بوابة الوفد:
2025-03-14@01:12:00 GMT

اليوم العالم سعيد عدا إثيوبيا!!

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

اليوم، بداية العام الميلادى الجديد «2024»، ندعو الله أن يجعله عام خير ومحبة وسلام لأمتنا العربية والإسلامية، وعاما مليئا بالنجاح والعافية والسعادة.

فى القرن التاسع عشر، كان التقويم المتبع فى مصر هو التقويم القبطى، والمعروف أن شهور السنة القبطية، 13 شهراً، وآخر شهر فى السنة يتكون من خمسة أيام فقط، ورغم صغر عدد أيامه إلا أن الحكومة كانت تقوم بصرف مرتب شهر كامل للموظفين عنه.

وقد ظل العمل بالتقويم القبطى قائماً حتى عام 1591 (شهداء)، الموافق 1875 (ميلادى) عندما صدر أمر عالٍ من الخديو إسماعيل بتطبيق التقويم الميلادى فى الدواوين، ولم يعد التقويم القبطى يستخدم سوى فى مدارس الأقباط ومدرسة الزراعة وقتها.

وكان هذا الأمر ذا فائدة للحكومة المتراكم عليها الديون والتى لم تستطع دفع المرتبات لشهر «النسىء» والذى كان يطلق على الشهر الصغير أوالعقيب، بل منحت الموظفين ما يشبه الشيك أو الفاتورة وكان اسمها وقتها سراكى وهى غير قابلة للبيع أو الهبة.. وبها قيمة المرتب وكأنها كمبيالة مؤجلة،  وإلى الآن الفلاح يروى أرضه ويرمى حبه ويحصد ثمره طبقاً للتقويم القبطى.

يوم 11 سبتمبر من كل عام يبدأ عام مصرى جديد، يحتفل به أقباط مصر تحت اسم «التقويم القبطى» أو «تقويم الشهدا»، أو «عيد النيروز» ويحتفلون بهذا العام باستقبال عام 1738. والتقويم القبطى، هو تقويم شمسى وضعه القدماء المصريون لتقسيم السنة إلى شهور معتمداً على دورة الشمس، ويعتبر من أوائل التقاويم التى عرفتها البشرية وأدقها من حيث ظروف المناخ والزراعة خلال العام، إذ يعتمد عليه الفلاح المصرى فى مواسم الزراعة والمحاصيل التى يزرعها منذ آلاف السنين حتى الآن.

طبقا للتقويم الميلادى، فإن العالم اليوم سعيد، ويحتفل بالعام الميلادى الجديد (2024) الذى يبدأ لشهر يناير، ما عدا التقويم الإثيوبى الذى يتأخر عن التقويم الميلادى المعتمد دوليا بمعدل 8 سنوات، وليس هذا الأمر الذى يختلف فى التقويم الإثيوبى، بلإ بداية السنة الإثيوبية أيضاً تختلف عن السنة الميلادية، فالسنة الإثيوبية تبدأ فى 11 أو 12 من شهر سبتمبر من كل عام وليس فى الأول من يناير كما هو الحال فى باقى دول العالم، يعد التاريخ والتقويم الإثيوبى من الأمور الغريبة التى قد يسمع عنها البعض لأول مرة، فالتاريخ الميلادى فى إثيوبيا مع بداية العام الميلادى الجديد فى جميع دول العالم وهو عام 2024، فى إثيوبيا عام 2016، ويرجع ذلك لأسباب ثقافية وعادات تاريخية تحكم الشأن الإثيوبى.

طبعا اليوم جميع شعوب العالم سعيدة بالعام الجديد (ماعدا إثيوبيا) الكل يحتفل طبقاً لعاداته وتقاليده، ويتمنى عاما جديدا خاليا من العنف ومناظر الدماء، داعيا أن تنتهى الحروب، ويعم السلام أرجاء العالم، ويعود المجتمع الدولى إلى رشده، ويتخلى عن سياسة الكيل بميكالين، ويكون لديه معيار واحد فى تحديد مواقفه، نتمنى أن يتوحد العرب على قلب رجل واحد، ويعرفوا عدوهم من حبيبهم، وتزال الغشاوة من على العيون، ليظهر لهم ما يحاك ضدهم، وأن تعود فلسطين دولة ذات سيادة عاصمتها القدس، ويرحم الله شهداء غزة، ويشفى مصابيها، وينتقم من الظالمين الذين ارتكبوا المجازر البربرية ضد الأشقاء العزل، وأن يرفع الله الغمة، وينصر الأمة العربية، ويضاعف من خيرات الشعوب، ويعم الخير والرخاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صناعية العربية والإسلامية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط في الاستجابة الإنسانية عالمياً

أبوظبي (وام) 

أخبار ذات صلة الإمارات تنفذ مبادرة إنسانية لدعم قطاع التعليم في غزة دعوة إماراتية لإدماج ذوي الإعاقة في جوانب الحياة

أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الإغاثة الطارئة، أن دولة الإمارات تُعد حليفاً نشطاً وفعّالاً في الاستجابات الإنسانية على مستوى العالم، وعاماً بعد عام، تواصل الإمارات دعم جهود الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الحيوية إلى الفئات الأكثر ضعفاً حول العالم.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في 18 نوفمبر الماضي، تعيين توم فليتشر وكيلاً للأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة.  وأشار فليتشر إلى أن العمل الإنساني يعد جزءاً راسخاً من ثقافة الإمارات وأولوية لدى قيادتها، كما لفت إلى أن التعاون مع دولة الإمارات مدفوع بروح المبادرة، والأفكار المبتكرة، والعقلية الاستباقية في مواجهة الأزمات، وهي جميعها ركائز أساسية في نهج الإمارات تجاه العمل الإنساني.
وفيما يتعلق باستراتيجيته لتعزيز الاستجابة الإنسانية العالمية، وتسريع وتيرة إيصال المساعدات الإغاثية الطارئة، قال فليتشر: «بصفتي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أعمل على تنسيق الجهود الإنسانية داخل منظومة الأمم المتحدة، وبصفتي منسق الإغاثة الطارئة، أترأس اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات (IASC)، وهي الجهة المسؤولة عن تنسيق العمل الإنساني عالمياً، بما يشمل منظمات المجتمع المدني».
وكشف عن إطلاق خطة طموحة لتعزيز كفاءة القطاع الإنساني عقب اجتماع رؤساء اللجنة الدائمة في جنيف الأسبوع الماضي، حيث قال: «نهدف إلى أن نكون أكثر مرونة وسرعة وأقل بيروقراطية، مع تقليل الازدواجية، وتوضيح طبيعة عملنا المنقذ للحياة بشكل أدق، ومع تجاوز عدد الأشخاص المحتاجين إلى الدعم العاجل 300 مليون شخص حول العالم، أصبح من الضروري أن نعمل على إيصال المساعدات بشكل أكثر فاعلية واستدامة».
وأضاف: «سنواصل توسيع قاعدة شركائنا، من خلال تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، والبنك الدولي، والمجتمع الدولي بشكل أوسع. وأنا على يقين بأن هناك حركة عالمية تضم مليارات الأشخاص الذين يهتمون ويدعمون من هم بحاجة إلى المساعدة والحماية».
وحول التعاون بين دولة الإمارات والأمم المتحدة على الصعيد الإنساني، أكد توم فليتشر أن دولة الإمارات تعد حليفاً نشطاً وفعّالاً في الاستجابات الإنسانية على مستوى العالم، إذ تواصل الدولة دعم جهود الأمم المتحدة في إيصال المساعدات الحيوية إلى الفئات الأكثر ضعفاً حول العالم، بما في ذلك في قطاع غزة، ففي العام الماضي، تعهدت الإمارات بتقديم ما يقارب 223 مليون دولار أميركي استجابةً للنداء العاجل للأرض الفلسطينية المحتلة، كما قادت الإمارات جهوداً فاعلة في مجلس الأمن الدولي أثمرت اعتماد قرار في ديسمبر 2023، يطالب بالتسليم الفوري والآمن وغير المقيّد للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة. وأشار إلى أن الإمارات قدمت أيضاً دعماً حيوياً في سوريا للصندوق الإنساني الذي يديره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، مما مكّن الجهات الإنسانية الأقرب إلى المجتمعات المتضرّرة من الاستجابة بفعّالية للأزمات، وقال فليتشر: «تُعرب الأمم المتحدة عن تقديرها العميق لدور دولة الإمارات والتزامها بتقديم المساعدات المنقذة للحياة، سواء في المنطقة أو على مستوى العالم».
وبالنسبة للاستفادة من الابتكار والذكاء الاصطناعي لدعم الاحتياجات الإنسانية العالمية، قال فليتشر: «نرى في الإمارات نموذجاً رائداً في هذا المجال، ونسعى إلى التعلم من تجربتها، وهناك فرص كبيرة للتعاون في تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والتحليلات التنبئية، بما يمكننا من الاستجابة للأزمات بشكل أسرع وأكثر كفاءة».
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه العمل الإنساني، أوضح فليتشر أن العاملين في هذا المجال يواجهون أزمة متعددة الأبعاد، حيث تتداخل التحديات وتتفاقم الاحتياجات الإنسانية حول العالم، مشيراً إلى أنه من أبرز هذه التحديات التغير المناخي. 
وفي الختام، أشاد توم فليتشر بمبادرات وجهود الدولة الإنسانية، حيث شهد العام الماضي إنشاء مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، تلاه تأسيس وكالة الإمارات الدولية للمساعدات الإنسانية، كما تستضيف الإمارات أكبر مركز لوجستي إنساني في العالم، وهو المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي التي تلعب دوراً محورياً في دعم جهود الاستجابة الإنسانية العالمية.

مقالات مشابهة

  • مطران القدس يدعو للحج إلى الأراضي المقدسة في السنة اليوبيلية
  • زراعة 343 ألف فدان قمح بالوادي الجديد هذا العام.. تفاصيل
  • حسام حسن يعلن قائمة منتخب مصر لمباراتي إثيوبيا وسيراليون اليوم
  • من المستشفي .. البابا فرنسيس يحتفل بمرور 12 عاما على توليه الفاتيكان
  • منتخب مصر يسافر إلى المغرب بطائرة خاصة لمواجهة إثيوبيا
  • موعد أذان المغرب في محافظة الوادي الجديد اليوم الأربعاء
  • بعثة منتخب مصر تغادر للمغرب 19 مارس لخوض مباراة إثيوبيا بتصفيات المونديال
  • الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط في الاستجابة الإنسانية عالمياً
  • أعظم ملعب كرة قدم في العالم.. الكشف عن تصميم ملعب مانشستر يونايتد الجديد
  • ملعب مانشستر يونايتد الجديد.. إليك مواصفاته وموعد إنجازه