الوطن العربى.. الحلم الأكبر
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
مع إطلالة عام جديد نأمل من الله أن يكون عام خير وسعادة علينا جميعا، وأن يكون عام وحدة وترابط إسلامى وعربي، وأن يعيد الله لوطننا الأمن والأمان ويحفظ بلادنا من شرور الإرهاب ويفتح لنا أبواب الرخاء والأمل، وأن يجبر كسورنا وخواطرنا من أزمات قصمت ظهورنا وأعيت من ثقلها كاهلنا حتى بدأنا العام الجديد بنصف قوانا آملين أن يكتب الله لنا النجاة.
نأمل أن تشهد سوريا الخروج من مأزق الصراع الأمريكى الإيرانى الذى فتت أراضيها وأن تدفع باتجاه رفع العقوبات عن دمشق التى تئن من أزمات اقتصادية طاحنة بالإضافة إلى التدهور الشديد فى الوضع المعيشى والأمني، كما يعانى المدنيون من انتشار البطالة وارتفاع نسبة الفقر فى ظل تواصل عمليات القصف العشوائى واستهداف المناطق السكنية باستخدام الذخائر المحرمة والبراميل المتفجرة.
باختصار.. وطننا العربى مهلهل من كثرة النزاعات الداخلية التى استدعت غالبا الغرباء إلى بلادنا ليزيدوا نار الفرقة والخلافات ويضعوا البنزين على النار المشتعلة، ويستمروا فى تأجيجها لتنفيذ مخططات استعمارية جديدة نفقد معها ثرواتنا وأرواحنا وعروبتنا، ونمزق خريطة الوطن العربى الأكبر فى الاستعانة بقوى المكر والخداع، فمازلنا نأمل ونحلم أن تتشابك أيدينا وتتعاضد أكتافنا لتعيد ترميم ما أفسدته أيدينا ويبقى الوطن العربى الواحد هو الحلم الأكبر للغد المشرق.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باختصار عربي العربى الاسرائيلى
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: علم الإمارات رمز لرفعة الوطن وتلاحم أبنائه خلف قيادته
دبي-وام
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن عَلَم الإمارات هو عنوان رفعة الوطن وكرامته، يعلو الهامات خفاقاً في سماء العزة والكرامة، تأكيداً على رفعة الإمارات ووحدة أبنائها المستعدين في كل حين، وضمن كافة الظروف، للتضحية بكل غالٍ ونفيس لتبقى هذه الراية عالية بعلو هِمة أبنائها.
جاء ذلك بمناسبة إحياء 'يوم العَلَم' عملاً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 'رعاه الله'، في العام 2012 للاحتفاء بعَلَم الدولة، بكل ما يرمز له هذا اليوم من قيم الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة والتفاني في سبيل رفعة شعبه الكريم المعطاء.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم:' سيظل عَلَم دولة الإمارات رمزاً لرفعتها وتلاحم أبنائها واصطفافهم وراء قيادتهم الرشيدة لاستكمال مسيرة النماء التي بدأها الآباء المؤسسون قبل أكثر من خمسة عقود... عَلَم الإمارات يكلّل إنجازاتها في شتى الميادين، وصولاً إلى عنان الفضاء... يحلّ بشيراً بالخير أينما حطت رحال قوافل العطاء التي تنطلق من هذه الأرض المباركة إلى مناطق متفرقة حول العالم، لمد يد العون للمحتاجين، أينما تقطعت بهم السبل، ليكون اسم الإمارات على الدوام باعثاً على الأمل والتفاؤل'.
وأضاف سموّه: 'نستذكر في هذه المناسبة الغالية، وبكل الإجلال والتقدير، إرث المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، وعطاء الآباء المؤسسين، رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته، الذين رأوا في الوحدة السبيل الأمثل للعبور إلى مستقبل مشرق يزدهر فيه الوطن.. ليبادروا بوضع الأساس الراسخ لدولة أردوا لها أن تكون دائماً في المقدمة، وقد كان لهم ما أرادوا... فبفضل الرؤية السديدة والقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله' وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 'رعاه الله'، ودعم إخوانهما أصحاب السموّ الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، تنافس هذه الدولة الفتيّة اليوم على مواقع الصدارة في سباق التطور العالمي بإنجازات مشهوده تواصل معها تقدمها تحت راية تتسابق الأيادي في رفعها عالياً في شتى المحافل والمناسبات'.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: 'ستظل الإمارات شامخة قوية برايتها الموحَّدة وتلاحم أبنائها والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة، بانتماء راسخ وعزيمة لا تتزعزع، وإصرار على المضي بكل قوة وطموح في تنفيذ خطط وإستراتيجيات التنمية الشاملة والمستدامة، مؤكدين في كل المناسبات، استعدادهم التام للتصدي بكل قوة ويقين لكافة التحديات على قلب رجل واحد، يجمعهم حب الوطن والاستعداد للتضحية بأرواحهم في سبيل الحفاظ على رفعته وضمان مقومات أمنه واستقراره.. ولتبقى رايتنا تجسّد وحدة شعب اختار أن يُعلي قيم الإخلاص والوفاء في نموذج نادر للانتماء لوطن سيرته التسامح والتعايش ونهجه المحبة والسلام'.
وأكد سموّه أن المناسبات الوطنية هي مساحة مهمة للتعبير عما يحمله أبناء الإمارات في قلوبهم من مشاعر الحب لوطنهم والتقدير لقيادتهم، حيث يتشارك الجميع سواء أفراد أو مؤسسات، في إظهار هذا الحب لوطن أجزل لهم العطاء ووفر لهم كل مقومات التقدّم والازدهار، حتى أصبحت اليوم الإمارات نموذجاً يُشار له بالبنان في مضمار النجاح والتميز، بفضل نهج صادق أساسه السعي الدؤوب نحو الأفضل الذي يخدم الإنسان ويوفر له أرقى نوعيات الحياة.
وختم سموّ ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بقوله: 'حفظ الله الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها الأبيّ، وصان عليها رفعتها وأدام أمنها واستقرارها، وجعل رايتها دائماً مرفوعة عالياً عنواناً لنهضة وطننا ورمزاً لعطائه وبشيراً للأمل والخير في كل وقت وحين'.