بوابة الوفد:
2024-10-02@01:14:08 GMT

اليوم العالم سعيد عدا إثيوبيا!!

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

اليوم، بداية العام الميلادى الجديد «2024»، ندعو الله أن يجعله عام خير ومحبة وسلام لأمتنا العربية والإسلامية، وعاما مليئا بالنجاح والعافية والسعادة.

فى القرن التاسع عشر، كان التقويم المتبع فى مصر هو التقويم القبطى، والمعروف أن شهور السنة القبطية، 13 شهراً، وآخر شهر فى السنة يتكون من خمسة أيام فقط، ورغم صغر عدد أيامه إلا أن الحكومة كانت تقوم بصرف مرتب شهر كامل للموظفين عنه.

وقد ظل العمل بالتقويم القبطى قائماً حتى عام 1591 (شهداء)، الموافق 1875 (ميلادى) عندما صدر أمر عالٍ من الخديو إسماعيل بتطبيق التقويم الميلادى فى الدواوين، ولم يعد التقويم القبطى يستخدم سوى فى مدارس الأقباط ومدرسة الزراعة وقتها.

وكان هذا الأمر ذا فائدة للحكومة المتراكم عليها الديون والتى لم تستطع دفع المرتبات لشهر «النسىء» والذى كان يطلق على الشهر الصغير أوالعقيب، بل منحت الموظفين ما يشبه الشيك أو الفاتورة وكان اسمها وقتها سراكى وهى غير قابلة للبيع أو الهبة.. وبها قيمة المرتب وكأنها كمبيالة مؤجلة،  وإلى الآن الفلاح يروى أرضه ويرمى حبه ويحصد ثمره طبقاً للتقويم القبطى.

يوم 11 سبتمبر من كل عام يبدأ عام مصرى جديد، يحتفل به أقباط مصر تحت اسم «التقويم القبطى» أو «تقويم الشهدا»، أو «عيد النيروز» ويحتفلون بهذا العام باستقبال عام 1738. والتقويم القبطى، هو تقويم شمسى وضعه القدماء المصريون لتقسيم السنة إلى شهور معتمداً على دورة الشمس، ويعتبر من أوائل التقاويم التى عرفتها البشرية وأدقها من حيث ظروف المناخ والزراعة خلال العام، إذ يعتمد عليه الفلاح المصرى فى مواسم الزراعة والمحاصيل التى يزرعها منذ آلاف السنين حتى الآن.

طبقا للتقويم الميلادى، فإن العالم اليوم سعيد، ويحتفل بالعام الميلادى الجديد (2024) الذى يبدأ لشهر يناير، ما عدا التقويم الإثيوبى الذى يتأخر عن التقويم الميلادى المعتمد دوليا بمعدل 8 سنوات، وليس هذا الأمر الذى يختلف فى التقويم الإثيوبى، بلإ بداية السنة الإثيوبية أيضاً تختلف عن السنة الميلادية، فالسنة الإثيوبية تبدأ فى 11 أو 12 من شهر سبتمبر من كل عام وليس فى الأول من يناير كما هو الحال فى باقى دول العالم، يعد التاريخ والتقويم الإثيوبى من الأمور الغريبة التى قد يسمع عنها البعض لأول مرة، فالتاريخ الميلادى فى إثيوبيا مع بداية العام الميلادى الجديد فى جميع دول العالم وهو عام 2024، فى إثيوبيا عام 2016، ويرجع ذلك لأسباب ثقافية وعادات تاريخية تحكم الشأن الإثيوبى.

طبعا اليوم جميع شعوب العالم سعيدة بالعام الجديد (ماعدا إثيوبيا) الكل يحتفل طبقاً لعاداته وتقاليده، ويتمنى عاما جديدا خاليا من العنف ومناظر الدماء، داعيا أن تنتهى الحروب، ويعم السلام أرجاء العالم، ويعود المجتمع الدولى إلى رشده، ويتخلى عن سياسة الكيل بميكالين، ويكون لديه معيار واحد فى تحديد مواقفه، نتمنى أن يتوحد العرب على قلب رجل واحد، ويعرفوا عدوهم من حبيبهم، وتزال الغشاوة من على العيون، ليظهر لهم ما يحاك ضدهم، وأن تعود فلسطين دولة ذات سيادة عاصمتها القدس، ويرحم الله شهداء غزة، ويشفى مصابيها، وينتقم من الظالمين الذين ارتكبوا المجازر البربرية ضد الأشقاء العزل، وأن يرفع الله الغمة، وينصر الأمة العربية، ويضاعف من خيرات الشعوب، ويعم الخير والرخاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صناعية العربية والإسلامية

إقرأ أيضاً:

أبدا استعداده لحل الخلاف سلمياً.. الرئيس الصومالي يحذر من وصول الأمور لمستوى الحرب مع إثيوبيا  

 

مقديشو- أكد الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، سعي بلاده لحل الخلاف مع إثيوبيا بالطرق السلمية، معربا عن أمله ألا تصل الأمور لمستوى الحرب.

وقال حسن شيخ محمود، في مقابلة تليفزيونية، إن "الصومال دولة مستقلة وذات سيادة"، مضيفا أن "كل الخيارات مطروحة حال حاولت إثيوبيا احتلال أي قطعة من أراضينا"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأوضح محمود، أن "موقف الصومال تجاه توقيع اتفاقية تفاهم بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال الانفصالية ثابت، حيث طلبنا من إثيوبيا أن تصل للبحر من خلال الصومال وفق القوانين المتفق عليها”، متهما إثيوبيا بأنها تريد إنشاء قاعدة بحرية في خليج الصومال أو بحر عدن لكي تكون قوة في المنطقة.

وشدد على أن "مشكلة أرض الصومال هي مشكلة صومالية داخلية ولا يحق لإثيوبيا أن تتخذ قرارا بشأنها"، مضيفا أن "الأمم المتحدة لم تعترف بأرض الصومال، كذلك لم يعترف بها الاتحاد الأوروبي او الاتحاد الإفريقي، ولايوجد أي أساس شرعي لاعتراف إثيوبيا بها".

وأضاف أن "إثيوبيا تتدخل منذ فترة طويلة في شؤون الصومال، ومنذ توقيع اتفاقية التفاهم مع أرض الصومال زودت القبائل في المناطق الحدودية بالأسلحة، واحتلت مدارج المطارات وإدعت أن قوات مصرية ستأتي منها، وهذا خرق لكل القوانين والمعاهدات الدولية".

وقال الرئيس الصومالي: "دولتنا ذات سيادة، وإذا قررت أن تكون قوات مصرية ضمن قوات حفظ السلام فهذا قرار سيادي يخص مصر والصومال، ولا يمكن لإثيوبيا أن تملي على الصومال ما الذي يجب القيام به".

وأكد أنه "لم تصل قوات مصرية للصومال"، مضيفا أن "مصر تدعم الصومال وتدرب قواتنا الأمنية وتمدنا بالمعدات التي نحتاجها، وليس هناك جنود مصريون في الصومال".

وأوضح محمود أن "الصومال وقع اتفاقية دفاعية مع مصر، لكن لدينا أيضا اتفاقيات أمنية دفاعية مع إثيوبيا، ومع دول إفريقية أخرى مثل كينيا"، مؤكدا أن الصومال طلب دعما من دول مختلفة لمواجهة الحرب ضد التنظيمات الإرهابية، واستجابت مصر لكن لا يقتصر الأمر عليها".

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قال، أمس الأحد، إن "مصر تدعم الصومال ليس بسبب إثيوبيا، ولكن لأنها منذ أكثر من 30 سنة وهي في حالة عدم استقرار".

وتشهد منطقة القرن الأفريقي حالة تأهب منذ يناير/ كانون الثاني الماضي عندما قالت إثيوبيا إنها تنوي بناء قاعدة بحرية وميناء تجاري في المنطقة.

ولطالما سعت إثيوبيا، وهي دولة حبيسة، إلى الحصول على منفذ بحري خاص بها، لكن هذه الخطوة أغضبت الصومال التي ترفض الاعتراف بمطالبة إقليم "أرض الصومال" بالاستقلال التي أعلنها لأول مرة في عام 1991 ولم تتلق سوى القليل من الدعم الدولي.

كما وقعت مقديشو اتفاقية عسكرية مع القاهرة والتي أسفرت عن تلقي الصومال شحنات أسلحة، مما أثار قلق الإثيوبيين الذين يقولون إن الأسلحة قد تقع في أيدي "حركة الشباب".

وأعرب وزير الخارجية الإثيوبي، تايي أستكي سيلاسي، عن قلقه من أن يؤدي توريد الذخائر من قبل "قوى خارجية" إلى تفاقم الوضع الأمني الهش في الصومال وينتهي بها الأمر في أيدي الإرهابيين.

وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية إن وزير الخارجية تايي التقى بروز ماري ديكارلو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للسلام والشؤون السياسية اليوم في نيويورك على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب الوزير الإثيوبي عن تقديره للعلاقات القوية التي تتمتع بها إثيوبيا مع مختلف وكالات الأمم المتحدة العاملة في إثيوبيا، مشيرًا إلى أهمية التشاور المنتظم بشأن القضايا المحلية والإقليمية.

ومن المقرر أن تخضع بعثة الاتحاد الأفريقي لعملية تجديد في نهاية العام وعرضت مصر أن تحل محل القوات الإثيوبية لأول مرة، وقد تجبر الصومال أيضا إثيوبيا على إزالة ما يقدر بنحو 10 آلاف جندي متمركزين على طول حدودهما المشتركة لمنع التوغلات من قبل المتشددين.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • محمد عبد الله بعد اختياره وكيلا ثانيا لنقابة الموسيقيين: سعيد بثقة الأعضاء
  • أحمد بن سعيد يفتتح معرض «ويتيكس»
  • ذوبان هائل للأنهر الجليدية في سويسرا رغم الثلوج الكثيفة في الشتاء
  • سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يفتتح غداً الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر بمشاركة قادة وخبراء من مختلف أنحاء العالم
  • أحمد بن سعيد يفتتح معرض «ويتيكس» 2024 اليوم
  • علي سعيد بن حرمل الظاهري: اليوم الإماراتي للتعليم رسالة خالدة ومستقبل مشرق لأجيال الوطن
  • أبدا استعداده لحل الخلاف سلمياً.. الرئيس الصومالي يحذر من وصول الأمور لمستوى الحرب مع إثيوبيا  
  • زلزال قوي يضرب إثيوبيا: تكرار الظاهرة الزلزالية وتأثيرها على سد النهضة
  • سعيد الطنيجي: تخصيص يوم عالمي للترجمة يعكس دورها الثقافي والحضاري
  • عادل الباز: ما الجديد في رحلة البرهان لنيويورك؟