوانيتهم البغيضة.