«الإسكان» تطرح 10 فرص استثمارية لمشروعات زراعية بمساحة تتجاوز 3.3 مليون متر مربع
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
«عمان»: طرحت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني 10 فرص استثمارية لمشروعات زراعية في محافظتي ظفار والوسطى بمساحة إجمالية تبلغ 3 ملايين و389 ألفا و729 مترا مربعا، بينها إنشاء 3 مزارع للخضراوات بمساحة 52 فدانا لكل منها في النطاق الزراعي رقم (160) بيثنة والتابع لمكتب تطوير منطقة النجد الزراعية بولاية ثمريت، وذلك لتأمين هذه المنتجات بولاية ثمريت، إضافة إلى توفير فرص عمل للمواطنين عن طريق فتح آفاق استثمارية رافدة تضمن استمرار توفير متطلبات الحياة اليومية للمجتمع بالولاية التي تحقق الاستدامة، وإقامة 3 مشاريع لزراعة القمح وفول الصويا في منطقة بيثنة بولاية ثمريت بمساحة (100) فدان لكل منها والواقعة في النطاق الزراعي رقم 160 للاستثمار بواسطة القطاع الخاص، باستخدام الطرق الحديثة في الزراعة، ويهدف إلى إنشاء مزارع حديثة لإنتاج القمح وفول الصويا على أن يتم تبني الإنتاج المتكامل واستخدام التقنيات الحديثة في الزراعة والري ومعاملات ما بعد الإنتاج، لضمان استدامتها وتحقيق جودة عالية للمنتجات وزيادة تنافسيتها في الأسواق الإقليمية والعالمية.
كما تتضمن الفرص الاستثمارية المطروحة من قبل الوزارة إنشاء مزرعة حديثة لزراعة الأعلاف الموسمية في منطقة الكحل بولاية الجازر بمحافظة الوسطى بمساحة 50 فدانا في الأراضي الزراعية التابعة لها، للاستثمار بواسطة القطاع الخاص، وأن يتم تبني الإنتاج المتكامل واستخدام التقنيات الحديثة في الزراعة والري ومعاملات ما بعد الحصاد، لضمان استدامتها وتحقيق جودة عالية للمنتجات وزيادة تنافسيتها في الأسواق الإقليمية والعالمية، وأن يتم تبني الإنتاج المتكامل واستخدام التقنيات الحديثة في الزراعة والري ومعاملات ما بعد الحصاد، لضمان استدامتها وتحقيق جودة عالية للمنتجات وزيادة تنافسيتها في الأسواق الإقليمية والعالمية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الحدیثة فی الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تبحث مع أكساد تعزيز التعاون للمساهمة بزيادة الإنتاج الزراعي
ريف دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور أمجد بدر مع المدير العام لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد، سُبل تعزيز وتنسيق التعاون المشترك لمواجهة التحديات الزراعية والآثار السلبية للتغيرات المناخية، وإيجاد الحلول المناسبة لتحقيق التنمية المستدامة في سورية.
واطلع الوزير بدر في الاجتماع الذي عقد اليوم في مقر المنظمة بريف دمشق، على العروض العلمية التي قدمها خبراء الموارد المائية، والنباتية، والأراضي واستعمالات المياه، والثروة الحيوانية، والاقتصاد والتخطيط ومشاريع تحسين أوضاع المزارعين.
كما قام الوزير بدر بجولة على مخابر التقانات الحيوية، ومخابر زراعة النخيل بالأنسجة، منوهاً بالتقنيات الحديثة التي تحتويها هذه المخابر، ومؤكداً ضرورة نقل التجارب الرائدة إلى المزارعين في الحقول بمختلف المحافظات بالتعاون مع كوادر أكساد، لتحقيق نهضة زراعية حقيقية في المنطقة.
وأشاد وزير الزراعة في تصريح لمراسل سانا بالدور المهم الذي تلعبه منظمة أكساد في خدمة الزراعة العربية كبيت خبرةٍ عربيٍ متقدم، من خلال تقديم العديد من الأبحاث والدراسات العلمية والتقنية، التي ساهمت في إيجاد الحلول للتحديات القائمة.
وأكد الوزير بدر سعي الوزارة للتغلب على المشاكل الزراعية والبيئية والمناخية القائمة والتأثير السلبي، جراء تدهور المصادر من الموارد الطبيعية والعمل على استثمارها بالشكل الأمثل، مشيراً إلى أن تعاونها مع أكساد يمثل ركيزةً إستراتيجيةً لتحقيق رؤية سورية في بناء قطاع زراعي مُستدام قادرٍ على مواجهة التحديات وتعزيز الأمن الغذائي، والمساهمة في تعزيز العمل العربي المشترك.
من جهته، أكد الدكتور العبيد استعداد المنظمة لتعزيز الشراكة والتعاون المتبادل في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يلبي الرؤية والتطلعات والسعي نحو بناء سورية الجديدة الحديثة والمتطورة، من خلال تقديم نتائج الخبرات المتراكمة لدى المنظمة ونتائج أبحاثها وتطبيق قصص نجاحها في المجالات الزراعية نحو تعزيز الأمن الغذائي، كاستنباط القمح والشعير المتحمل للأمراض والجفاف، وتطوير سلالات حيوانية مُحسنة، مثل أغنام العواس والماعز الشامي والإبل المتحملة للظروف المناخية القاسية وتطوير الثروة الحيوانية.
وأشار الدكتور العبيد إلى استعداد أكساد أيضاً لتنفيذ مشاريع رائدة في حصاد مياه الأمطار وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، ومكافحة التصحر، وتطبيق تقنيات الزراعة الحافظة، والتكيف مع التغييرات المناخية وآثارها السلبية على الزراعة والمياه على ضوء تبني التقانات الحديثة واستثمار الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، لتطوير إستراتيجيات متقدمة تسهم في الحد من الجفاف وندرة المياه.
تابعوا أخبار سانا على