عضو المكتب التنفيذى للحرية والتغيير يوضح لـ"الوفد" السيناريوهات المتوقعة للقاء البرهان وحميدتي
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشف شريف محمد عثمان، الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني وعضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، عن اللقاء المرتقب بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، ليس سيكون من الصفر.
وقال عثمان، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إن اللقاء بين البرهان وحميدتي لن يبدأ من الصفر، حيث أن الطرفين عقدا نقاشات عديدة قديمة ومتجددة، حول القضايا المطروحة للنقاش، من بينهما مبادرة السعودية التي كانت سابق بهدف توقيع إتفاق وقف إطلاق النار قبل التراجع عن التوقيع.
وأضاف الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني، أن بناءً على إتفاق وقف العدائيات بين البرهان ودقلو في وقت سابق من الشهر الماضي، شكلت لجنة اتصال بين الطرفان لمناقشة قضايًا إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين من مناطق النزاع.
واستكمل حديثه لـ"الوفد"، أن المناقشات السابقة بين الجنرالات كانت تضمن قضايا إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين من مناطق النزاع، ناهيك عن فرص الوصول لوقف إطلاق النار والحرب وإنهاء الأزمات السياسية بين الطرفان، من أجل استقرار والسلام للبلاد.
وعلق شريف محمد عثمان، الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني وعضو المكتب التنفيذى للحرية والتغيير، على التحركات الخارجية لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أن تلك الزيارات تأتي في ظل الترتيبات النهائية الذى يجمع بين الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيدة الانتقالي ودقلو.
وقال محمد، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إن منظمة إيغاد من المنظمات النشطة في الشأن السوداني، موضحًا أن دولتي أوغندا وإثيوبيا دول ذات ثقل سياسي في المنظمة والقارة.
وأضاف الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني وعضو المكتب التنفيذى للحرية والتغيير، أن دولة جيبوتي تعد الدولة الراعية للقاء بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
واليوم الأحد، استكمل قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المقلب بـ"حميدتي، في ثالث محطة أفريقية له، بزيارة دولة جيبوتي والتقي بالرئيس إسماعيل عمر قيلي رئيس الدولة والهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا “إيغاد”.
ورحب دقلو، في تغريدة عبر منصة إكس “تويتر سابقًا”، بزيارته بجمهورية جيبوتي ولقاءه مع الرئيس منظمة إيغاد إسماعيل عمر قيلي، مؤكدًا بتقديم شرح وافي لتطورات الأوضاع فى السودان، لإنهاء معاناة الشعب السوداني.
وقال حميدتي، إن أكد الالتزام التام بمخرجات مؤتمر رؤساء الإيغاد، مؤكدًا استعداده بالتفاوض وتحقيق السلام العادل والشامل دون شروط.
تصدر حميدتي، قائد قوات الدعم السريع في السودان، ترند محرك البحث" جوجل"، خلال الساعات الماضية، وذلك بعد زيارته لدولتي أوغندا وأثيوبيا، في أول رحلة خارجية له منذ اندلاع الحرب في بلاده منذ قرابة 9 أشهر.
فآثار ظهور حميدتي خلال الساعات الماضية، في دولتي أوغندا وأثيوبيا، جدلًا كبيرًا، تحديدًا بعد تأجيل لقاءه مع البرهان الذى كان مقرراً انعقاده في جيبوتي برئاسة منظمة إيغاد، حسبما ذكرت المنظمة ان تخلف الموعد من قبل دقلو لأسباب فنية.
ويأتي التأجيل المفاجئ الذى طال انتظاره بين طرفي النزاع في السودان، تساؤلات عدة حول الأسباب ومدى ارتباطه بالدول الداعمه للحرب.
زيارات حميدتي الخارجيةزار محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع “حميدتي”، اليوم الخميس، العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، لبحث تطورات الأوضاع في السودان وللتحضير للقائه مع البرهان في يناير المقبل، مع الدكتور آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا.
وأكد آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، لقاءه مع دقلو، جاء لبحث تطورات الأوضاع في السودان وحول تأمين السلام والاستقرار في البلاد.
بينما وجه حميدتي، عبر صفحته الرسمية على تويتر، الشكر لجمهورية أثيوبيا الشقيقة "كما وصفها" على حفاوة الإستقبال، موضحًا بأن من كان في استقباله هو نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دميكي ميكونين.
وأكد دقلو، أن دولة أثيوبيا ظلت بجوار الشعب السوداني للمساندة والدعم من أجل الأمن والاستقرار.
وكان يوري موسيفيني رئيس أوغندا، أمس الأربعاء، التقي بقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي"، لبدء مفاوضات وقف المعارك وتحقيق السلام والاستقرار في السودان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدعم السریع محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السریع للحریة والتغییر فی السودان
إقرأ أيضاً:
خبير فلسطيني: هذه السيناريوهات المتوقعة للعملية الإسرائيية في جنين
قال خبير فلسطيني، إن العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها استعراضية، وجاءت بقرار سياسي، متوقعا أن تكون أكبر من المعركة التي شنتها إسرائيل على المخيم في 2002 إبان انتفاضة الأقصى، وأن تخلف أضرارا كبيرة في منازل السكان.
وأشار الخبير في الشؤون الفلسطينية والإسرائيلية أحمد أبو الهيجاء، في مقابلة مع وكالة الأناضول، إلى أن إسرائيل تبحث عن صورة لها في الضفة الغربية لإشباع جمهورها تزامنا مع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وفي 21 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلن جيش الاحتلال أنه وجهاز الشاباك وحرس الحدود، باشروا حملة عسكرية لإحباط ما وصفوها بـ"الأنشطة الإرهابية" في جنين، وأطلق عليها اسم السور الحديدي.
وجاءت عملية جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بعد أكثر من 15 شهرا من العدوان المستمر على قطاع غزة.
وتمثل العملية -وفق إعلام إسرائيلي- محاولة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية اليمني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الغاضب من وقف إطلاق النار في غزة.
وقال أبو الهيجاء إن العملية الإسرائيلية الحالية في مخيم جنين هي أسوأ من عملية شنتها إسرائيل على جنين عام 2002 ودمرت خلالها المخيم إبان انتفاضة الأقصى.
إعلانوأضاف أنه في العام 2002 لم ترحّل إسرائيل كافة سكان مخيم جنين، لكن اليوم غالبية السكان نزحوا، والمخيم شبه فارغ، والوضع أكثر تعقيدا مما كان عليه، حيث كانت هناك حالة تضامن ووحدة في مواجهة الاحتلال.
وتابع "اليوم هناك حالة انقسام فلسطيني، الأمر الذي يعقد الوضع في جنين، بالإَضافة إلى فقدان المرجعيات الوطنية في المخيم بين شهيد وأسير".
والأحد، قال رئيس بلدية جنين محمد جرار، إن عدد مَن هجرتهم إسرائيل من جنين يصل إلى نحو 3200 أسرة فلسطينية، بإجمالي نحو 15 ألف نسمة، في حين لا تتوفر معلومات دقيقة عن عدد من انقطعت بهم السبل.
وأوضح جرار أن تقديرات بعض المؤسسات المحلية تشير إلى وجود نحو 70 حالة إنسانية، وعائلات فلسطينية ما زالت داخل المخيم وبحاجة لتدخل عاجل لإخراجها.
قرار سياسيويرى أبو الهيجاء، أن العملية العسكرية في جنين جاءت بقرار سياسي أكثر مما هو أمني. وأضاف "في العادة العمليات العسكرية تبدأ بتوصية من جهاز المخابرات (الشاباك) ترفع للجيش الذي يضع خطة عمل ويصادق عليها المستوى السياسي، لكن السور الحديدي مختلفة وجاءت بقرار سياسي".
ولفت أبو الهيجاء، إلى أنه بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تم البدء بالعملية الواسعة في جنين وجزء منها مرتبط بالصورة الإسرائيلية أكثر مما هو مرتبط بالعمليات على الأرض.
ومع عدم تقليله من البعد الأمني الموجود وحالة المقاومة في جنين، إلا أنه يعتبر أن العملية لم تكن مبنية على أي إطارات ساخنة أو خطر محدق بقدر ما هي صورة أريد لها أن تكون موازية للصورة التي ستخرج من قطاع غزة، وهذا يعبر عن المأزق السياسي للحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الملف الفلسطيني.
وأوضح أن الشكل العسكري للعملية الذي بدأ بقصف جوي ودخول قوات برية وتصوير المشاهد هو موجه للرأي العام الإسرائيلي بشكل عام، والدليل أن الطائرات قصفت أهدافا مدنية، وكل من قتل في اليوم الأول أو أصيب هم من المدنيين، لذلك فهي عملية استعراضية بكل التفاصيل.
إعلانوالعملية بحسب أبو الهيجاء تأتي تطبيقا لخطة الجنرال الأميركي مايكل فينزل في اجتماع العقبة الأمني مطلع عام 2023، والتي تقوم على إنهاء حالة المقاومة وإعادة تأهيل السلطة الفلسطينية وتنشيطها.
وأسفرت العملية الإسرائيلية في جنين منذ انطلاقها عن مقتل 17 فلسطينيا، بينهم طفلة، وإصابة 50 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.