سكاي نيوز عربية:
2024-07-04@13:31:12 GMT

هآرتس: إسرائيل وقعت في فخ استراتيجي

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

ذكر تقرير لصحيفة هآرتس، الأحد، أن إسرائيل وقعت في فخ استراتيجي وضعها أمام حرب طويلة الأمد قد تصبح متعددة الجبهات.

وأشار التقرير إلى أن المعلومات الاستخباراتية أساءت تقدير خطر حماس قبل 7 أكتوبر، وبات لزاما على خطط الحرب ترشيد استهلاك مخزونات الأسلحة تحسبا لحرب طويلة الأمد.

وأوضح التقرير أن إسرائيل تواجه تهديدات أمنية على جبهات عدة وحرب استنزاف قد تكون طويلة الأمد.

وفصل تقرير صحيفة هآرتس الإسرائيلية ملامح ما يصفه بأنه معضلة وفخ استراتيجي وقعت فيه إسرائيل منذ هجمات 7 أكتوبر وربما قبل ذلك.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين استصغروا قوة حماس، بينما أغفلت المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية التهديد الذي تشكله الحركة، فضلا عن الخطط الهجومية والدفاعية التي كان يعد لها مقاتلو حماس ضد الجيش الإسرائيلي.

وعن شن الجيش الإسرائيلي عملية برية في قطاع غزة، ذكرت هآرتس أن القرار أساسا اتخذ في ظل وضع صعب وجدت إسرائيل نفسها فيه، يسوده جدال في أعلى هرم السلطة.

وبعد 3 أشهر تقول هآرتس إن الجيش الإسرائيلي يعتمد على تحقيق إنجازات تدريجية، بينما تعيب على الانتشار التكتيكي المكثف عبر ثلثي أراضي القطاع أنه يسبب مساحة واسعة للاشتباك ونقاط الضعف كذلك.

وتشدد هآرتس على الحاجة للحفاظ على مخزونات الأسلحة لاحتمال تطور حرب مكثفة مع حزب الله في الشمال.

وبقدر تلك الأهمية تبرز التحذيرات من تداعيات الاستنفار المستمر لنظام الاحتياط والأعباء الاقتصادية وأثرها على الجاهزية القتالية طويلة الأمد، تحسبا لاندلاع حرب متعددة الجبهات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المعلومات الاستخباراتية حماس مخزونات الأسلحة صحيفة هآرتس الإسرائيلية إسرائيل قوة حماس الاستخباراتية الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي إسرائيل هآرتس صحيفة هآرتس الجيش الإسرائيلي حركة حماس المعلومات الاستخباراتية حماس مخزونات الأسلحة صحيفة هآرتس الإسرائيلية إسرائيل قوة حماس الاستخباراتية الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل طویلة الأمد

إقرأ أيضاً:

نزوح آلاف الفلسطينيين وسط قصف إسرائيلي لمناطق بجنوب غزة

عواصم - رويترز

قال مسؤولون بقطاع الصحة اليوم الثلاثاء إن ثمانية فلسطينيين قتلوا وأصيب العشرات عندما قصفت قوات إسرائيلية عدة مناطق في خان يونس ورفح بجنوب قطاع غزة وسط نزوح الآلاف تحت وطأة النيران.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أمر سكان عدة بلدات وقرى شرق خان يونس بإخلاء منازلهم أمس الاثنين قبل عودة الدبابات إلى المنطقة التي انسحب منها الجيش قبل أسابيع.

وقال سكان ووسائل إعلام تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن الآلاف ممن لم يستجيبوا لهذا الأمر اضطروا إلى الفرار من منازلهم تحت جنح الظلام عندما قصفت الدبابات والطائرات الإسرائيلية القرارة وعبسان ومناطق أخرى وردت أسماؤها في أوامر الإخلاء.

وتساءل تامر، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 55 عاما نزح ست مرات منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول، "وين نروح؟"

وقال لرويترز عبر تطبيق للتراسل "كل مرة الناس بترجع لبيوتها، وبتحاول تعيد بناء حياتها ولو فوق أنقاض بيوتهم، بيرجع الاحتلال بالدبابات بيدمر اللي بقي من هاي البيوت والأماكن".

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قصفت مناطق في خان يونس أُطلق منها نحو 20 صاروخا أمس الاثنين. وأضاف أن الأهداف تضمنت منشآت لتخزين الأسلحة ومراكز للعمليات.

وذكر الجيش أنه اتخذ إجراءات قبل الضربات لضمان عدم تعرض المدنيين للأذى من خلال إتاحة فرصة لهم للمغادرة، في إشارة إلى أوامر الإخلاء. واتهم الجيش حماس باستخدام البنية التحتية المدنية والسكان دروعا بشرية لكن الحركة تنفي ذلك.

وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي المتحالفة مع حماس إن مقاتليها أطلقوا صواريخ باتجاه عدة مستوطنات إسرائيلية قرب السياج الحدودي مع غزة ردا على "جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".

واشتعل فتيل الحرب عندما اقتحم مقاتلون بقيادة حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول في هجوم مباغت أسفر وفقا للإحصائيات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة بينهم مدنيون وعسكريون واقتيادهم لغزة.

وأسفر الهجوم الجوي والبري والبحري الإسرائيلي المضاد عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني حتى الآن وفقا لوزارة الصحة في غزة، كما تسبب في دمار واسع بالقطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

ولا تفرّق إحصائيات وزارة الصحة في غزة بين المقاتلين وغير المقاتلين، لكن المسؤولين يقولون إن معظم القتلى من المدنيين. وتقول إسرائيل إن 317 من جنودها قتلوا في غزة وإن ثلث القتلى الفلسطينيين على الأقل من المسلحين.

*الفصل الأخير في رفح

قال شهود ومسعفون إنه يوجد ضمن المناطق الخاضعة لأوامر الإخلاء مستشفى غزة الأوروبي الذي يخدم خان يونس ورفح، وإن المسؤولين الطبيين مضطرون إلى إجلاء المرضى والعائلات الذين لجأوا إلى المستشفى.

واتجه بعض السكان غربا نحو منطقة المواصي القريبة من الشاطئ والمكتظة بخيام النازحين. ونام البعض في الشوارع لأنهم لم يتمكنوا من العثور على مأوى.

وسبق أن أشارت إسرائيل إلى أن عمليتها في رفح، الواقعة جنوب قطاع غزة والمتاخمة للحدود مع مصر، تقترب من نهايتها. وتقول إسرائيل إن توسيع عملياتها العسكرية لرفح كان الهدف منه القضاء على عدد من مسلحي حماس الذين يعتقد أنهم يختبئون في المدينة.

وقال مسؤولوها إنه بعد انتهاء المرحلة المكثفة من الحرب ستركز القوات على عمليات أصغر نطاقا تهدف إلى منع حماس من إعادة ترتيب صفوفها.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تقترب من هدفها المتمثل في تدمير القدرات العسكرية لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007. وأضاف أن العمليات الأقل كثافة ستستمر.

وأضاف "إننا نتقدم نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس الإرهابي، وسنستمر في ضرب فلوله".

وتواصل حركتا حماس والجهاد الإسلامي شن هجمات على القوات الإسرائيلية الموجودة في قطاع غزة وتطلقان الصواريخ من وقت لآخر على إسرائيل في استعراض للقوة. وتقول حماس إن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب وإن الحركة مستعدة للقتال لسنوات.

وتعثرت جهود مصرية وقطرية، تدعمها الولايات المتحدة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وتقول حماس إن أي اتفاق يجب أن يفضي إلى إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة. وتقول إسرائيل إنها ستوافق فقط على وقف مؤقت للقتال حتى يتسنى لها القضاء على حماس.

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس حربا نفسية ضد اللبنانيين
  • جنرالات إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار فى غزة
  • نزوح الآلاف وسط قصف إسرائيلي بجنوب غزة
  • المقاومة بغزة تعيد تنظيم صفوفها وتسليحها وسط توقعات بـ حرب استنزاف طويلة
  • كبار جنرالات إسرائيل يريدون وقف حرب غزة حتى لو بقيت حماس
  • نزوح آلاف الفلسطينيين وسط قصف إسرائيلي لمناطق بجنوب غزة
  • محللون عسكريون: إسرائيل باتت في خطر الغرق في حرب طويلة الأمد مع “حماس”
  • هآرتس: سياسة "جز العشب" ستنفذ بالمرحلة الثالثة من حرب غزة
  • (وول ستريت جورنال) : التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد
  • «وول ستريت جورنال»: التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد