أعلنت منصة جوجل منتصف شهر ديسمبر الماضي عن تقريرها السنوي لترتيب كلمات البحث الأكثر استخداما من جانب الجمهور في بلاد العالم المختلفة خلال العام المنتهى2023، وتصدرت أخبار حرب غزة كلمات البحث على مستوى العالم من جانب مستخدمي جوجل، ثم جاءت في المركز الثاني كلمات البحث عن أخبار الغواصة تيتان التي غرقت في المحيط الأطلنطي في شهر يونيو، وفي المركز الثالث البحث عن زلزال تركيا، بينما جاءت كلمات البحث عن أخبار الحرب في السودان في المركز العاشر عالميا.
وعرض التقرير ترتيب أعلى المتنزهات عالميا بحثا باستخدام خرائط جوجل من جانب الجمهور Google Maps Top Parks، وجاءت أهم تلك المتنزهات على الترتيب هى: (جيل بارك ببرشلونة - إسبانيا)، (سنترال بارك بنيويورك)، (هايد بارك بلندن). أما أعلى متاحف العالم بحثا عبر خرائط جوجل فكانت على الترتيب: متحف اللوفر بباريس فرنسا، ثم المتحف البريطاني بلندن انجلترا، ثم متحف أورسيه بباريس فرنسا. وعلى صعيد الدول العربية جاء ترتيب كلمات البحث عن الأخبار من داخل السعودية أولا البحث عن أخبار حرب غزة، يلي ذلك البحث عن أخبار تعويم الجنيه المصري ثم أخبار شركة طيران الرياض الجديدة، بينما تصدر البحث عن مسلسل شباب البومب كلمات البحث عن المسلسلات والبرامج والأفلام في السعودية وجاء نفس المسلسل في المرتبة الثانية في الإمارات. وفي مصر جاءت كلمات مثل: (علم فلسطين - سيناء - القدس عاصمة فلسطين - معبر رفح - خريطة فلسطين- أبو عبيدة - طابا) متصدرة لأهم كلمات البحث فيما يخص أخبار الحرب على غزة. ثم جاءت كلمات البحث عن أخبار تعويم الجنيه في المرتبة الثانية في مصر يليها البحث عن زلزال مصر وتركيا والمغرب. وجاءت نتيجة الثانوية العامة متصدرة لأهم كلمات البحث في المنصات والمواقع من داخل مصر. وعلى الرغم من عدم الجزم بموضوعية هذا التقرير الصادر عن محرك البحث جوجل، وذلك لاعتبارات أيديولوجية القائمين على جوجل، وصلته بالولايات المتحدة الأمريكية - أكبر داعم للحرب على سكان قطاع غزة - إلا أن هذا التقرير كشف عن انتصار العرب والشعب الفلسطيني في معركة الوعي لصالح القضية الفلسطينية أمام الدعاية الصهيونية المضللة للرأي العام العالمي طيلة سنوات ماضية.
وبالتوازي تدل نوعية كلمات البحث عن أخبار الحرب على غزة من داخل مصر على سبيل المثال على صحوة كبيرة في الوعي المصري باستشعار الخطر الذي يمثله الكيان الصهيوني على الأمن القومي خاصة بعد أن كشفت إسرائيل عن نواياها بشكل سافر في تهجير سكان غزة للأراضي المصرية، وأن مجرد الوعي بالعدو وحقيقته ونواياه هو خطوة كبيرة على طريق الإعداد لمجابهته والانتصار عليه.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
نيويورك سيتي والاتحاد للطيران يعلنان عن «الاتحاد بارك»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «إعصار القنبلة» يضرب الولايات المتحدة فرص فيرستابن لحسم لقب «الفورمولا-1»
أعلن نادي نيويورك سيتي لكرة القدم والاتحاد للطيران أن أول ملعب مخصص لكرة القدم في مدينة نيويورك سيحمل رسمياً اسم «الاتحاد بارك»، حيث يمنح الاتفاق الذي يمتد لمدة 20 عاماً الاتحاد للطيران الحقوق الحصرية لتسمية ملعب نادي نيويورك سيتي الذي يتم إنشاؤه حالياً في ويليتس بوينت بمقاطعة كوينز الأميركية.
وقال براد سيمز، الرئيس التنفيذي لنادي نيويورك سيتي لكرة القدم: «يعد هذا إعلاناً تاريخياً لنادي نيويورك سيتي لكرة القدم، والاتحاد للطيران، ومدينة نيويورك، وكانت الاتحاد للطيران شريكاً رائعاً للنادي لأكثر من عقد من الزمان، وفخورون بأن يكون ملعب الاتحاد بارك مقر نادينا، ولأكثر من عقد من الزمان، كنا نستثمر في نيويورك لتكون واحدة من عواصم كرة القدم العالمية، وكانت الاتحاد للطيران إلى جانبنا في كل خطوة على الطريق، وسعداء بالإعلان عن هذا معهم، سيكون ملعب اتحاد بارك دليلاً على استثمارنا العميق والطويل الأمد في مدينة نيويورك، وسيصبح مركزاً لكرة القدم في المنطقة».
وأضاف: «صُمّم ملعب الاتحاد بارك للاحتفال بجوهر المجتمع والحياة النابضة بالحيوية والتي تنتشر في الحدائق الحضرية، تماماً مثل المساحات الخضراء التي تشتهر بها مدينة نيويورك والتي تعتبر نقاط تجمع للأشخاص من جميع مناحي الحياة، ونأمل أن يصبح الاتحاد بارك مركزاً أساسياً للمجتمع، حيث سيستضيف ليس فقط الأحداث الرياضية، بل أيضاً الحفلات الموسيقية والمهرجانات والأنشطة المجتمعية، مما يعزز الشعور بالانتماء والتواصل بين جميع سكان نيويورك».
من جهته، قال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران: «يُسعدنا رعاية حقوق تسمية هذا النادي الرائع، ومتأكد من أنه سيصبح وجهة رياضية بارزة في الولايات المتحدة، ودعمنا نادي نيويورك سيتي لكرة القدم منذ البداية في عام 2014، ويمثل هذا الاتفاق أحدث فصل في دعمنا للنادي، حيث إن قيمنا كشركة طيران تتوافق تماماً مع قيم نادي نيويورك سيتي لكرة القدم والتزامه تجاه مجتمعه من خلال الترويج لكرة القدم في الأحياء المحلية وتوفير المساحات الحاضنة للجميع للتسلية وممارسة النشاطات الرياضية».