كانت عينا الطفل تنظر إلى الأمام وهو يتفحص هذه الوجوه غير آبه بهم، كان الوحيد الذى نجا من قصف بيتهم فى غزة.. سيجد من الأطفال الناجين من يشبه حالته إن عاش، لكنه لن ينسى أن له بيتا تهدّم فوق رؤوس أبيه وأمه وإخوته، سيتذكر باب بيتهم الذى يعرفه، سيذهب إلى خيمة لا باب لها، سيتذكر مدرسته التى سُوّيت بالتراب وأقرانه الذين ستُنبت أجسادهم المطمورة تحت أنقاض المبانى المهدمة عليهم جيلا لا يخاف، لقد مات الموت فى غزة، لم يعد الموت يخيفهم فقد جعلهم أكثر قوة.
مختتم الكلام
عامٌ مضى، سيجىء بعد العام عامْ
عامٌ يُغاث الناسُ فيه فلا حروب ولا خصامْ
عامٌ نودّع فيه أحزانَ القلوبِ ونرتجى فيه الوئامْ
عامٌ يعمّ الكونَ عدلٌ، حينها يأتى السلامْ.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كيف تُغسل المرأة إذا ماتت وهي حائض؟
قالت دار الإفتاء المصرية أنه عند وفاة المرأة وهي حائض، يتم تغسيلها غسلًا واحدًا، وهو غسل الموت، ولا يُشترط تغسيلها غسلًا آخر خاصًا بالحيض.
كيف تُغسل المرأة إذا ماتت وهي حائض؟حيث أن موتها يخرجها من أحكام التكليف، ولا يبقى عليها عبادات واجبة، وبالتالي فإنها لا تحتاج إلى غسل الحيض، لم يُورد أي دليل شرعي يُوجب تفرقة في الغسل بين من ماتت حائضًا وغيرها، لذلك يُكتفى بغسل الموت فقط.
حكم غسل الميتالغسل هو من واجبات التكريم للميت، وتطهير جسده. وقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: «اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْنِ» (رواه البخاري ومسلم). هذا الغسل يعد واجبًا كفائيًا على الأحياء تجاه الموتى، وهو ثابت بالإجماع بين العلماء.
عدد الأغسال اللازمة للمرأة إذا ماتت وهي حائضبالنسبة للمرأة الحائض، اجتمع جمهور الفقهاء على أنه إذا ماتت وهي في حالة الحيض، لا يُشترط تغسيلها غسلين (غسل الحيض وغسل الموت)، بل يُكتفى بغسل واحد فقط، وهو غسل الموت. ذلك لأنه بموتها، سقط عنها تكليف الصلاة والطهارة التي تؤدى بها، ولا يترتب عليها غسل الحيض بعد الوفاة.
الآراء الفقهية في غسل المرأة وهى حائضالفقه الحنفي: إذا ماتت المرأة الحائض، يغسلها المغسّل غسل الموت فقط، ولا يُشترط غسل الحيض.
الفقه المالكي: لا فرق بين الحائض وغيرها في الغسل، ويكتفى بغسل واحد.
الفقه الشافعي: يتم تغسيل الحائض كما يتم مع غيرها من الموتى، بغسل واحد فقط.
الفقه الحنبلي: يتم تغسيل الحائض غسلًا واحدًا، ولا يُشترط غسل الحيض.
الرأي الذي اختاره الإمام الحسن البصري: يرى أن المرأة الحائض تغسل غسلين، الأول غسل الحيض ثم غسل الموت، ولكن هذا الرأي لا يُعتبر مُعتمدًا بين فقهاء المسلمين.
الفتوى المعتمدة هي رأي جمهور الفقهاء، الذين يرون أن المرأة إذا ماتت وهي حائض، تغسل غسلًا واحدًا فقط، وهو غسل الموت، ولا يلزم غسل الحيض؛ لأن الموت يخرجها من أحكام التكليف ولا يتوجب عليها أي عبادة بعده.