سارة عيدان، الذي حصلت عام 2017 على لقب مكلة جمال العراق، زارت البلدات والستوطنات في غلاف غزة، للإعراب عن تضامنها مع إسرائيل ضد ما وصفته بـ"وحشية"حماس.

اعلان

مرة أخرى تثير سارة عيدان، ملكة جمال العراق السابقة، موجة من الاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت صورا على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعية في أثناء زيارة إلى إسرائيل، مظهرة تعاطفها وتضامنها مع الدولة العبرية إثر هجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته حماس في غلاف غزة في 7 تشرين الأول / أكتوبر.

مطالبين بإلغاء التطبيع مع إسرائيل.. تظاهرة حاشدة في المغرب تنديدًا بالحرب على غزة

وزارت سارة، التي تحمل الجنسيتين العراقية والأمريكية بلدات ومستوطنات في غلاف غزة، من بينها كفار عزة. وكتبت سارة، التي حصلت على لقب ملكة جمال العراق عام 2017، في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا) بعد زيارتها لكفار عزة: "زرت كفار عزة، المكان الذي أدى فيه الرعب المفجع الذي خلفه تسلل حماس إلى مذبحة راح ضحيتها عائلات إسرائيلية بريئة داخل بيوتها. وعلى بعد ميل واحد فقط من غزة، شهدنا قيام القبة الحديدية باعتراض الصواريخ التي أطلقتها حماس.

وتابعت: "لقد أحضرت بزتي العسكرية القديمة من العراق لأكون مستعدة نفسية، لكنني مازلت مصدومة وعاجزة عن التعبير. لم يسبق لي أن رأيت في حياتي، حتى في ظل إرهاب داعش، مثل هذه الوحشية."

كما نشرت سارة عيدان صورا لها بالقرب من حائط البراق في القدس الشرقية المحتلة، والذي يسميه اليهود "حائط المبكى"، قائلة إنها "لأجل أن يرى هذا البلد (أي إسرائيل) السلام"، مؤكدة على "ارتباط الشعب اليهودي بهذا المكان المقدس" ومعربة عن أملها في أن يستعيد هيكل سليمان "أمجاده كبيت عبادة لجميع أبناء إبراهيم كما كان سابقا".

Sieh dir diesen Beitrag auf Instagram an

Ein Beitrag geteilt von Sarai (Sarah Idan) سارة عيدان (@sarahidan)

كما بثت القناة الـ12 الإسرائيلية تقريرا تلفزيونيا مطولا لزيارة عيدان إلى إسرائيل. وفي أحد المقاطع التي بثت في التقرير، تقول عيدان: "في العراق كان لدينا حماس أيضا (في إشارة إلى تنظيم داعش)، لدينا العدو ذاته. هم قتلوا شعبي، وهم يقتلون شعبكم".

وتابعت قائلة: “أريد منهم أن يشاهدوا الرعب الذي سبب الحرب على غزة. الناس حول العالم يهتفون ’فلسطين حرة’، لكن الأمر لا يتعلق على الإطلاق بتحرير فلسطين – بل بقتل عائلات بريئة وحرقهم أحياء. إنه ليس تحرير فلسطين، إنه إرهاب”.

ملكة جمال عراقية تنشر صورة لها مع رئيس الموساد الإسرائيلي وتدعو العراق للتطبيعملكة جمال العراق تثير الجدل.. صورة أمام حائط البراق ووصفها للقدس بـ"المدينة الإسرائيلية المفضلة"

يذكر أن عيدان، التي تقيم في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ترشحت لخوض انتخابات الدائرة الثلاثين للكونغرس الأمريكي.

وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها سارة عيدان الجدل والسخط على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سبق لها أن زارت إسرائيل في الأعوام القليلة الماضية وتصورت عند حائط البراق، واصفة القدس بالمدينة الإسرائيلية المفضلة لديها، كما لديها صور جمعتها ببنيامين نتانياهو ونجله يائير، وكذلك مع رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد، يوسي كوهين، في 2021.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مهرجان الزيتون الجبلي في تطاوين التونسية يحتفي بالتقاليد المحلية ويتضامن مع فلسطين شاهد: عشية رأس السنة.. لا ألعاب نارية في سماء غزة سوى رشقات الصواريخ الإسرائيلية مقتل 10 من الحوثيين بهجوم أمريكي بالبحر الأحمر وبريطانيا تستعد لشن غارات على اليمن ملكة جمال الكون إسرائيل العراق طوفان الأقصى حركة حماس تطبيع العلاقات اعلانالاكثر قراءة نتنياهو: القتال سيستمر لأشهر في غزة ولو فكر حزب الله في توسيع الحرب سيتلقى ضربات لن يتخيلها شاهد: الفيضانات تغرق الشوارع في ألمانيا وهولندا وجمهورية التشيك لأول مرة في تاريخها.. الإمارات تستعد لافتتاح أول معمل لصناعة الجعة شاهد: الأمطار تعكّر احتفالات عيد الميلاد في لندن.. فيضان نهر التايمز وإلغاء رحلات آلاف الركّاب مرشحة للرئاسة الأمريكية: على سكان غزة الرحيل للدول الموالية لحماس اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة في يومها الـ86: قتال ضار من شمال القطاع إلى جنوبه وبريطانيا تستعد لضرب الحوثيين في اليمن يعرض الآن Next مقتل 10 من الحوثيين بهجوم أمريكي بالبحر الأحمر وبريطانيا تستعد لشن غارات على اليمن يعرض الآن Next الجيش الإسرائيلي يستفز بيلا حديد ويكتب أسماء عائلتها على قذائف صاروخية لقصف غزة يعرض الآن Next فيديو: مقتل 22 شخصا وإصابة أكثر من 100 جريح في هجوم أوكراني على مدينة بيلغورود الروسية يعرض الآن Next شاهد: عشية رأس السنة.. لا ألعاب نارية في سماء غزة سوى رشقات الصواريخ الإسرائيلية

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة إسرائيل قصف مظاهرات إسبانيا طوفان الأقصى تونس نزوح احتجاز رهائن Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة إسرائيل قصف My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: ملكة جمال الكون إسرائيل العراق طوفان الأقصى حركة حماس تطبيع العلاقات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة إسرائيل قصف مظاهرات إسبانيا طوفان الأقصى تونس نزوح احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة إسرائيل قصف ملکة جمال العراق یعرض الآن Next سارة عیدان

إقرأ أيضاً:

جدل حول إعادة عوائل داعش من مخيم الهول إلى العراق ومخاوف أمنية في نينوى - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

أثارت عودة دفعات جديدة من العوائل العراقية من مخيم الهول السوري إلى العراق جدلًا واسعًا بين الجهات الرسمية والزعامات العشائرية في محافظة نينوى، وسط مخاوف من تأثير هذه الخطوة على الوضع الأمني في المحافظة. 

وبينما تؤكد الحكومة أن عمليات الإعادة تتم وفق إجراءات أمنية صارمة وبرامج إعادة تأهيل، يحذر معارضو الخطوة من مخاطر اندماج هذه العوائل في المجتمع دون ضمانات كافية لإمكانية استمرار تبنيها "الفكر المتطرف".


تفاصيل العودة وإجراءات التدقيق

أعلنت مديرية الهجرة والمهجرين في نينوى، التابعة لوزارة الهجرة والمهجرين العراقية، عن عودة 148 عائلة عراقية من مخيم الهول في سوريا، معظمهم من النساء والأطفال، بعد إتمام عملية التدقيق الأمني والتأكد من عدم تورط العائدين بقضايا إرهابية أو كونهم مطلوبين أمنيًا.

وصرح خالد عبد الكريم، مدير فرع مديرية الهجرة والمهجرين في نينوى، بأن العائدين استقروا في مركز الأمل للدعم النفسي داخل مخيم الجدعة جنوبي الموصل، حيث سيخضعون لبرنامج خاص بإعادة التأهيل قبل السماح لهم بالعودة إلى مناطقهم الأصلية.

وأضاف عبد الكريم أن البرنامج يهدف إلى إعادة دمج العوائل في المجتمع العراقي عبر جلسات دعم نفسي وتوعية فكرية، إضافة إلى تقديم مساعدات إنسانية لتخفيف معاناتهم.


تحذيرات عشائرية من التسرع في الإعادة

في المقابل، عبّر عضو مجلس عشائر جنوب الموصل، خالد الجبوري، عن قلقه من إعادة هذه العوائل دون دراسة شاملة لجميع المخاطر المحتملة.

وقال الجبوري في حديث لـ"بغداد اليوم": "تلك العوائل ما تزال تؤمن بفكر داعش، وبالتالي يجب التأني وعدم إعادة الآلاف دفعة واحدة، خشية على وضع محافظة نينوى الأمني."

وأضاف أنه "يجب حصر هذه العوائل في مخيم الجدعة جنوبي الموصل، وعدم السماح بعودتهم إلى مناطقهم الأصلية دون التحقق من استعدادهم للاندماج مجددًا في المجتمع"، كما دعا إلى "ضرورة توزيعهم على محافظات أخرى بدلاً من تركيزهم في نينوى، مع تعزيز إجراءات التدقيق الأمني لضمان عدم تشكيلهم خطرًا مستقبليًا".


تحديات إعادة التأهيل والاندماج

رغم تأكيد الحكومة العراقية على اتباع خطوات مدروسة في إعادة هذه العوائل، لا تزال هناك تحديات جوهرية تعيق عملية إعادة التأهيل والاندماج، من بينها:

1. الرفض المجتمعي: تعاني العوائل المرتبطة بعناصر داعش من وصمة اجتماعية كبيرة، حيث ترفض بعض العشائر والمجتمعات المحلية عودتهم خوفًا من تسلل الفكر المتطرف مجددًا.

2. إجراءات التدقيق الأمني: رغم عمليات الفرز والتحقق الأمني، يرى البعض أن هذه الإجراءات قد لا تكون كافية، خاصة مع غياب رقابة طويلة الأمد على العائدين بعد خروجهم من مخيم الجدعة.

3. الجانب النفسي والاجتماعي: كثير من النساء والأطفال العائدين نشأوا في بيئات تسيطر عليها أيديولوجيا داعش، مما يستدعي جهودًا مكثفة لإعادة تأهيلهم فكريًا ونفسيًا قبل دمجهم في المجتمع.

4. مخاوف من استغلال سياسي: قد تتحول قضية إعادة العوائل إلى ورقة سياسية بيد بعض القوى، ما قد يعرقل إيجاد حلول واقعية توازن بين البعد الإنساني والأمني.


مواقف الحكومة والمجتمع الدولي

في ظل هذه المخاوف، تواصل الحكومة العراقية تنفيذ برامج إعادة التأهيل بدعم من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية دولية، التي تؤكد أهمية معالجة هذه القضية من منظور حقوقي وإنساني، مع مراعاة المخاوف الأمنية المشروعة.

وتسعى بغداد إلى إغلاق ملف العراقيين في مخيم الهول نهائيًا خلال الأشهر المقبلة، حيث تقدر التقارير أن ما يقارب 25 ألف عراقي لا يزالون في المخيم، وسط ضغوط دولية لإيجاد حلول نهائية لهذا الملف الشائك.

يبقى ملف عوائل داعش من أكثر القضايا تعقيدًا في العراق بعد سنوات من هزيمة التنظيم. وبينما تحاول الحكومة الموازنة بين المسؤولية الإنسانية والاعتبارات الأمنية، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه إعادة دمج هذه العوائل في المجتمع، مما يتطلب استراتيجيات طويلة الأمد لضمان نجاح هذه العملية دون تهديد الاستقرار في نينوى وباقي المحافظات.


إعداد: قسم الشؤون السياسية في "بغداد اليوم"

مقالات مشابهة

  • العراق: بغداد بحاجة إلى تعاون دولي لمواجهة تهديدات "داعش" المتزايدة
  • العراق على أعتاب انتخابات 2025… بداية جديدة أم تكرار للتجارب السابقة؟
  • وزير خارجية العراق: نحتاج إلى تعاون دولي لمكافحة تهديد داعش
  • أثنت على جهوده.. ملكة جمال لبنان زارت المركز الرئيسي للصليب الأحمر
  • مي العيدان: اللي يشوف جمال زوجة فائق الأولى يستغرب كيف يتزوج أصالة.. فيديو
  • القبض على ملكة جمال بحوزتها شحنة كوكايين بـ 12 مليون جنيه
  • بملابس لافتة.. سارة سلامة تثير الجدل من باريس
  • جدل حول إعادة عوائل داعش من مخيم الهول إلى العراق ومخاوف أمنية في نينوى
  • جدل حول إعادة عوائل داعش من مخيم الهول إلى العراق ومخاوف أمنية في نينوى - عاجل
  • العراق تعلن القبض على ثلاثة من تنظيم داعش