الوحدة نيوز:
2025-03-31@08:17:54 GMT

سامح عسكر*: عن التصعيد الأخير في البحر الأحمر

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

سامح عسكر*: عن التصعيد الأخير في البحر الأحمر

قلنا من بداية تشكيل التحالف الأمريكي المشبوه أنه لن يستطيع منع اليمنيين من استهداف السفن الإسرائيلية، وأن الخيار الوحيد لمنعهم سيكون باشتباك مسلح في البر أو البحر..

اليوم حدث اشتباك في البحر أدى لاستشهاد 10 يمنيين كانوا يقومون بواجبهم الأخلاقي بمنع السفن الصهيونية من المرور، ومن ثم أصدر اليمنيون تحذيرا ضمنيا بالرد واستهداف المصالح الأمريكية من جانب، إضافة للتصميم الواضح على منع السفن الإسرائيلية مهما تكلف ذلك من تضحيات.

.

قلنا أيضا أن رأس المال جَبَان الشركة الدانماركية بعدما أصدرت قرارا بعدم المرور من البحر الأحمر، عادت فور تشكيل التحالف الأمريكي لنقل البضائع لإسرائيل من باب المندب بعد تلقيها تطمينات ووعود بحمايتها من الولايات المتحدة، وبعد اشتباك اليوم قررت منع الإبحار 48 ساعة، في قرار يُفهَم منه أن أصحاب الشركة قرروا عدم المغامرة بأرواح العاملين وثمن البضائع لعلمهم يقينا بفشل أمريكا بحمايتهم، أو بانخفاض عامل الأمان لمستويات دنيا يعلم رجل الأعمال أنه لن يقبل بتأمين بضاعته بنسبة أقل من 100%.

التطورات اليوم تنذر باقتراب توسيع الحرب على #غزة لتشمل أراضي #اليمن وآثار ذلك على الملاحة في باب المندب سوف تكون كبيرة، وكلما تأخر الوقت في إيقاف المذبحة والإبادة الجماعية لسكان فلسطين كلما اتسعت الحرب لتطال مناطق أخرى على الأرجح سوف تكون #لبنان بعد اليمن.

وبالنسبة للشركات فيبدو أن الشركة الدانماركية ميرسك على تواصل سياسي مع قادة الغرب باعتبار أن معركة مرور البضائع الصهيونية هي معركة غربية تتطلب موقفا أوروبيا موحدا، ومن الواضح أن قرار عودتها للملاحة كان بعد تلقي تطمينات أمريكية ثم العودة عن الملاحة بعد فشل هذه التطمينات..

وفي هذه الجزئية توجد قاعدة عسكرية أنه لا يمكنك هزيمة شعب من البحر دون احتلاله من البر، فالحل الوحيد لوقف الهجمات اليمنية على السفن الإسرائيلية هو احتلال اليمن..

أما الضربات البحرية أو الجوية لا يمكنها وقف استهداف سفن يملكها (جبناء بطبيعتهم) فالصواريخ البحرية أو البالستية الموجهة ضد السفن حتى لو وصلت نسبة دقتها ووصولها إلى 5% لكن تبقى هذه النسبة مصدر قلق عند رأس المال. الذي لن يغامر بأي حال في التضحية بأرواحه وأمواله في منطقة موبوءة أو مهددة عسكريا بالاشتعال.

 

كاتب وباحث مصري

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟

يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم. 

ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.  

في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث. 

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة. 

كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.  


إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.

كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، مما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ. 

وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
  
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروجيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا. 


وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.  

وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.

وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.

ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".

مقالات مشابهة

  • في ختام زيارته إلى إيران.. غروندبرغ يشدد على خفض التصعيد في اليمن
  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب تعارض طلب حماس بالانسحاب التام من غزة
  • محافظ البحر الأحمر يغادر المستشفى بعد تحسن حالته
  • دعاء اليوم الأخير من رمضان .. اللهم لا تجعله آخر العهد
  • دعاء اليوم الأخير من رمضان.. اغتنم فرصة الدعاء قبل الإفطار
  • كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟
  • كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟
  • مظاهرات في اليمن تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة
  • البحر الأحمر..الخليج الجديد في لعبة النفوذ
  • وفد حوثي زار القاهرة في إطار خفض التصعيد بالبحر الأحمر